يشتكي سكان حي وادي بن خليل بطانطان من تأخير تبليط أزقة حيهم، إسوة بباقي الأحياء في المدينة. وخرجت مجموعة من النسوة للتعبير عن غضب السكان جراء هذا التأخير، وتلقين توضيحات من مسؤولي السلطات المحلية وممثل عن بلدية طانطان في عين المكان، وفقا لمصدر محلي.
وقال المحجوب هندا، فاعل جمعوي بالمدينة، في تصريح لهسبريس، إن “ساكنة الضاحية الجنوبية لحي وادي بن خليل غاضبة بسبب عدم تبليط أزقة الحي”، مشيراً إلى أن “السكان يتهمون الجهات المعنية باستثنائهم من برنامج تأهيل المدينة”.
وأضاف أن “مشاكل مماثلة تعيشها مجموعة من الأحياء الأخرى، منها تجزئة حي الرياض السلام التي تسلم المواطنون رخصة استثنائية من البلدية، وقامواْ بأداء واجباتهم ولم يسمح لهم بالبناء إلى يومنا هذا”، وزاد الفاعل الجمعوي: “تجزئة حي السلام بالوطية أيضا تنتظر ربطها بشبكة الواد الحار منذ سبع عشر سنة”.
في المقابل، نفى نائب رئيس المجلس البلدي لطانطان “نية المجلس استثناء أي حي من التبليط ومن الربط بشبكة الواد الحار”، وقال المسؤول البلدي في تصريح لهسبريس، إن “هذه الأحياء تدخل ضمن برنامج تعميم الشبكات، وهذا برنامج قديم، وننتظر تحويل الاعتمادات المالية الخاصة به من طرف المجلس الإقليمي”.
وأشار إلى أن “أشغال التبليط ستبدأ بعد ربط هذه الأحياء بشبكة التطهير السائل والواد الحار، ونخبر الساكنة بأن الصفقة تم إطلاقها في شهر شتنبر الماضي على أساس أن المجلس الإقليمي سيُحول الاعتمادات المرصودة للمشروع”، مبرزا أن “مسؤولين محليين أوضحواْ للسكان في حي وادي بن خليل أسباب التأخير المرتبط بغياب شبكة التطهير السائل فقط”.
هذا من أبسط المشاكل التي تعاني منها المدينة ومن أراد الإطلاع أكثر على حالها فما هي إلا نصف ساعة على متن سيارة ويعرف كل شيء عن هذه المدينة .