أعطى عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق وعامل إقليم جرادة، يوم الجمعة الماضي بجماعة تيولي، انطلاقة أشغال بناء الطريق الرابطة بين الطريق الإقليمية 6021، أولاد اوزيان عبر سيدي عيسى؛ وذلك تفعيلا للبرنامج الملكي لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي.
ويعد إقليم جرادة الأول على الصعيد الجهوي والوطني الذي أعطيت فيه الانطلاقة للمشاريع التي تندرج في إطار البرنامج الملكي لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي، والذي رصد له مجلس جهة الشرق أزيد من 800 مليون درهم لفائدة جميع عمالة وأقاليم الجهة.
ويهدف مشروع إنجاز الطريق، الذي يصل طوله إلى حوالي 18 كلم والذي تبلغ كلفته الإجمالية أزيد من 18,5 مليون درهم، إلى فك العزلة عن الدواوير القروية والمساهمة في التنمية السوسيواقتصادية والاجتماعية للجماعات الترابية.
كما عقد عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، لقاء بمقر عمالة إقليم جرادة مع رؤساء الجماعات الترابية وفعاليات المجتمع المدني، لاطلاعهم المشاريع المنجزة من لدن مجلس الجهة أو التي توجد في طور الإنجاز لفائدة الإقليم.
وأكد عبد النبي بعيوي أن مجلس جهة الشرق حريص على مضاعفة الجهود إلى جانب الشركاء وفي حدود الإمكانات المتاحة، حتى يكون في مستوى التطلعات والانتظارات المتوقعة من لدن ساكنة إقليم جرادة.
وكشف رئيس جهة الشرق عن أن الجماعات الترابية بإقليم جرادة استفادت، في إطار البرنامج التنموي لمجلس جهة الشرق لتأهيل البنية التحتية وفك العزلة، بأزيد من 20 طريقا، بمسافة يتعدى طولها 145 كلم، وكلفة مالية إجمالية تزيد عن 172 مليون درهم.
وأشار عبد النبي بعيوي إلى أنه، موجب اتفاقية شراكة بين مجلس جهة الشرق وعدد من الجماعات الترابية التابعة لإقليم جرادة، جرى تسليم حافلات للنقل المدرسي وسيارات الإسعاف إلى عدد من الجماعات الترابية.
وتماشيا مع رؤية مجلس جهة الشرف في دعم مشاريع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كآلية لخلق الثروة وفرص الشغل، جرى توقيع اتفاقيات شراكة لتنمية القطاع الفلاحي عبر تثمين النباتات الطبية والعطرية ودعم السقي الموضعي واستبدال زراعة الحبوب بأشجار اللوز والزيتون وغراسة الصبار، بالإضافة إلى تثمين السلسلة الإنتاجية للحليب وكذا تكثيف إنتاج العسل بإقليم جرادة.
فيلا واحدة او منزل واحد وسط المدينة يكلف 172 مليون درهم! برامج و مشاريع تقدر بتكلفة منزل واحد و نصف تكلفتها تذهب في البروتوكولات و الرسومات و الدراسات، حيث المسؤولون و المهندسون و المعماريون و الإداريون يستفيدون منها قبل وجودها على ارض الواقع!
اين جهود ، اين جهود 18 كلم حتى هي جهود تويسيت .
j’espère que cette route sera bien construit pas uniquement que du bitume
متى على الاقل يتم التفكير في الطريق الرابطة بين سوق أولاد غزيل ودوار أولاد يوسف (بوهناون) التي لا تتعدى مسافتها الخمس كلم ربما حتى يوم الوعد أو تعد هذه المنطقة مهمشة وممحاة من خريطتكم يا مسؤولو الجهة ألا ترحمرا سكان هذا الدوار النشيط من العزلة من منكم يسلك هذا الطريق بسيارته أو حتى على رجليه ليكتشف معاناة السكان والتلاميذ ورجال التعليم به وحتى أطر المراقبة التبوية حين توجههم لاداء واجبهم زوروا هذه الطريق ولم مرة في حياتكم لتحسوا بأصحاب المعاناة اليومية
مبروك علينا تعبيد الطرق وربط المواصلات وفك العزلة ،جميل هذا .لكن هل فكر رءيس الجهة كيفية تخفيض السرعة ،وانتم تعلمون ايها المنتخبون ان هذه المسالك هي نفسها التي يستعملها الراجلون،تلاميذ ،فلاحون وماشيتهم،،،!ولا كور واعط لعور؟؟؟؟؟
نلتمس نحن سكان تينزي ومستفركي تعبيد الطريق المؤدية لها عن طريق سيدي موسى التي يشهد الجميع انها غير صالحة وغير مشرفة. خاصة عند مدخل طريق سيدي موسى. اللهم ان هذا منكر.