عبّر سكان دوار كوحايز بالجماعة الترابية إنشادن، بضواحي اشتوكة آيت باها، عن قلقهم من تدهور الأوضاع الأمنية بمنطقتهم، مطالبين بتدخّل الجهات المسؤولة من أجل تفعيل إجراءات ملموسة، تسير في اتجاه استتباب الأمن بمدشرهم.
وأشارت شكاية مُذيلة بتوقيعات ساكنة دوار كوحايز، موجهة إلى السلطات المحلية، تتوفر عليها هسبريس، إلى أن مشاهد الاعتداءات على الأشخاص والممتلكات متواصلة، سمتها البارزة “رمي منازلنا بالحجارة والسب والشتم والتهديدات بالقتل وإشهار الأسلحة البيضاء في وجوهنا”.
وأضاف السكان، في شكايتهم، أن مسلسل استهدافهم طال “تخريب مصابيح الإنارة العمومية وسط الدوار، والتي تدخل في إطار أمننا وسلامة أبنائنا، وذلك من طرف أشخاص معروفين، سبق للمتضررين من أفعالهم أن وجهوا شكاية إلى المصالح المختصة، دون جدوى، مما دفعهم إلى تنفيذ الاعتداء نفسه خلال الساعات الأولى من اليوم السبت”.
وقام المشتكى بهم، استنادا إلى الشكاية سالفة الذكر، بـ”إتلاف ما تبقّى من مصابيح الإنارة العمومي، ورشق بعض المنازل بالأحجار، وإلحاق أضرار متفاوتة ببعض أبواب البيوت، مما خلق هلعا وذعرا في نفوس ساكنة الدوار، وخاصة الأطفال والنساء”.
وفي السياق ذاته، احتشد العشرات من النساء، اليوم السبت، أمام مركز الدرك الملكي لبلفاع، حيث نفّذن وقفة رمزية، احتجاجا على ما وصفنه بـ”التماطل في الاستجابة لمطلب الساكنة في توفير الأمن، والتنديد بمحاولة تغيير مسار التحقيق مع المشتكى بهم”، على حدّ إفادات متطابقة استقتها هسبريس من عين المكان.