ندوة تدعو إلى مواجهة "التزمت" بدروس الفلسفة

ندوة تدعو إلى مواجهة "التزمت" بدروس الفلسفة
الثلاثاء 21 نونبر 2017 - 07:23

اعتبر عبد المجيد باعكريم، أستاذ الفكر الإبستمولوجي وخريج جامعة السربون، أن دروس الفلسفة في التعليم الثانوي التأهيلي، بالخصوص، “تعطينا مناسبات عدة لكي نجهز ونسلح التلميذ بأداة نقدية إزاء مجتمعه، قد تجعله، ليس فقط، دارسا ومحللا وناقدا، ولكن متشبعا ومتمثلا لها”، مضيفا أن “ديكارت يمد لنا يد العون في هذه المعركة ضد التزمت والدوغمائية”.

جاء ذلك في مداخلة لباعكريم، الملقب بـ”باشلار المغرب”، ألقاها، بمركب الحرية بفاس بمناسبة احتفال الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة باليوم العالمي للفلسفة، الذي اختارت له هذه السنة شعار: “الفلسفة حق إنساني كوني”. ولم يفوت المتدخل الفرصة لنقد مضمون الكتب المدرسة، حيث قال إنه “إذا نظرنا إليها، نجد أفكارا ولا نجد تفكيرا”، مبرزا أن “هذه المسألة عميقة ومتجذرة في ثقافتنا، حيث نترك الشيء ونعتقد أننا نأخذه بالحديث أو بالخطاب عنه”.

وأضاف في هذا السياق “مثلا، ممارسة الشك على الطريقة الديكارتية البناءة ليس هو الحديث عن الشك، “والحال أننا نتحدث عن الشك، وفي كتبنا المدرسية نجد خطابا حول الشك وليس ممارسة للشك”.

وعاد باعكريم، الأستاذ بالمدرسة العليا للأساتذة بمكناس، لاقتباس نصوص لديكارت قال إنها غير معروفة، لكنها “تلائمنا أيما ملاءمة”، مؤكدا على أن “مهمة الدرس الفلسفي هي في النهاية جسر للهوة بين الكوني والمحلي”، وأوضح بأن ذلك “يشكل استثمارا للجهاز المفهومي الفلسفي الذي يصيره الأستاذ وسيلة لفهم الواقع المحلي”، مبرزا أن هذا الاستثمار “بث للحس النقدي الذي لا يسقط من السماء، وبه يتم رفع الفكر المحلي إلى مستوى الفكري الكوني”.

وذكر المتحدث ذاته، في سياق عرضه الذي عنونه بـ”الدرس الفلسفي من الكونية إلى المحلية”، بأن البلدان التي توجد في طريق التنمية هي، أيضا، بلدان في طريق المفهوم، “لأن المفهوم لم يستقر عندها بعد”، مرجعا ذلك إلى غياب الحس النقدي.

“غريب أننا لم نعد ننتج سوى التحجر والتعصب”، يقول باعكريم، الذي يشك في أن تكون الفلسفة قامت بواجبها لمواجهة ذلك، معمما إحساسه على جميع المفكرين العرب، الذين اتهمهم بعدم الانتباه إلى أن “الكونية هي بدون أدنى فائدة مهما علت في جودة خطابها دون أن تلحق بالمحلي”، وحمل مسؤولية ذلك، أيضا، لثقافتنا التي قال إنها “خلفية تؤثر وتلعب دور العائق في وجه أي استتباب للمفهوم في وجهيه الكوني والمحلي”.

من جانبه، أكد عبد الكريم سفير، الكاتب الوطني للجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة، في كلمته التقديمية خلال هذه الاحتفالية، على الدور الهام الذي لعبته الجمعية في الدفاع عن حضور الفلسفة في المناهج التربوية المغربية، مدرسيا وجامعيا وفي المجتمع أيضا، مبرزا أنه “في مثل هذه الأزمات الصعبة يصبح الإطار المدني هو الحاضنة الحافظة لصوت الفلسفة في المدرسة والحقل الاجتماعي”.

