في الوقت الذي وجّه حوالي 20 مستشارا من الأصالة والمعاصرة، ينتمون إلى جماعات “سيد الكامل” و”النويرات” و”الصفصاف” و”الرميلة” و”دار الكداري” بإقليم سيدي قاسم، رسالة إلى الأمين العام لحزب “البام” محمد الشيخ بيد الله، يدعونه فيها إلى التدخل العاجل لإنقاذهم من سياسة التهميش التي تطالهم من طرف قيادات الحزب بالجهة، يواجه العديد من مستشاري بلدية سيدي قاسم، المنتمون لنفس الحزب، حرجا كبيرا بفعل “القنبلة” السياسية التي فجّرها قاسم بلفلاح المستشار بذات البلدية، والكاتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية، بعد أن تحدث علانية أثناء الدورة العادية للمجلس البلدي، الشهر الماضي، عن وجود شيكات وكمبيالات يُكبل بها الرئيس المنتمي لحزب “البام” أعضاء المجلس من أجل ضمان ولاءهم أثناء التصويت على جميع القرارات التي يتخذها، بما فيها تمرير الحساب الإداري الذي يشمل الملايير التي تصرفها الجماعة سنويا، وما تحتويه من فصول وأبواب فضفاضة تخص بالتحديد مصاريف البنزين والحفلات والصيانة والتشجير، في حين يتم توظيف الباقي استخلاصه في سياق الحملات الانتخابية حسب مصدر من داخل بلدية سيدي قاسم.
وحسب معطيات دقيقة حصلت عليها “هسبريس”، فإن التوجه يسير إلى حذف جميع التصريحات التي قالها العضو في صفوف المعارضة قاسم بلفلاح، أثناء إعداد محضر الدورة الذي تأخرت البلدية في منحه للأعضاء إلى حين استكمال الاتفاق في كواليس المجلس على الصياغة النهائية له خصوصا وانه من المفروض أن يحمل اتهامات خطيرة قيلت أثناء دورة يوليوز الماضي، وتخص على وجه التحديد اتهام العضو عبد الفتاح عبد الرحيم، وهو أحد نواب الرئيس بوجود “شيكات أعطيت تحت الطاولة” أثناء تمرير صفقة السوق الأسبوعي السنة الماضية بـ 171 مليون سنتيم، والتي ترأسها العضو قاسم لعبيد المستشار بالمجلس البلدي واحد نواب الرئيس، والكاتب الإقليمي للعدالة والتنمية. كما شهدت ذات الدورة كشف المستشار قاسم بلفلاح لفواتير منفوخ فيها لمقاولة Meganetتفوق الأشغال الحقيقية بـ 19 مليون سنتيم.
وفي الوقت الذي توصلت فيه وزارة الداخلية بكل المعطيات التي تتعلق بهذه الملفات التي أثيرت أثناء دورة يوليوز، تشير المصادر إلى أن أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة المشكلين للأغلبية ببلدية سيدي قاسم، يواجهون الانقسام، بعد أن طفت على السطح قضية الشيكات التي أصبحت حديث الشارع. إذ بدأ العديد من أعضاء المجلس يطالبون بنعيسى بنزروال رئيس المجلس البلدي بإعادة الشيكات والعقود بسلف التي وقعوها، ويتم الضغط عليهم بها عند كل دورة، وإلا سيخوضون وقفات واعتصامات أمام مقر البلدية إلى حين استرجاع هذه الشيكات والكمبيالات. هذا الانقسام ليس وليد اليوم، حسب المعطيات، فقد سبق لـ 12 عضوا من المجلس البلدي، أن وقعوا على عريضة، شهر يناير الماضي، تتوفر “هسبريس” على نسخة منها يطالبون فيها بعقد دورة استثنائية استنادا إلى المادة 58 من الميثاق الجماعي، وذلك من أجل كشف “النهب والسلب والمحسوبية والفوضى وخرق القانون” التي يقوم بها النائب الثاني للرئيس المنتمي هو الآخر لحزب لـ”البام”، قبل أن يتراجع أغلب الأعضاء بفعل الضغوط التي مورست عليهم لطي هذا الملف. وفي ظل كل هذا التجاذب السياسي ببلدية سيدي قاسم، وكشف العديد من صور الفساد، ينتظر أن تعرف الأيام القادمة العديد من المستجدات التي قد تطيح بالعديد من الرؤوس التي ترد أسماؤها في محاضر دورة المجلس والمتهمة بتبذير المال العام.
