درب الجديد بالدار البيضاء .. حجرة الحي الحسني وساحة الحمار

درب الجديد بالدار البيضاء .. حجرة الحي الحسني وساحة الحمار
السبت 27 يناير 2018 - 02:20

عرف درب الجديد أو ما سمي في ما بعد الحي الحسني بالدار البيضاء تحولا عمرانيا ملفتا، إذ لم يكن في بداية الخمسينيات من القرن الماضي إلا حيا شبه قروي تحيط به الأراضي الفلاحية، وكذا الكثير من الأشجار.

فالحي الحسني، وعلى غرار أحياء جديدة بالدارالبيضاء، نشأ من خلال انتقال العديد من سكان المدينة القديمة للسكن فيه، قبل أن يعرف توافد العديد من سكان قرى وبوادي منطقة الشاوية من اشتوكة، ودكالة، بالإضافة إلى هجرة سكان بعض مناطق سوس للاستقرار فيه.

وقد ساهمت السياسة التي اتبعت من طرف الدولة في بداية الاستقلال في بناء مساكن شعبية واقتصادية أو ما كان يسمى آنذاك “البلوكات”، بالإضافة إلى بعض العمارات، على شاكلة تلك التي بنيت من طرف فرنسا لمهاجريها، في استقطاب العديد من الشرائح الاجتماعية من ذوي الدخل المحدود التي شغلت هذه المباني بأسعار إيجار جد مشجعة. كما أن رخص الأراضي بمناطق هذا الحي شجعت العديد من أرباب الأسر على بناء منازل خاصة بها تتلاءم مع عقليتها المحافظة، وتركيبتها الممتدة التي كانت تضم أجيالا مختلفة أو أسرا مركبة.

وبالتالي فقد كان هذا الحي في بداية تشكله يضم عدة فضاءات واسعة وخالية، عادة ما كانت تستغل في قضاء العديد من المرافق الاجتماعية. فقد كان مسجد أفغانستان، الذي كان يحاذي العمارات والبلوكات الشعبية المتواجدة قرب دورة الحي الحسني أو ما كان ينعت بحجرة الحي الحسني، قبلة سكان الحي للصلاة فيه كل يوم وبالأخص صلاة الجمعة.

وقرب هذا المسجد كان هناك فضاء فسيح كان يضم مركزا إداريا (البوست كما كان ينعته السكان) مكلف بالحفاظ على الأمن في مختلف دروب هذا الحي، وكان يترأسه عادة بركادي مع مجموعة من المخازنية، بالإضافة إلى مركز آخر كان يسهر على تعليم النساء من ربات الأسر “الطرز والكروشي” مقابل توزيع كؤوس الحليب عليهن وعلى أبنائهن قبل المغادرة في عشية كل يوم.

وقرب هذين المركزين كانت هناك سقاية عمومية (العوينة) عادة ما يتوافد عليها كل يوم موردو الماء من أصحاب العربات ذات الصهريج التي عادة ما كانت تجرها بغال أو أحصنة كان يتسابق بها أصحابها للوصول قبل غيرهم، وكان عادة ما ينتهي هذا السبق بترديد عبارة “ألاخر” بلكنة بدوية خاصة، ليأخذ كل واحد دوره وفق هذا الترتيب.

وعادة ما كان أطفال الحي الأشقياء، عندما يريدون ملاعبة هؤلاء السقاة، أو يريدون الانتقام لحيواناتهم “المدبورة” من شدة اللكز والضرب، يتحينون الفرصة، خاصة في المغيب، مستغلين هدير محركات الحافلات رقم 21 التي كانت تربط هذا الحي بوسط مدينة الدارالبيضاء، لفتح صنبور الصهريج، تاركين لمياهه حرية التدفق وسقي شارع الحي لفترة تطول أو تقصر حسب نباهة صاحب الصهريج الذي كثيرا ما كان يترصد أحد هؤلاء الأشقياء بمباغتتهم بضربة بعصاه تجعله يفر لا يلوي على شيء.