وأوضح سفير أن “الجمعية عاشت خلال السنة الماضية امتحانا عسيرا من خلال ترافعها وطنيا ودوليا ضد سلسلة كتب منار للتربية الإسلامية للتعليم الثانوي التأهيلي المسيئة للفلسفة والعلوم وحقوق الإنسان والمكتسيات الإنسانية”، مشيرا إلى أن “هذا الامتحان، الذي أدارته الجمعية بكل حكمة، وترافعت فيه دفاعا عن العقل والعقلانية والحداثة ومستقبل أبناء وبنات المغرب واستقراره الثقافي، كان مناسبة ليتعرف الرأي العام الوطني والدولي على قدرات الجمعية ومكانتها ومشروعية مطالبها”، “في ظل مناخ متزمت يغذيه التطرف واستعداء الفلسفة والعقل”، حسب تعبير رئيس “جمعية أساتذة الفلسلفة”، الذي قال إن جمعيته “نجحت في هذا الامتحان/الرهان”، مبرزا أنه يمكن “أن نستخلص منه وجود طلب اجتماعي كبير على الفلسفة في المغرب، وأن طيور الظلام فشلت في بعث صراع قديم كان من شأنه أن يشعل نارا يصعب أن تنطفئ”. وأضاف: “لكن حكمتنا كانت تقتضي التعقل وإدارة الصراع بأشكال فلسفية راقية انتهت بتراجع الوزارة عن تلك الكتب وسحبها من التداول المدرسي وتعويضها، هذه السنة، بكتب جديدة ومنقحة تقدم نظرة إيجابية عن الفلسفة في كتب التربية الإسلامية”.

‫تعليقات الزوار

20
  • lazaret
    الثلاثاء 21 نونبر 2017 - 07:35

    الفلسفة لا تؤدي إلى التزمت بل تفتح مجالات العقل و التفكير.

  • مفكر
    الثلاثاء 21 نونبر 2017 - 07:50

    معظم العلماء كانوا فلاسفة لأنها تحفز على التسائل و العقلانية على عكس الإسلام لا تسألوا عن أشياء إن تبدوا لكم تسؤكم

  • Säkularismus
    الثلاثاء 21 نونبر 2017 - 07:54

    أعتقد أنّ دراسة التحول الذى حدث فى تجربة أوروبا، التى عاشتْ عدة قرون تحت سطوة الفكر الغيبى، وسيطرة مؤسسات الكهنوت الدينى على عقل المواطنين. وبعد معركة (فكرية وعلمية) خاضها العلماء والفلاسفة ضد الكهنوت الديني ، انتصرتْ العقلانية على الغيبيات.. جهود علماء الطبيعة، وجهود الفلاسفة، تضافرتْ وعزفتْ سيمفونية (مُـقاومة الثبات والتحجر) واكتشفتُ أنّ الاكتشافات العلمية ساعدتْ الفلاسفة على هزيمة الثوابت التى عشـّـشتْ فى عقول الكهنوت الدينى وأتباعهم من (المؤمنين) بما ورد فى كتبهم التى يـُـقـدّسونها، والخاضعين لمؤسسات الكهنوت الدينى، وبالمُـقابل فإنّ الفلسفة ساعدتْ العلوم الطبيعية على تقويض أركان (الثوابت) حيث دار سجال بين العلماء والفلاسفة حول (عمر الأرض) من خلال أسئلة طرحها الفلاسفة بعد أنّ اكتشفوا التناقضات الكثيرة فى العهد القديم، وكذلك الأسئلة حول (هل الأرض هى مركز الكون)؟ نتج عن هذا السجال الحضارى بين العلماء والفلاسفة، ولادة (علم الفلك) فكانت الارهاصة الأولى لهزيمة الخرافات، وبداية عصر العقلانية العظيم.

  • ابن رشد
    الثلاثاء 21 نونبر 2017 - 08:00

    أبو الوليد بن رشد يعد أكبر شارح لفلسفة أرسطو اليوناني، وقد انتدب نفسه للدفاع عن الفلاسفة ومعارضة آراء الإمام الغزالي التي تحامل فيها على الفلاسفة المسلمين، مما جعل المتكلمين واللاهوتيين يتهمون ابن رشد بالإلحاد والزندقة. .في أروبا ظهر فلاسفة كثيرون تتلمذوا على ابن رشد من خلال الترجمات التي قاموا بها في جنوب أوربا في القرون الوسطى. وأما العرب، فقد قالوا عنه "ابو الملاحدة " وأرادوا قطع راسه وحكم عليه بالنفي….العرب أهملوا العلوم العقلية التنويرية، وكان ذلك من بين العوامل التي أدت إلى انحطاط الحضارة العربية الإسلامية.ولد أبو الوليد بن رشد حكيم قرطبة في عام 1126 للميلاد بالأندلس، وتوفي ليلة الخميس العاشر من ديسمبر عام 1198 للميلاد بمراكش. وفي الذكرى المئوية الثامنة لوفاته، كان لزاما علينا أن نعود إلى فكر هذا الفيلسوف العظيم، لا لأنه أثر في توجيه الثقافة الأوربية فحسب، بل أيضا لنتأمل في الظروف التي فصلت بينه وبين مفكري العرب، وجعلت المجتمع العربي يتخلف عن الركب الحضاري منذ نهاية القرن الخامس عشر الميلادي.