هذه هي النمادج البشرية التي تقدمها الأحزاب لتسيير وتدبير الشأن المحلي.وهي موجودة في كل الأحزاب-كلها-ولكن( البام )تفوق عليها جميعا فهو يقدم أحسن ما أنتجته منظومة الفساد(شيكات.كمبيالات.عقود على بياض.وصفقات مشبوهة بالملايير وما خفي أعظم وأكبر…)الفساد في المغرب أو الفساد في سيدي قاسم-المغرب كله سيدي قاسم.
للذكرى فقط هذه عناوين المرحلة(حركة لكل الديمقراطيين-إعاة تأهيل الحقل السياسي-خلق أقطاب سياسية-تخليق الحياة السياسية-المشروع الديمقراطي الحداثي-الحكامة الجيدة…).
ان ما يحدث باقليم سيدي قاسم من فساد اداري واجتماعي وتعليمي كاف بان يهد هذه المدينة ويجعلها ركاما وكان الشرفاء فيها اثروا السكوت والانصياع لفئة وللاسف فئة قليلة وجاهلة للتحكم في هذه المدينة والتي طالما اشتهرت باحسن فريق كروي فيما مضى واكبر معمل للبسكويت واغنى اقليم من الناحية الفلاحية خاصة الحوامض منها ولكن للاسف تهاوت واستسلمت للصوص وسماسرة ومصاصي دماء المال العام واضحى الاقليم من الاقاليم الفقيرة والمغبون عليها ولعل ما يحدث بالخنيشات القرية المعفونة التابعة للاقليم لاكبر دليل على مدى ثاثير النهب والسلب للمال العام فالطرقات محفرة والانارة منعدمة والبطالة منتشرة والفساد اللااخلاقي عم المنطقة من مخدرات ودعارة وشرب الخمور لكن السنا نحن من منحنا اصواتنا لؤلائك اللصوص السنا نحن من وثقنا بهم واوثقونا وكبلوا فينا كل مظاهر التقدم والازدهار السنا نحن من رضينا بهم كلصوص للمال العام مقابل دريهمات معدودة وبعض قضبان الكفتة وعلب السجائر خلال فترة الانتخابات وللاسف سيعودون لمراكزهم ونهبهم واكلهم السحت بعد الانتخابات المقبلة وسنعود نحن للاسف والحسرة والندم واذا ما حدث عكس ذلك فدفلو في وجهي الا شفتوني
ما كان لله دام و اتصل؛ و ما كان لغيره انقطع و انفصل٠
أنا أردت أن أعرف لمادا المجلس البلدي لا يطلب من صاحب الجلالة المجئ إلى مدينة سيدي قاسم .بش يشوف المهزلة ديل لمدينة ديالنا..مافيها حتى لعبة .العفو من هاد لمدينة .
Bonjour,
Ça sent la charogne, ça sent le pourri! Des mafieux qui, tel un cancer, se répandent dans tout le corps de la société civile. Dans cette affaire, il n'y pas d'innocents.
D'où viennent ces chèques qui deviennent un outil de pression? Pourquoi ont-ils été signés? Dans quel but?
Tous les marocains connaissent parfaitement ce manège. Ces chèques constituent une garantie! Mais comme l' "OPPOSITION" n'a pas touché sa part du gâteau, alors elle a commencé à crier".
Voilà pourquoi les citoyens ne font plus confiance aux partis. Voilà une raison supplémentaire pour que la justice intervienne énergiquement et donne une punition exemplaire à tous ceux qui se permettent de voler l'argent public.
