انخرط عدد من المتطوعين والمتطوعات، الأحد، في حملة تنظيف مقبرة العامريات الواقعة بالجماعة القروية أولاد عبدون بضواحي مدينة خريبكة، رفقة بعض عمال النظافة، فيما عملت مصالح الجماعة القروية على توفير شاحنة ومجموعة من الأدوات ولوازم العمل.
وعن دواعي تنظيم هذه المبادرة، قال محمد فناني، أحد المشاركين فيها، إن الأعشاب الكثيفة أغلقت ممرات ومسالك المقبرة، وأن الزوار صاروا يجدون صعوبة في الوصول إلى القبر المراد الترحم على صاحبه. وأضاف أنه كلما ارتفعت درجة الحرارة زادت مخاطر الإصابة بلدغات العقارب والأفاعي.
وأوضح فناني أن المتطوعين فضلوا تنظيم حملة تنظيف شاملة من أجل إزالة الأزبال والأعشاب الكثيفة داخل المقبرة، والمساهمة في تيسير زيارة الموتى، مشيرا إلى أن المبادرة ستكون على أربع مراحل متتالية، وأنه سيتم اختيار أيام الأحد لإعطاء فرصة المشاركة في هذه المبادرة لأكبر عدد من المتطوعين والمتطوعات.
وأكّد فناني أن هذه المبادرة لا تقف وراءها أي جهة أو تنظيم جمعوي، وأنها “جاءت استجابة لنداء أطلقه شخص سبق له أن زار مقبرة العامريات، فوجد صعوبة في الوصول إلى قبر والده، وما إن أشار إلى الموضوع عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حتى سارع عدد من المتطوعين لتنظيم حملة يرمون من ورائها إلى إيلاء الاهتمام بالأماكن المقدسة”.
السلام عليكم،
تحية للإخوة الذين قاموا بهذه المبادرة التطوعية وأسئل الله أن تكون في ميزان حسناتهم
أود أن ألفت انتباه المسؤؤولين إلى مقبرة قرب شاطيء الأوداية كان يحيطها صور عال يستر المقبرة التي لها حرمة هذا الصور بناه المعمر الفرنسي وجاء مهندس مغربي مسؤؤول وهدم الصور حتى أصبحت عرضة للأزبال خاصة فس فصل الصيف حيت برمي فيها المصطافين الأزبال والقنينات المائية
أما عن الممارسات ألا أخلاقية فحدت ولا حرج فهي مرتع للفساد.
مع الأسف الشديد المبكي المحزن مقابرنا تشهد تهميشا مبالغا فيه لا حراسة لا نظافة لا نبات وكأن وزارة الأوقاف ليس لها وجود فاستيقظي يا وزارة لقد طال نومك !
والله شاهد علي منذ أكثر من سنة وأنا أنوي أتخاد هذه المبادرة مقبرة حمو صالح ولكن الزمان وقلة أشي ما خلاوش الواحد الله يحسن العون الله يجازيهم كل خير