  • فلفسة
    الثلاثاء 21 نونبر 2017 - 08:04

    ولما لا تدعو إلى تدريس المنهج النبوي الشريف،وسيرة خير البشر صلوات ربي عليه عوض استيراد هذه الخزعبلات المليئة بالالحاد التي لن تزيدنا إلا تفسخا وانحرافا وخروجا عن العقيدة الإسلامية التي ارتضاها لنا ربنا عز وجل ،أما ديكارت هذا فلا أظن أنه ينفع حتى نفسه، هداكم الله.

  • Ahme
    الثلاثاء 21 نونبر 2017 - 08:07

    قال ابن المقفع (724ـ759 م) فارس : "الفكرة الوحيدة التي أتت بها الفلسفة هي تلك التي تقول بأن العقل يحكم العالم، بأن مجرى التاريخ الكوني بحد ذاته عقلاني "

  • exRIGO
    الثلاثاء 21 نونبر 2017 - 08:13

    السؤال هو بماذا تفيد الفلسفة البلاد في نموها الاقتصادي و الصناغي و التكنلوجي ما هي القيمة المظافة في السباق العالمي نحو المستقبل ؟
    الفلسفة هي دراسة حصوصية لمن له مستقبل مضمون و له الوقت الكامل ليتفلسف و يثرثر عوض الكلام الهادف و المختصر للوقت الثمين و تريبة انحرافية لشبابنا في حين ان التربية الاسلامية الحقيقية هي الاصلاح التأديب النفسي و الانظباط

  • المزكبطي
    الثلاثاء 21 نونبر 2017 - 08:13

    هذا عهد الصناعة والتقنية انتهت مهلة ديكارت وداروين ليسوا انبياء بشرا ممن خلق يخطئون وبعد لحظات يقلبون على بيت الخلاء لذلك العلم مبني على العقل والمعرفة لذلك انا ارى العالم ليس جاهلا عندما تعمل الام التي لم تدرس الرياضيات وتعلم مقدار الملح ودائرة الخبزة العلم درجات وجهنم دركات والشك لايزيل اليقين

  • تازي
    الثلاثاء 21 نونبر 2017 - 08:32

    لا أجد ردا على هذا الكلام أفضل من قول الله عز وجل " قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105)".
    انتهى الكلام.

  • زرهوني
    الثلاثاء 21 نونبر 2017 - 08:37

    ألفت انتباه هذا الأستاذ الذي درس في السربون، إلى أن معظم الدول الأوروبية لا تدرس الفلسفة للتلاميذ في المراحل الثانوية وبعضها يجعلها مادة اختيارية، والقليل من يجعلها إجبارية.
    والإرهاب أو التطرف لا يواجه بالفلسفة وإنما بالتربية والأخلاق. ثم هناك مغالطة وهي اختزال الحل في مواجهة الأفكار المتطرفة بالأفكار الفلسفية، وكأن المقاربات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والدينية لا تكفي.
    وإذا افترضنا جدلا أن الفلسفة تواجه إرهاب الأفراد فكيف يواجه إرهاب الدول والحروب في العالم؟؟ بأية فلسفة؟؟ لأن إرهاب الأفراد هو نتيجة وصنيعة لإرهاب أكبر وهو إرهاب دول الاستكبار العالمي
    شكرا هيسبريس على الاهتمام.

  • متأمل
    الثلاثاء 21 نونبر 2017 - 08:42

    ليس غاية الفلسفة كما يروج الملاحدة جعل العقل يفكر
    لينتقل إلى الحقيقة وهي عدم وجود خالق لهذا الكون
    بل العكس تماما فهي تؤدي بالإنسان السوي للإيمان
    بخالقه فالعقل أداة لمعرفة الحق وليس للدفاع عن الباطل كما هو حال الملاحدة والزنادقة.قال تعالى
    في سورة الروم وهو يدعو إلى التفكر والتأمل في ما خلق:( أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِم ۗ مَّا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ) (8).
    فهنا يتبين عظمة الإسلام أنه يدعو إلى استعمال العقل لمعرفة الحقيقة وهي الاعتراف بوجود الله لعبادته وطاعته.فهناك آيات كثيرة جدا للتأمل والتدبر والتفكر حتى يزداد المؤمن إيمانا ويزداد الكافر الملحد
    حسرة وشقاء.

  • باعمراني
    الثلاثاء 21 نونبر 2017 - 09:00

    المنهج النبوي ؟ ناس معرت فين وصلوا في الصناعات والعلوم او حناي باقين مقابلين المنهج النبوي 1400 سنة هادي ….الدول تتقدم بالعلم والعقلانية والأفكار التنويرية ماشي خرافات الجهل تاع القرن الأول الهجري !!