En réalité, de tels comportements vont certainement pousser les marocains à ne pas participer aux prochaines élections.
En tout cas, nous attendons la réaction des responsables au gouvernement, pour qu'ils nous prouvent qu'effectivement le Maroc est entré dans une ère nouvelle.
Amicalement!!
عجبت لحال لك يا زمن( البام والعدالة والتنمية )الحزبان أعلنا الحرب على بعضهما مركزيا ولكنهما تحالفا في مدينة سيدي قاسم ، ولو كان تحالفهما لخدمة المصلحة العامة لكان لتحالفهما ما يبرره ولكن البام بفساده الدي لامثيل له وجد مباركة من فساد من وظفوا الدين واللحي والوقار الزائف لخدمة مآربهم الدنيوية، ولإضفاء الشرعية الدينية على فساد (البام)،
زرت مدينة سيد قاسم قريبا وسمعت حكايات يندى لها الجبين وتأكد لي بالملموس أن الحزبين العدوين وطنيا يرفلان في نعيم الفساد والزبونية والمحسوبية وكل ما نهت عنه التشريعات السماوية والوضعية ( انتبهوا أيها السادة فيوم الحساب آت لاريب فيه ولن تنفعكم اللحي ولا الشعارات )
الغوث الغوث يا أهل النخوة فمدينة سيدي قاسم تنهب وتحتضرفهل من مغيث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أي عداء هذا الذي يحملونه ويكنونه للمدينة الحبيبة سيدي قاسم سابقا ولاحقا
إني أعتبر هذه المدينة أيضا سليبة ومحتلة وجب مطاردة الناهبين واللصوص غير الخائفين من أي أحد زنكة زنكة دار دار لتطهر شبر شبر ويحس المواطنون القاسميون فعلا أن لهم من يعطيهم الكرامة والحرية
في انتظار الزيارات والزيار والضرب بقوة على جميع من يخدم الشعب والمدينة (وافهموا معنى تيخدم…
اغيتو الحوافات راها تسالبت وتناهبت من طرف رئيس الجماعة و اصحاب حقي لي دايرين بيه
هدا الامبراطور والدي لامبدا له مرة في هدا الحزب ومرة اخرى فى حزب اخر اليوم في فريق وغدا في فريق اخر جمع عصاية من المجرمين في دلك المجلس وتمادو في سرقة ثروة هده المدينة الصغيرة التي تئن تحت وطاة الفساد الادار والمالي هده العائلة المسلطة على هدا لاقليم سنوات وهي تنهش في ثروت هده المدينة باستلائها على اجود الضيعات الفلاحية بالاقليم ناهيك عن استغلال العمال بابخس الاجور الم يحن لهده العائلة الزرولية ان تتوب وترفع وصايتها عن هدا الاقليم . ومع هدا كله فان الاستعدادات على قدم وساق من طرف هده العائلة للترشح للانتخابات البرلمانية ماقدوش فيل بغي زيد فيلة صدقت المقولة الشعبية
Les communes urbaines et rurales de la province de SIDI KACEM ne sont pas bien gérées faute de contrôles administratifs et judiciaires en raison surtout du manque flagrant en Ressources Humaines des entités légales de contrôle .Ces dernières ciblent et donnent la priorité de contrôle aux communes dont le budget annuel de la session de février n'est pas approuvé par les conseillers. Si ce budget est approuvé on ne programme pas de contrôle pour cette commune et c'est ça le comble car toutes les communes tentent toujours et par tout moyen(dont les chèques ou hypothèques permanents, etc…) de faire passer la validation de ce budget par les conseillers communaux.La Province (Département collectivités locales)tient 2 liste de communes ceux qui font passer leur budget sont potentiellement quite et ceux dont le budget n'est pas approuvé qui sera la cible en 2 temps en essayant avec l'appui de l'autorité locale de regler le problème sinon on envisage un contrôle …