أطلق الكاتب والإعلامي الطاهر الطويل نداء من أجل استكمال ترميم مسجد تنمل، الواقع في أعالي جبال الأطلس الكبير.
ودعا الكاتب، في ندائه الذي توصلت به هسبريس، إلى الحفاظ على المسجد التاريخي “الذي ما زالت أعمدته وأسواره وزخارفه شاهدة على مجد تليد يعود إلى ثمانية قرون، وذلك حتى يستأنف دوره الديني الكبير، علاوة على دوره الثقافي والحضاري والسياحي”.
وأوضح الطويل أن المؤرخين يعتبرون هذه المعلمة “أحد أعظم مساجد المغرب، حيث يعود بناؤه إلى السلطان الموحدي عبد المؤمن بن علي الكومي، وأنه جزء مما تبقى من مدينة تنمل التي أسسها الموحدون، ودمّرها المرينيون”.
وأعرب صاحب النداء عن أمله “في أن يُرفع الأذان هناك قريبا خمس مرات في اليوم، وأن يظل ذكر الله قائما، وأن يأتي الناس أسبوعيا من كل فج عميق لحضور صلاة الجمعة والاستماع قبلها لخطبة الإمام الذي يحرص قبيل الختم على الدعاء لأمير المؤمنين”، معتبرا أن ذلك من مسؤولية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية “خاصة أن مسؤولها الأول، الأديب والمؤرخ والوزير أحمد التوفيق، هو أحد أبناء المنطقة”.
ولم يفت الكاتب والإعلامي الطاهر الطويل أن يوجه شكره إلى مركز عناية بمراكش؛ “وفي مقدمتهم الصديق الشاعر والإعلامي مصطفى غلمان، الذين أتاحوا لي السفر إلى تلك المعلمة، وشكرا لهم أيضا كونهم فكروا في تنظيم لقاء ثقافي في مسجد تنمل يوم السبت المقبل 21 أبريل، ضمن الجهود الرامية إلى إعادة الاعتبار إلى تلك المعلمة المميزة”، وفق ما جاء في الوثيقة التي توصلت بها هسبريس.
لقد زرة هذا المسجد التاريخي في الصيف الماضي واني لشعرت بالرهبة كما بالحزن على حال هذه المعلمة التي تستحق منا كل الاهتمام
كما لاحظت شبه الى حد التطابق في طريقة بنائها مع جامع الكتبية بمراكش
فان طالته يد الترميم بدل لامبالات سوف يكون لدينا ارث حضاري معماري يشهد على رجال مروا في التاريخ تخلد لامجاد الماضي وتكون فاتحة خير لتلك المناطق من بلادنا من تنمية و طريق جهوي بين ولاد برحيل و ستي فاطمة يليق بمغرب السياحة .
فعلا المسجد يظهر جميل جدا في الصورة, و بما انه يعود إلى ثمانية قرون فانه يعتبر معلمة تاريخية و تراثا لا ماديا يمكن استثماره في السياحة.
ان مثل هذا الترميم الدي له علاقة بالمقدسات الدينية، تتحمل كل من وزارتي الثقافة والاوقاف كامل واجبتيهما التمويلية من اجل الترميم خصوصا وانها معلمة دينية تاريخية بامتياز.
لكن ماهو مالوف في البلاد ولدى بعض العباد الذين تهمهم مصلحتهم واسرهم لايعطون اي اهتمام ولو بمقدار درة لبلدهم.
بالله العظيم ، لو تم خلق وزارة المحاسبة في البلاد يتراسها عباد يثقون الله حق ثقاته ويخشون عقابه وعدابه لما كان المغرب والمغاربة أفضل مما هم عليه الآن.
وعليه، فان خيرات المغاربة يتقاسمونها كبار اﻻباطرة واصحاب النفوذ .ايها المغاربة، لاتعطوا اهمية لشخص يقود سيارة فاهرة ويسكن في احسن الفيلات، لان كل دلك في النهاية هي اموالنا نحن تمت السيطرة عليها باساليب غير معقولة اي بالسطو.
لكن في النهاية، حينما اضع راسي على المخدة، انام مرتاحا ولا اخشى الموت لان يدي وقلبي نظيفين .
مسجد تنملال معلمة غاية في الجمال
الثقافي والحضاري والسياحي
المسجد بنى للعباده اما السياحه فلا
وارض الله كلها مسجد و تخيل الحقبه التى بنى فيها المسجد وصعوبة البناء
والان مع سهولة البناء لتواجد الادوات الحديثه الا ان الهمه للعنايه ببيوت الله
ليست مثل الزمن الذى بنى فيه المسجد
ومفروض لايقبل تتدخل اى جهه خارجه من المغرب لترميم المسجد و هناك
اهل الخير من التجار فى المغرب لو الطاهر الطوير يتوجه اليهم ويوكلهم لترميم
المسجد بايدى محترفه وتأمين سكن للامام والمؤذن وفتح سوق بجانبه
ومدرسة تحفيظ القران والله الوفق وشكر لهسبريس الداله على فعل الخير
الى لمياء، ان الآثار المعمارية تعتبر ثرات مادي بما انها لها وجود مادي يتمثل في جدران واعمدة وسقف ومجمل القول مواد بناء، اما الثرات اللا مادي فالمقصود به الموسبقى الاغاني والاهازيج ااشعبيةو وو
حمدا لله ما زال هناك كتّاب و إعلاميون يدافعون عن ديننا وعن تقافتنا عكس بعض من يسمّون أنفسهم بالمتقفين (وهم من أبناء جلدتنا) ويتطاولون على الإسلام بإسم الحضارة والتّحرر. هنيئا لك السيد الطاهر الطويل.
تبارك الله على سي الطاهر الطويل
والله بالفعل إنها معلمك جميل كما في الصورة
شكرا على هذا التصحيح اخي فعلا عندك حق. لكن انا اقصد التاريخ و العراقة التي يرمز اليها المسجد. يمكن القول انه ثراتا ماديا و لا ماديا في ان واحد.
لأول مرة أرى مسجدا بهذا الحجم في جبال الأطلس و أنه، و لو من آثاره، يشعر الناظر بعظمته و مكانته المرموقة. أتمنى من وزارة الأوقاف التعجيل بترميمه على الطريقة المغربية الإبداعية و تعميره بعلماء قراءة القرآن و الحديث النبوي لاستقطاب الطلبة من كل جهة فالجو هنالك صالح للتعلم بعيدا عن ضوضاء المدن. كما أتمنى أن تقوم جمعية متطوعة أفرادها من عين المكان بجمع التبرعات من أصحاب الخير لهذا العمل الخيري