وجه مسؤولون بمقاطعتي سيدي بليوط وآنفا انتقادات مباشرة إلى ممثلي السلطات المحلية وعناصر الشرطة الإدارية، من الموظفين التابعين للعمالة والمقاطعة، بشأن تسجيل مجموعة من حالات التلكؤ في مواجهة صور الاعتداء وهدم أجزاء من بنايات تاريخية بوسط مدينة الدار البيضاء.
وتأتي هذه الانتقادات في وقت عمد فيه منعشون عقاريون إلى هدم مجموعة من طوابق عمارة تاريخية وسط زنقة علال بن عبد الله، يعود تاريخ تشييدها إلى سنة 1923، أي منذ ما يقارب 95 سنة.
وقال مسؤول من مقاطعة سيدي بليوط إن قرار إيقاف الأشغال قد صدر قبل ثلاثة أشهر تقريبا، بعدما تم تسجيل شروع أحد المنعشين في هدم الأجزاء الخارجية لأقدم بناية في المدينة بشارع علال بن عبد الله (la société nouvelle d’alimentation)، التي شيدت في سنة 1923، قبل أن يبلغ إلى علمهم معاودة أشغال الهدم بعيدا عن أعين شرطة البناء التي يتوجب عليها التدخل لوقف هذا النشاط.
واعتبر المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن البنايات التاريخية بمنطقة سيدي بليوط وآنفا، على مستوى شارع محمد الخامس وعلال بن عبد الله وبرانس مولاي عبد الله ومرس السلطان وشارع الراشيدي، أصبحت مستهدفة من طرف شبكات متخصصة في طمس المعالم التاريخية للدار البيضاء. وحمّل مسؤولية هذا التقهقر والأضرار التي لحقت بالموروث التاريخي العقاري للدار البيضاء إلى المسؤولين عن شرطة البناء في عمالة آنفا.
مصطفى الريشي، متخصص في الشأن المحلي لمدينة الدار البيضاء مهتم بحماية التراث العمراني التاريخي للعاصمة الاقتصادية، اعتبر أنه من واجب شرطة البناء، المتكونة من موظفي عمالة آنفا، أن تسهر على حماية العمارات التاريخية التي يسيل لها لعاب شبكات متخصصة لاقتنائها وهدمها وإقامة بنايات من طوابق عدة محلها بغية تحقيق أهداف مادية ضيقة.
بدوره، ندد عضو بجمعية “تراث الدار البيضاء”، العاملة في مجال المحافظة على التراث العمراني للعاصمة الاقتصادية، بتسريع وتيرة هدم مجموعة من البنايات التاريخية خلال نهاية الأسبوع الماضي، بالرغم من وجودها في لائحة تصنفها ضمن التراث الإنساني لمنظمة اليونيسكو التابعة للأمم المتحدة.
في الحقيقة ليست لنا اثار تاريخية في الدارالبيضاء كما في روما او مدريد مثلا ما لدينا هي مجرد بنايات قديمة مهترئة تشوه جمالية المدينة الحديثة ادن لا مانع من التخلص منها
لاول مرة زرت مدينة باريس تفاجءت لانني وجدة نفس البنايات الموجودة في شارع محمد الخامس و الاحياء المجاورة في حالة جيدة معتنى بها والناس فرحون يعيشون وسط متحف ويعرفون حق لا رديكو. اما هنا فالكثير لا يبالون…!!! وكان المسؤولين مشغولين باشياء اخرى لانعلم ماهي…طمس الهوية …الضلامية…!!!
هي بنايات لا تمثل الموروث التاريخي و انما الاستعمار الفرنسي لذلك وجب التخلص منها
انه لعار ان نرى ثحف فنية في المعمار من كل الحضارات ومن بناءات وعمارات تركتها فرنسا عبارة عن لوحات فنية معمارية تتاكل ولا احد يفكر فيها لا دولة ولا حكومة ولا اغنياء لهم غيرة على البلاد ولا محسنين الذين لا يعرفون سوى بناء وتشييد مساجد بالملايير ولا قيمة تاريخية لهم . الكل يتفرج على بلاد لا تعرف قيمة الاشياء التاريخية ولا قيمة للفن والمعمار واحيانا اقول اننا لا نمتلك حاسة الذوق الفني .مدننا عبارة عن بناءات لا قيمة لها فنيا ولا معماريا ومدننا متسخة وحتى الفرد المغربي لا يهتم او لا يعطي قيمة للاشياء الجميلة والنادرة والفنية . هدفه هو المال هو العيش الرغيد ولو وسط الازبال
حماية الازبال و القادورات و الخربات و ملادات اللصوص و المتشردين.
انظر حالة شارع محمد الخامس على مستوى المارشي السونطرال. شوهة ما بعدها شوهة.
هدم هذه البنايات هو الحل.
Ces entrepreneurs vampire de l art déco de notre belle ville sans les quartiers historique casablancais perdra a jamais son charme il faut stopper ces criminels de l architecteque
المباني التي شيدت في القرن العشرين ليست مباني تاريخية ولا أثرية
المباني الأثرية موجودة في مراكش وفاس والرباط وغيرها مباني ومأثر تعود لمئات السنين بل الاف السنين مثل القرويين وليلي وشالة التي تعود للعصر الفنيقي والروماني اما الدار البيضاء فعمرها لا يتعدى مئة سنة الا بقليل فلا تحاولوا دائما تضخيم الدار البيضاء
مدن صغيرة تضم مءاثر عريقة ولا أحد يهتم بها: تارودانت صفرو العرائش تطوان تازة واللائحة طويلة
اما الدار البيضاء فالبعض يحاول تحويلها الى مدينة تاريخية بالقوة
هذه بنايات قديمة فقط لا يتعدى تواجدها على ارض الشاوية 120 سنة تقريبا تركها المستعمر اللاتيني ولم يحافظ عليها الانسان المغربي بعد الاستقلال . لاتنفخوا كثيرا في هذه المدينة فقد حولت الباقي الى خراب من كثرة الهجرات حتى أصبح البعض يناديها ( بكازا ) ياعجبا .