  • adam
    الثلاثاء 21 نونبر 2017 - 09:04

    هل تعلم الغيب الفلسفة مجرد تفكير تسوئك لو عرفت يوم موتك!!!!

  • السفيري
    الثلاثاء 21 نونبر 2017 - 09:19

    الآية المدرجة خارج السياق فلا تعني بالضرورة عدم مشروعية التساؤل بل آيات كثيرة في القرآن الكريم متصدرة بالتساؤل : يسألونك …
    فالإسلام ناهض الجمود والتبعية ودعا إلى التأمل والتدبير والتفكير الحر

  • الى زرهوني
    الثلاثاء 21 نونبر 2017 - 09:22

    ان اعيش بألمانيا وابنائي يدرسون الفلسفة والعلوم الإنسانية منذ المرحلة الإعدادية….الفلسفة تعتبر ام العلوم وبدون فلسفة لا نستطيع بناء مجتمع سوي عقلاني ….تحياتي لك !!!

  • Philosophie
    الثلاثاء 21 نونبر 2017 - 09:25

    المشاكل الإنسانية لا تحل باستخدام العنف…وهذا ما اتجه إليه الفلاسفة و المفكرين حيث يرون انه من الحكمة مقابلة العنف بالتسامح واللين كأسلوب لمحاربة الشر دون تغذيته ،وباعتباره قيمة أخلاقية عامة بين الناس غايتها تحقيق التعايش السلمي والتواصل بين بني البشر في إطار القبول بالتنوع الاجتماعي والديني والثقافي،حيث يقول الفيلسوف كانط : اعمل دائما بحيث تعامل الإنسانية في شخصك وفي أشخاص آخرين كغاية لا مجرد وسيلة، فالإنسان باعتباره كائن عاقل والأخلاقي يجنح إلى السلم ويطلب الأمن والسعادة ،والتسامح يعني الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري للثقافات ولأشكال التعبير،فهو نوع من الواجبات الأخلاقية

  • aziz
    الثلاثاء 21 نونبر 2017 - 09:27

    تحية لك أخي كريم سفير، لازلت أذكر نقاشاتنا الطويلة تحت سماء تغزوت

  • ملاحظ
    الثلاثاء 21 نونبر 2017 - 10:53

    المشكل ليس في الفلسفة اوالدين او الفكر او العلوم.درسناهم جميعا والحمد لله حفطنا على اخالقنا وتوابتناوحب هذا الوطن الذي لم ينتبه الينا ولم يستفيد من خبرتنا واقصد هنا جيل السبعينات والتمانينات الذي اقصي بطريقة مقصودة من التدريس في التعليم وغيره وضاعت فيهم الدولة كما ضاع جلهم.المشكل موجود في عقلية المغربي الدي يجب دراسته من جميع الجوانب للوقوف على مكامن الخلل.اليونان مهد الفلسفة والفلاسفة لا زالت متخلفة وتعيش في الظلام .

  • مكناس
    الثلاثاء 21 نونبر 2017 - 12:19

    الاستاذ باعكريم منارة الفكر الفلسفي بالمغرب

  • simo
    الثلاثاء 21 نونبر 2017 - 14:05

    المشكل ليس في مادة الفلسفة وإنما في عقلية مدرسيها. فعوض جعل هذه المادة حيوية تساهم في تكوين شخصية التلميذ خاصة الجانب التحليلي تجدها حجرة معثرة لا تزيد إلا في تأزيم الوضع (الحفض عن ظهر قلب). وهذا ما يشتكي منه جل التلاميذ ويمكنكم القيام بدراسة لذلك.

صوت وصورة
نتائج "بارومتر الصناعة المغربية"
الأربعاء 27 مارس 2024 - 19:15

نتائج "بارومتر الصناعة المغربية"

صوت وصورة
الفهم عن الله | الاحتواء والاحتضان الرباني
الأربعاء 27 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | الاحتواء والاحتضان الرباني

صوت وصورة
نصومو مرتاحين | مشاكل الأسنان في رمضان
الأربعاء 27 مارس 2024 - 17:00

نصومو مرتاحين | مشاكل الأسنان في رمضان

صوت وصورة
البياض يكسو جبال مودج
الأربعاء 27 مارس 2024 - 12:15

البياض يكسو جبال مودج

صوت وصورة
مغاربة والتعادل مع موريتانيا
الأربعاء 27 مارس 2024 - 01:07

مغاربة والتعادل مع موريتانيا

صوت وصورة
المخارق والزيادة في الأجور
الأربعاء 27 مارس 2024 - 00:30

المخارق والزيادة في الأجور