وسط أجواء فنية ورياضية، شهد حي يعقوب المنصور بالعاصمة الرباط، صبيحة اليوم السبت، تنظيم موعد ترفيهي لفائدة فئة المسنين من أبناء المنطقة، احتضنه ملعب يعقوب المنصور والفضاء الخلفي لمقر المقاطعة، التي أشرف مجلسها على النشاط المحتفي بذكرى استقلال المملكة.
وعلى إيقاع عزف النشيد الوطني، من أداء الفرقة النحاسية، افتتحت رئاسة مجلس مقاطعة يعقوب المنصور نشاطها الترفيهي الذي شهد رفع الستار عن الاسم الجديد للملعب البلدي، حيث وقع الاختيار على اسم الرياضي الراحل “بن عاشر بونيف”؛ وهو الاسم الذي تم تكريمه بجانب وجوه رياضية وفنية، من قبيل البطلة الحسنية الدرامي وفنان الحلقة الركراكي.
وشملت أنشطة اليوم الترفيهي أيضا تنظيم مقابلة استعراضية بين قدامى لاعبي يعقوب المنصور، ومباريات في الكرة الحديدية ولعبة “الضامة”، مع تنظيم سباق للمشي على الطريق لفائدة كبار السن ذكورا وإناثا.
وحظي الحضور من ساكنة الحي الرباطي بفرصة للاستمتاع بفقرة فرجوية من فن الحلقة ألقاها الفنان وقيدوم الحلقة بمقاطعة يعقوب المنصور، ياسين الركراكي، الملقب بـ”القرع”؛ ليختتم الموعد بتتويج الفائزين وتكريم عدد من الفعاليات والرموز الفنية والرياضية التي تعيش في حي يعقوب المنصور.
رئيس مجلس مقاطعة يعقوب المنصور، عبد المنعم المدني، قال إن هذه الأنشطة تأتي في سياق “ذكرى الاستقلال التي نستحضر عبرها قيم العطاء والتضحية وترمز إلى قيمة مهمة، وهي العرفان والاعتراف بجيل هو الآن متقدم في السن لكنه واكب الحدث وساهم في بناء المغرب وشهد مرحلة انبعاث الأمة تحت راية المغفور له الملك الراحل محمد الخامس طيب الله ثراه”، وفق تعبيره.
واعتبر المدني، في تصريح لهسبريس، أن تخصيص مجلس المقاطعة أنشطة رياضية على وجه الخصوص لفئة كبار السن بالمنطقة جاء “باعتبار أن هذه الفئة، للأسف، لا يتم استحضارها إلا في ما يتعلق بالصحة والأمراض”، وزاد مستدركا: “لكن اليوم ارتأينا تخصيص أنشطة ترفيهية وفنية ورياضية في سياق تنشيط القرب”.
وأورد المتحدث أن مجلس المقاطعة خصص في السابق أنشطة ترفيهية استهدفت فئات الأطفال والنساء، وزاد: “نستحضر الآن فئة كبار السن، لأن المسن له مكانته الأساسية في المجتمع، ومن حقه الاستفادة من الوسط الحضري الذي يعيش فيه، خاصة في جانب الترفيه”.
إلى ذلك، لفت عبد المنعم المدني إلى كون مقاطعة يعقوب المنصور، وفي إطار اللامركزية، “تجتهد لتسطير مسار يستهدف تنشيط الفضاء الترابي بكامله لصالح كل فئات الحي، لتكون مدينة دامجة ولغاية استدراك العجز والتفاوت الحاصل من قبل، خاصة أننا كنا نحس سابقا وكأن المدينة مخصصة فقط للشباب، في وقت هي في حاجة إلى الجميع”.
هذه هي الفئة التي تستحق الاحتفال بها فشكرا لكل من ساهم في إنجاح هذه التضاهرة وشكرا لهده الفئة العمرية
في عهد الملك محمد الخامس، كان المغرب يحتفل بعيد الاستقلال يوم 2 مارس، وكان يحتفل يوم 18 نونبر بعيد العرش، لان محمد الخامس تولى العرش يوم 18 نونبر 1927، لذلك طوال سنوات حكم محمد الخامس كان عيد الاستقلال يوم 2 مارس.
لكن بعد وفاته وتولي الحسن الثاني العرش، صار عيد الاستقلال يوم 18 نونبر عوض 2 مارس، لان الحسن الثاني لم يرقه ان يزاحم عيد الاستقلال عيد عرشه الذي كان يصادف 3 مارس، بالنسبة اليه لا يمكن الاحتفال بعيد الاستقلال يوم 2 مارس ثم عيد العرش يوم 3 مارس، جلوسه على العرش اغلى وأهم من استقلال البلد، فقام بتهريب عيد الاستقلال الى نونبر ليخلو له شهر مارس ويكون شهرا خاصا بالاحتفال بعيد العرش، ومن عايشوا مرحلة الحسن يتذكرون سطوة عيد العرش بالنسبة اليه.
بغير هذا وذاك، المغرب لم يحصل على استقلاله الى يومنا هذا، ما حدث كان جلاء القوات العسكرية للاستعمار، مع بقائه متحكما في الاقتصاد والسياسة.الأدلة على ذلك لا حصر لها.
هذا جميل لكن بعيدا عن هذه الانشطة الرياضية..اسم يعقوب المنصور الذي اطلق على هذه المنطقى بالرباط بل الرباط كلها قد شوهتها كثرة الحثالى التي تعششت فيه والتي تعيش على ما تستخلصة من تجارة القرقوبي وما تقوم به من عمليات الاجرام..هناك منطقة سوداء تسمى المحاريك و فعلا اسم على مسمى ينبغي تطهيرها عاجلا و بكيفية تامة..السجن لهذه الجماعة من الحثالى زائد الاعمال الشاقة و لمدة لا تقل عن 10 سنين..حتى تصبح الرباط فعلا مدينة الانوار والا فالدولة تكذب على المواطنين..
رحم الله السيد محمد العربي الألمعي المدير السابق لثانوية ابن رشد بحي يعقوب المنصور بالرباط.
ما معنى المسن ؟ كل هؤلاء الذين شاركوا في هذه التظاهرة ليسوا مسنين كما يبدو من وجوههم، انهم كهول فقط، ليس من تجاوز الاربعين يعتبر مسنا، ان كان المنظمون لهذه الانشطة قد احسنوا الى المشاركين من الجانب المادي فقد اساؤوا اليهم من الجانب المعنوي حين نعتوهم بالمسنين وماذا بعد التقدم في السن الا الموت فهل يقبل احدهم بالموت ؟!! الف لا .