وإلى جانب هذه المرافق فقد كان سكان هذا الحي، خاصة سكان درب النجمة، يستغلون ما تبقى من هذا الفضاء الفسيح للعب كرة القدم، التي كانت في الغالب كرة بلاستيكية يشترونها من بعض البقالين المتواجدين في ما أصبح الآن يسمى ساحة الحمار. فبهذه الساحة كان يتواجد مجموعة من الباعة من “صاكة”، و”هري”، و”حانوت مومو”، البقال الشحيح، بالإضافة إلى الحاج بائع الإسفنج، وبوسرحان بائع الإسمنت.

فقد كان لبوسرحان، المعروف بشاربه الذي يشبه شارب القط أو الهر، حمار ينقل عليه “خيشات” الإسمنت للزبناء. وقد كان هذا الحمار المسكين يسام العذاب من طرف صاحبه. فباستثناء الفترات التي يركب فيها لنقل “خيشات” الإسمنت، كان حمار بوسرحان يظل رابضا في الساحة طيلة اليوم، حيث يؤتى له بعلفه في أوقات محددة.

ومن غير ذلك فقد كان هذا الحمار محروما من ممارسة حياته الطبيعية، ما جعله كلما رأى أو وقعت عيناه على حمارة من بعيد إلا وقام بالنهيق بشكل قوي يجعل صاحبه بوسرحان، ذا العينين الجاحظتين والشارب القطي، يهرول نحوه بعصاه التي يهوي بها على الحمار المسكين صائحا في وجهه “اسكت أعدو الله، هاك أعدو الله”. ولا يجد هذا الحمار المسكين بدا من التوقف عن النهيق تحت ضربات بوسرحان المتتالية.

ويبدو أن هذه المعاملة جعلت هذا الحمار معقدا إلى درجة أنه لوحظ في العديد من المرات يقوم بسلوك غريب، إذ كان لا يلتفت إلى مرور أي رجل بجانبه، لكن بمجرد أن تمر بمحاذاته امرأة مهما كان سنها إلا ويبدأ في النهيق، بل حاول في بعض الأحيان عض إحداهن، فكانت عقوبته وجبة ساخنة من عصا بوسرحان.

وبالتالي فتسمية هذه الساحة بساحة الحمار ما هي إلا نوع من رد الاعتبار لهذا الحيوان الذي تعرض لكل أنواع المعاملة السيئة، ولعل أبشعها حرمانه من ممارسة حياته الطبيعية. وقد تميزت هذه الساحة بتحولها إلى ناد في الهواء الطلق، عادة ما كان تمارس فيه كل أنواع اللعب، خاصة لعب النرد أو “الكارطة” بمختلف صنوفها من “بيع وشراء، والروندة”، وغيرها، بالإضافة إلى لعبة “الضامة” التي كان سكان الحي من هواتها يتحلقون في أوقات فراغهم قرب حانوت س مبارك، بائع الفحم الخشبي أو الفاخر، للتنافس حول من سيربح في عملية “شد الواد، والنفخ، وسير الضيم، والتنبار…”.

لكن إلى جانب ذلك، كثيرا ما كان سكان الحي من شباب وكهول يقصدون بعد صلاة العصر الساحة المتواجدة قرب السوق للتفرج على أصحاب “الحلاقي”، إذ كانت هذه الساحة بمثابة جامع الفنا بمراكش، عادة ما كانت تجمع كل أنواع “الحلايقية” من باعة لمختلف أنواع الأدوية، أو أطباء خلع الأسنان، بالإضافة إلى بعض الملاكمين القدامى الذين كانوا ينظمون حلقات للتباري بين بعض المتفرجين، أو بين المتفرجين وهؤلاء الملاكمين مقابل دفع بعض الدريهمات.

وقد اشتهرت هذه الساحة بمجموعة من “الحلايقية” الذين أصبحوا معروفين، كالمسيح وصاحبه اللذين كانت “حلقتهما” تعتبر من أكبر “حلقات” الفرجة التي كانت تنظم بهذه الساحة، نظرا لأنها كانت تستقطب العديد من المتفرجين والمتفرجات الذين كانوا يضحون على قفشات المسيح وترديده لبعض الكلمات الجنسية البذيئة في قالب هزلي وممتع، لينتقل بعد ذلك إلى التنافس مع صاحبه حول من ستتاح له فرصة ضرب الآخر بالعصا، مستغلين في ذلك حمية التعصب إما للشلوح أو للعرب.

