يشتكي نُزلاء داخليّة ثانوية المنصور الذهبي التأهيلية بأقا من “أوضاع مزرية” قالَ بيان وقعه مندوبو المراقد إنّ الثانوية تعيشها، ومنْها ضعف التغذية، وضعف مراقبة الظروف التي يجري فيها إعداد الوجبات الغذائية.
وبحسب ما جاء في الملف المطلبي الموقع من طرف ستة مناديب مراقد، فإنّ نزلاء داخلية الثانوية التأهيلية المنصور الذهبي يطالبون بتقديم دجاجة كاملة لكل مائدة بدَل نصف دجاجة، ومراقبة جودة الدجاج واللحم المقدم إلى التلاميذ، وكذا ظروف نقلها وحفظها.
كما يطالبون بتقديم كمّية كافية من المُربّى، وتقديم نوع جيّد منها، مع حليب ذي جودة في وجبة الفطور، والعناية بطريقة تحضيره وإزالة الروائح من الأباريق، والعناية بطريقة طهو العدس والفاصوليا، “وتجنّب احتراقهما المتكرر”، وتنظيف الفواكه جيدا قبل تقديمها.
وسبق لنزلاء داخلية الثانوية التأهيلية المنصور الذهبي بأقا، الواقعة بتراب طاطا، أنْ خاضوا وقفة احتجاجية لتنبيه الجهات المسؤولة إلى الوضع الذي يعيشونه. وبحسب إفادةٍ من الثانوية، فإن التلاميذ خرجوا إلى الاحتجاج بعد أن عثروا على صرصور في إحدى الوجبات الغذائية.
في المقابل، نفى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بأقا أنْ يكون نزلاء داخلية ثانوية المنصور الذهبي التأهيلية يعانون من ضعف التغذية، قائلا: “جميع داخليات المؤسسات التعليمية التابعة لمديريتنا تتوصل بالموادّ الغذائية المقرّرة، والحديث عن ضعف التغذية غير وارد إطلاقا”.
من جهة ثانية، تضمّن الملف المطلبي لمناديب المراقب بداخلية الثانوية سالفة الذكر جملة من المطالب، قالوا إنّ إدارة المؤسسة وعدت، في اجتماع سابق بالاستجابة لها، تتعلق أساسا بتركيب أبواب الخزانات وتركيب الزجاج المكسور بالمراقد، وإصلاح أبواب المراحيض والحمامات، وكذا توفير سلال القمامة. كما دعوا مجلس إدارة المؤسسة إلى زيارة الداخلية، وعقد اجتماع استثنائي بالقسم الداخلي لتدارس أوضاعه.
اصلا ما تخصصه الدولة للداخليات هو مبلغ هزيل جدا قد لا يتعدى 6 دراهم لليوم لكل نزيل ، و يحاول المسيرون ان يستجيبوا للحد الادنى لمتطلبات النزلاء بالاستفادة من العطل بالاضافة ان الداخلية تفتح ابوابها بعد اكثر من شهر من انطلاق الدراسة و تغلق ابوابها قبل انتهاء السنة الدراسية ،فالدولة بدأت تتخلى عن بناء الداخليات و عوضتها بما يسمى دار الطالب او الطالبة و يطلق عليها العامة بالخيرية و يتم تسييرها بالفوضى و العشوائية او ما يسمى جمعية ، و اغلب رؤساء هذه الجمعيات التي تتكفل بتسيير دور الطلبة من مرتزقة المخزن و رؤساء جماعات قروية!!!
الساكنة كلها فقراتها الدولة بسياساتها دوك الناس راه كايعانيو بزاف وليكاين فشي منصب كيدير فيه ما بغا بحال الا وارتو
للأسف هذه الداخلية كتب لها أن تعاني الويلات سنين طويلة مرت وزاد الأمر منذ تولي المدير الحالي إدارتها.
التلاميذ يعانون التجويه وانعدام مرافق التنظيف وقساوت البرد من جهة، ومن جهة أخرى ممارسة الظلم والإضطهاد على التلاميذ من قبل المسؤولين عن هذا المرفق.
نتمنى أن تقوم الوزارة بإرسال لجنة ذات مصداقية وكفاءة لتحل على داخلية ثانوية المنصور الذهبي التأهيلية لمعاينة الأمر والوقوف عليه، قبل أن تأخذ الأمور منحا آخر يتنبأ له.