تفاعلا مع ما أثير حول تورّطه في وشاية كاذبة، أكّد الخازن السابق لعمالة مراكش أنه انتقل من مدينة مراكش إلى الدار البيضاء، بعد أن قضى بالخزينة الإقليمية لعمالة مراكش مدة ست سنوات، مؤكدا أنه لم يتم إعفاؤه.
وأضاف عبد الكبير ريبوع، في بيان حقيقة توصلت به هسبريس، “طيلة ممارسة مهامي بمراكش، لم يسجل ضدي ما يستحق الذكر، وجميع المصالح والمرتفقين يشهدون بمدى جديتنا ونزاهتنا وعملنا الواضح الذي لا تشوبه شائبة”، معلنا تحديه لمن “يوضّح الخروقات وطبيعتها بالدلائل، لا بالقول والبهتان والادعاءات الكاذبة..”
وأردف أنه رفع شكاية ضد الخازن الحالي، غير أن تدخلات بعض الأشخاص الذين لهم مكانة وتقدير دفعته إلى التريث وعدم الاستعجال في المتابعة…”، مستدركا أن “الشكاية الأولى قائمة، وتمّ تحريكها وفق ما يضمنه القانون، وستتم متابعتها إلى جانب شكاية الطرف الآخر”.
وختم الخازن السابق لعمالة مراكش بيانه بالإشارة إلى أن “الضرر لحقه من الخازن الحالي، كما لحق العديدين، ومسارنا العملي يشهد لنا ولا يهمنا شخص”، مشدّدا على أن “التشهير وكيل الاتهامات لن يمر هكذا، بل ستتم مواجهته وفضح كل الممارسات والمكايد” وفق تعبيره.
In Morocco, everyone that people claim is a thief, the law threatens the accusers of tashheer. This does not happen in Democratic societies. Libel and defamation are not important. What is important is the investigation itself of allegation. Pay attention, in Morocco, investigation starts but never finish and in the middle everyone cries Tashheer. This tells everyone that in the kingdom they cover up by scaring off the accuser.