وكان المسيح يستدر تعاطف الشلوح في وقت، يستدر صاحبه تعاطف العروبية. وبالتالي كلما دفع أحد المتفرجين لأحدهما مبلغا ماليا إلا وانهال على صاحبه بالضرب بشكل يثير ضحك الحلقة وسخريتها.

أما حلقة الثنائي نعينعة وصاحبه فكانت بدورها تعرف إقبالا من طرف الجمهور، نظرا لبراعة نعينعة في الضرب على آلة الأوتار وتفننه في التغني ببعض العيوط، إلى جانب إتقان هذا الثنائي لسكيتش الزوج والزوجة ونزاعاتهما التي لا تنقضي. كما كانت تحظى “حلقة” “خليفة مول الكمان” بإقبال خاص لخفة دم هذا “الحلايقي”، وسرعة بديهته، وارتجاله لمجموعة من القوافي حول بعض المواضيع الاجتماعية، إذ كان معروفا بأغنيته حول الموت وما يرافقها من شلل في مختلف أطراف الجسم؛ إذ كان يصف ذلك في قالب هزلي وساخر..

كما كانت تعرف “حلقة” “مول القصص” إقبالا من طرف الجمهور، خاصة حكاياته حول “سيف ذويزن”، وعنترة بن شداد…بشكل يشد انتباه الحاضرين، من خلال استخدامه عصا خيزران خاصة يلوح بها ويرسم شخصيات كل حكاية أو قصة، مستعملا في ذلك أساليب في الحكي تعتمد على الإثارة والتشويق من خلال عبارات خاصة، كعبارة وهذا “غبار تعالى وتناثر، وينكشف الغبار عن فارس صنديد مسربل في الحديد”…

إلى جانب عبارات وصور سينمائية تشحذ الخيال، في وقت لم يكن الحي الحسني يتوفر على دور للسينما، وكان شبابه عادة ما يختارون ليلة الجمعة أو السبت للذهاب إما إلى حي المعاريف لمشاهدة بعض الأفلام بسينما مونديال…أو ارتياد سينما الرياض بدرب غلف أو التوجه لوسط المدينة لمشاهدة بعض الأفلام التي كانت تعرضها سينما فوكس، أو أوبرا، أو لوكس أو لانكس وغيرها.

أما في ما يخص المقاهي فقد كانت منعدمة إلى حدود نهاية السبعينيات من القرن الماضي، حيث كان يقتصر شباب الحي على شرب حريرة “باالمدني” بالمقهى المتواجدة بالسوق دون الاكتراث لذبابها المؤدب أو لطاولاتها المتسخة، أو لأسمال وعفونة صاحب المقهى ومساعديه. كما كان أطفال هذا الحي وشبابه من درب الوداد ودرب الرجاء، ودرب الوردة، ودرب النجمة، ودرب جميلة…

عادة ما يتحلقون حول با مهيدرة، بائع “الببوش”، ليتناولوا حلزونه ويرتشفوا بعد ذلك “بلوله”، ويطلبوا من با مهيدرة أن يوفي لهم من كميتي الحلزون و”البلول”، قبل أن يتخطفه الموت تحت عجلات إحدى الشاحنات وهو في طريقه لاقتناء الحلزون، ما ترك فراغا كبيرا لدى زبنائه من مختلف هذه الدروب.

