الإعفاء يطال كاتب عام اشتوكة وقائد آيت ميلك

الإعفاء بوحدو ماكافيش ، خاص حتى المحاسبة باش يكون عبرة لهاداك لي غايشد داك المنصب من بعد ، ماشي غير الإعفاء و يجي آخر و يسرق و يتعفى و هكذا…

يجب محاسبة المسؤولين على تضيع حقوق الناس الذين يستمتعون براتب السمين اخر الشهر و مصالح المواطنين ضائعة و مشاريع واهية وانتشار البطالة و افتقار المنطقة للمرافق الصحية وضعف البنية التحتية، وزيدوزيد للهم الدنيا ولنا الله نسبة ميزانية مخصص لتنمية اقليم اضعف في المغرب، اللهم هذا منكر.

اشك ان المعفيين يعرفون بالضبط لمذا تم اعفائهم . ففي المغرب كل شيء عشوائي و عبثي . و لا تخضع قرارات الادارة للعدالة و لا للانصاف و تتميز غالبا بالانتقائية ، و احيانا يدفع المسؤول ثمن اخطاء اشخاص اخرين او ظروف خارجة عن ارادته . فمثلا وزير الكراطة تم تحميله شوهة الملعب الذي غمرته المياه مع ان هناك اطراف مرتبطة بتدبير الاصلاحات التي همت الملعب و خصوصا الشركة الاسبانية التي نهبت اموال من دافعي الضرائب و لم تقم بشيء ورغم ذلك لم يحاسبها احد و لم تسلط الاضواء على مآل هذا الموضوع و تم اغلاقه بإعفاء الوزير ، فرجع من النافدة للبرامان . فالمغرب يبقى بعيدا عن دولة الحق و القانون . و اعوان المخزن انفسهم لا يعرفون اين تبدأ مهامهم و صلاحيتهم و اين تنتهي !!!!

بغينا المحاسبة ديال الشفارة. وزيدون شحال نهبو وكلاو حتى شبعو. الإعفاء دبا غير استراحة ليهم

قائد بلفاع لا يقل سوءا عن سابقه . أريد أن أعرف متى يتخلص المغرب من منصب القائد ، هذه الوظيفة المخزنية التي تجاوزها الزمن و روح العصر .لا بد من الاستغناء عنها يوما لتوفير المال العام و القطع مع الرشوة و الفساد و الاغتتاء الفاحش . دور القائد من المفروض أن يقوم به رئيس الجماعة المنتخب تحت مراقبة المجتمع المدني ؛ هذا إذا أردنا إقامة نظام إداري ديمقراطي .