كما تعودت ساكنة هذا الحي، خاصة في فترات الصيف الطويلة، أن تحضر لتتبع المباريات التي كانت تقام بملعب الشعاع المحاذي لسوق ولد مينة بين فرق الحي التي كانت تتنافس في ما بينها في دوريات محلية وخاصة، وسط غبار هذا الملعب الرملي ومنظر اللاعبين “المغبرين”، والضحك من صرخات اللاعب الملقب بحليبة وهو يهرول في فضاء هذا الملعب وسط هتاف المتفرجين، سواء الواقفين أو الجالسين المحيطين بجنبات هذا الملعب الذي طواه النسيان بعدما غزته جحافل السكن الإسمنتي من إقامات ومساكن وغيرها، في وقت تم تغيير معالم سوق ولد مينة. بينما غطت التجزئات السكنية العصرية كل الفضاءات التي كانت جزءا من هذا الحي، حيث تحول إلى مجمع سكني مكتظ وصاخب، تحتله المقاهي، والمحلات التجارية، والباعة المتجولين، وأصحاب “الطاكسيات” الكبرى والصغرى… بينما حوصرت ساكنته الأصلية بأقوام مختلفة أفقدت الحي مسحته الشعبية والطابع الخاص الذي كان يميز سكانه طيلة عقود خمسينيات وستينيات وسبعينيات القرن الماضي.

‫تعليقات الزوار

24
  • raw daw
    السبت 27 يناير 2018 - 03:34

    الدرب الجديد أو الحي الحسني تحفة معمارية للأسف لم تتكرر
    بامهيديرة الله يرحمه جارنا
    وكان شخصية معروفة كذالك ( سكيلاباص)
    وميلود لي بيع الحوائج
    الرجل الاسمر لي كان يصبن الحوائج في الديسا غابت سندباد
    نسيتي قهوة المعطي الله يرحمه
    ما كان يميز الحي الحسني هو المساحات الترابية التي تركها المهندس
    غابة سندباد ب مسابحها الجميلة فين هي و فين مسرحها لي كان في الهواء الطلق
    فين فيندو
    فين الكرمة المسكونة
    فين غابة عين الذياب
    و مقهى تافوكت لي حطوها مكان نافورة
    الحي الحسني تحفة معمارية من الزمن الجميل لم يحافظ عليها
    للأسف الشفارة و ااشلاهبية كرفصوه
    ولي بقى جا كمو الشهير واستولى عليه

  • El attar Mohamed
    السبت 27 يناير 2018 - 03:48

    Derb jdid au début était un bidonville qui a brûlé en1959.
    c'était feu Mohamed V qui donna l'ordre de le reconstruire El lui donner le nom de Hay hassani,la reconstruction a été faite en un temps reccord.

  • jeo
    السبت 27 يناير 2018 - 04:11

    ليس الحي الحسني ،بل جميع الأحياء ،كانت تحيط بها الاراضي الفلاحية ، كنت اسكن في شارع غاندي وكانت تدور بِنَا لاراضي الفلاحية والعراصي، جدي كان يحرث بالجنب شارع غاندي وبوسيجور وكارطي بيرجي ،

  • اساركا
    السبت 27 يناير 2018 - 04:33

    للاسف اليوم نرى عشرات الألاف من سكان الدار البيضاء بجميع فئاتهم المالية والإجتماعية يهربون من تلك المدينة قصرا نظرا لأن الدار تلبيضاء لم تعد مدينة آمنة ولم يعد يستطيع فيه المواطن أن يضمن مستقبله ومستقبل أبنائه حيث المحسوبية والرشوة والظلم والجرائم واللواط والدعارة والمخدرات وصلت إلى أعلى مستوى في تاريخ البشرية منذ ألاف  السنين وحتى سكان العرب الأوائل العراة والبدويين الحثالات لم يعرفوا بهذا النوع من الفساد الشاذ والخطير الذي يهدد مستقبل البلد؟

  • فتيحة
    السبت 27 يناير 2018 - 08:16

    اشكر جدا صاحب الموضوع لقد ذكرنا بالزمن الجميل هذا الزمن الذهبي الذي عشناه في هذا الحي. حيث كنا نخرج من مدرسة الاخطل التي كانت مختلطة فيها حارسان هما البا عبد الرحمان والبا علي رحمهما الله. فنجد امرأة تبيع الزريعة والخروب…….فنجد ساحة كبيرة نلعب مايسمى لعبة الفليلات والكاري .وقيسارية كانت فيها مكتب البريد بجانبه حانوتا يبيع الاسفنج .والذي استغرب له لحد الان هو أن مدرسة الاخطل كان يأتي إليها أحيانا طبيبة نصرانية مع ممرضات يختارون من مل قسم بعض التلاميذ او التلميذات الأصحاء لياخذوا منهم الدم. ويعطونهم كأس حليب او مسكة من لايريد حليبا.

  • abou ahmed
    السبت 27 يناير 2018 - 08:17

    أيام الزمن الجميل للأسف صرنا نعيش في عصر الهواتف الذكية التي أدخلت كل واحد سوق جواه

  • mohaobrahim
    السبت 27 يناير 2018 - 08:25

    Je suis tous à fais d'accord avec Mr Chakir sur Derb Jdid . Nous qui sont nés nous sommes fiérs d'etre grandi au milieu des familles consérvatrices avec des
    jeunes qui ont des postes trés importantes dans l'administration et sociétés aussi on oublie pas l'équipe de cosmoss de Derb Nejma HAMMAM CHLOUH , et autres. Merci de votre article.

  • Faouzi
    السبت 27 يناير 2018 - 09:50

    أنا ايضا من سكان الدرب الجديد. قرأت هذا المقال بنهم لأنه أعاظ الى ذهني الذكريات الجميلة رغم بساطتها. أما ذالك القصاص فكان له اسم لا أتذكره وكنا نطلع فوق الشجر لنتمكن من متابعة قصة سيف ذو يزن التي يرويها. كانت المنازل تتكون من طابقين فقط. وكل منزل فيه حديقة صغيرة وشجرة. شجرتنا نحن كانت شجرة برتقال. كنا ندخل منازل بعضنا بشكل عادي ونتزاور في المناسبات وبدون مناسبة ههه. كانت الحياة جميلة رغم بساطتها . الآن تغير كل الشيء.

  • said
    السبت 27 يناير 2018 - 10:28

    شكرا للاستاذ محمد شقير على هذا المقال الذي ذكرنا بتلك الايام السعيدة الشيقة الهادئة والغنية بالاحداث. و حتى لا ننسى اذكر كذلك بايقونة الحلقة خليفة. ولكن اطلب من الاستاذ ان يكمل القصة و للاسف ما تبقى منها هو الجانب المظلم و الاليم. كيف اصبح هذا الحي فريسة بين ايدي مافيا العقار و مسؤولوا الجماعة المحلية و النتيجة الحي الحسني اصبح مرتعا للدعارة و الجريمة و الاكتظاض .و اصبح السكان الاصليون غرباء في حيهم. ان وضع هذه الساكنة مزري لاقصى الحدود و يحتاج تسليط الضوء عليه لكشف الاختلالات اللتي جعلت من هذه المنطقة غير صالحة للسكن و التعايش.

  • قريقيرة
    السبت 27 يناير 2018 - 10:32

    الحديقة العمومية الوحيدة في الحي الحسني جنب المغربي و الدائرة 15
    كان مخصص ليها نافورة كبيرة تشبه نافورة الحمام
    لكن بقدرة قادر تحولت النافورة الى مقهى تافوكت
    نطالب من هذا المنبر بنافورة كبيرة تكون الأكبر في المنطقة تكون منفس للساكنة

  • فتيحة
    السبت 27 يناير 2018 - 11:17

    أعيد شكري وتقديري لكاتب الموضوع الذي ذكرنا بالزمن الجميل. كل ماذكره هو عين الحقيقة. والله لن أنسى في ذلك الحي بمدرسة الاخطل أحد المعلمين اسمه السيد زكري محمد الذي درسنا بجد وإخلاص المستوى الخامس في بداية السبعينات وكنا انذاك ندخل المدرسة على الساعة 7 والنصف وكان هو يأتي على الساعة 6 والنصف يزيدنا ساعة يوميا بالمجان وأحيانا يأتينا يوم الأحد يدرسنا في الساحة بالمجان. إنه معلمي الذي لن انساه ولن انسى إخلاصه وصدقه والويل كل الويل لمن أتى متأخرا يتركه خارج القسم ينظف الساحة. ولنا يؤذن المؤذن لصلاة الظهر يصلي بنا .لن أنسى الاخطل والضبط هذا الاستاذ رغم قسوته معنا بالضرب كنا نحبه ونسأل الله ان يفرجها عليه ويتولاه ويرحمه رحمة واسعة إن كان قد توفى

  • AbouMeryem
    السبت 27 يناير 2018 - 11:28

    Merci Me Chaqir pour cet article
    Vous m avez rappelé mon enfance ,,mon père Allah yerahmou avait construit une maison à derb Nejma près de l ancien marché devenu centre de formation ofptt actuellement.
    J aurais voulu aussi que vous parliez de l équipe du foot "Ach3a3 al hassani"et des équipes de quartiers de hay hassani :derb nejma,derb al warda,derb al amal , derb araja ,derb al widad,derb al hourayya….
    Hélas ce beau hay hassani a été "englouti"par des constructions soit au milieu du quartier doit aux alentours au point de ne plus le reconnaître

  • فتيحة
    السبت 27 يناير 2018 - 11:35

    تذكرت الأيام الماضية الذهبية لهذا الحي الذي عشنا فيه الطيبوبة وحسن المعاملة. لكن مع الأسف الشديد الذي جنى على هذا الحي هو كمو رئيس الجماعة الذي نهب ولم يقم بأى إصلاح بل لم يقم بأي شيء بالمرة تركه لهذه الساكنة فأصبح هذا الحي مهمشا .
    لا حديقة ولا ولا….الساكنة تعاني معاناة. حيث أصبح وخاصة بجانب الكوميسارية 15 مرتعا لكل فساد
    اتمنى من جماعة الحي الحسني والمسؤولين ان يهتموا بنظافة وإصلاح شوارعه

  • حسن علامة
    السبت 27 يناير 2018 - 12:01

    اشكر الدكتور على هذه الذكريات التي احييتها فبنا اين ثيران احليبة وثيران الدشرة اين حافلات السكولير
    ابن ابناء درب العضاضة الامور تغيرت بدخول المرحوم الزمراني وعاءلة بودراع

  • ميدعلي
    السبت 27 يناير 2018 - 12:20

    انا ليست من ابناء الحي ولكني سكنت في حي الوردة طيلة فترة الدراسة ااجامعية (كلية ااحقوق) وكنت اسير على الاقدام من الحي الى الكلية مارا من سوق مينة ثم ااكاريانات اامجاورة ثم مطار انفا . زميل لي تزوج من فتاة ااحب تعرف عليها بالطوبيس بعد قصة حب عجيبة. لقد حصلت على الاجازة وتوظفت ثم احلت على التقاعد ولازات ذكريات ااحي ااجميلة راسخة في وجداني خصوصا مع فتوة ااحي المسمى ااعسكري الذي كان يخيف صديقاتنا وبنات الحي…لازلت اتذكر ان اهل الحي يذهبون الى حديفة سندباد وشاطئ عين الدياب راجلين ويتسلقون هضبة وعرة (falaise) ذهابا وايابا مارين بحقول فلاحية جميلة من الذرة والقمح …اما ذكريات الطوبيس واامراقببن فانها لن تنسى ابذا …كلما سافرت الى الدار الببضاء لابد ان ازور الحي لكن الاكتظاظ يحرمني هذه المتعة ثم ارجع متوثرا متاسفا على حال ااحي شكرا لصاحب المقال الذي ارجعني الى ذكريات الزمن الجميل ..

  • Mohamed
    السبت 27 يناير 2018 - 14:18

    تبارك الله على الأستاذ الفاضل، أشكرك كثيرا على هذا السرد التاريخي لحينا، فأنا من سكان الحي الحسني عمري الآن 42 سنة و كل ما ذكرته صحيح.

  • جمال
    السبت 27 يناير 2018 - 14:23

    الدرب الجديد كان حي صفيحي تحرق في 1959 اعطى اعادة بناءه الملك محمد الخامس ببناء بلوكات لا زالت الى الان الحجر الساسي وضع برانبان كانت امام سبنيما انفا.وكتيرا من المناطق كانت فلاحية او فيرمات للمعمرين كمازولا متلا.اما مسجد افغنستان فلم يكن انداك وكانت عمارت للمعمرين .هدا يعرفه سكان الممنطقة الدين سنهم اكتر من 60 سنة.

  • jraif
    السبت 27 يناير 2018 - 15:13

    انا من ابناء هذا الحي نشات وترعرت بدرب الحرية واتاسف على حاله اليوم
    فيما يخص فريق الشعاع لا ننسى المرحوم عيوش اللذي كان مكلفا بملعب ولد مينة
    كما ان هذا الفريق زود الفرق الوطنية بلاعبين كبار
    عبد القادر الجيش اللكي
    كرميلة نجم الشباب
    سيي محد حارس الوداد

  • لكرد
    الأحد 28 يناير 2018 - 17:26

    اشكر الدكتور الشقيري على هدا المقال الذي أعادوا إلى الزمن الجميل .لأ ننسى استاد ي بأن بفضل الحلقة اللتي كان أبطالها حكواتي آمثال البهجة الدي بفضله تعلم نسبة كبيرة من رواد الحلقة اللغة العربية ومن متتبعي المسيح تكوين شخصيتهم .ارجو ان تكون ثلاثة نقط ضامة لحي سيدي الخدير .وشكرا

  • Maitre haddad jmiaa avocate
    الأحد 28 يناير 2018 - 17:42

    شكرا للدكتور شقير الذي اعادنا الى الايام الجميلة و الرائعة فأنا من ساكنة الحي الحسني منذ سنة 1962. المتدخل الذي قطن بالحي خلال الفترة الجامعية ربما درس معي و مع مجموعة من طلبة الحي الحسني لاننا سلكنا نفس الطريق للذهاب الى الجامعة.امور اخرى لم يتم ذكرها لان المجال لا يتسع لذلك. فتعالوا ايها الرفاق نضع يدا في يد لتحسين وضع حينا فنحن كثر منا دكاترة،محامون،قياد،قضاة،عدول ورفاق اخرون في ميادين مختلفة. وهذه دعوة من ابنة الحي الحسني عاشقة هذا الحي الى النخاع.

  • فتيحة
    الإثنين 29 يناير 2018 - 07:18

    اشكرك اختي جميعة المحامية المحترمة المعروفة بصدقها واخلاصها على هذه الدعوة التي تبشر بالخير منك. كثر الله من امثالك. فعلآ هذ الحي تخرج منه مهندسون وأساتذة وأطباء ومحامون ووو.

  • Beghzal
    الثلاثاء 30 يناير 2018 - 04:18

    السلام اختي الفاضلة صاحبة التعقيب رقم 20 اولا اشكر الدكتور الدي عرف بماضي الدرب الجديد الحي الحسني حاليا الدي رجع بنا إلى الزمن الجميل الحي الحسني مسقط القلب ولشدة اعجابي بالمقال تقاسمته بصفحتي wlad hay hassani c على الفيس فالف مرحبا باولاد الدرب يدا في يد من اجل احياء ذاكرة الحي الحسني واتمنى من الله ان نتواصل على صفحة wlad hay hassan i casa الف مرحبا بكم

  • عبداللطيف م.
    الأربعاء 21 غشت 2019 - 13:59

    شكرا للدكتور كاتب المقال . شكرا لكافة المتدخلين أبناء الدرب الجديد . فعلا الحي انتج الدكتور المحامي والقاضي والطيار والمهندس ورجل التعليم والصحة … الخ . تعاقب على تسيير شؤون الحي غرباء عنه منذ انتخابات 1977 , ولم يكتب لأي إطار إبن الحي ان يترأس جماعته الحضرية مما ترك المجال للغرباء كي يعبثون بالحي بصفة عامة . مؤسف جدا .
    .

  • Ayoub mourabbi
    الجمعة 8 ماي 2020 - 15:48

    شكرا استاذي الفضيل على الاضافة المرجوة سردك كان موضوعي ومنطقي له عدة دلالت تحياتي للجميع

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة