قررت المحكمة الإدارية بأكادير، إلغاء الحكم الصادر في حق 3 أستاذات جرى في يناير الماضي مَنْعُهُنَ من التدريس، بسبب عدم ملاءمة شواهدهن مع ما تَسْتَلْزِمُهُ مهنة التعليم من دبلومات، على حد تعبير أكاديمية جهة سوس ماسة، التي أشرفت على عملية التوقيف، دون صرف مستحقات الأشهر الستة التي اشتغلنها.
القرار، الذي أصدرته المحكمة، جاء بصيغة قطعية غير قابلة للاستئناف، ويأتي من أجل إعادة الأستاذات إلى الفصل بشكل فوري والتأشير على أجورهن، بعد أن منع الخازن العام للدولة من صرفها بسبب مشكل الدبلومات غير الملائمة.
وفي السياق ذاته، أوضحت نزهة مجدي، منسقة الأساتذة المتعاقدين بجهة سوس ماسة، أن مُحَاوِري مدير الأكاديمية من التنسيقية دافعوا في وقت سابق عن ملف الأستاذات اللواتي اشتغلن لأزيد من 6 أشهر،دون أن تدفع لهن مستحقاتهن المادية، تحت دعوى عدم ملاءمة الشواهد، بالرغم من أنهن تحصلن على دبلوم مهندس دولة، وبميزة جيدة”.
وأضافت مجدي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الأساتذة باشروا سلسلة نضالات مكثفة منذ يناير الماضي، من أجل إنصاف الأستاذات، وجلسوا مع مدير أكاديمية جهة سوس ماسة، من أجل ثنيه عن قرار الطرد؛ لكنه قال بأن الملف الآن تحت أنظار المحكمة الإدارية”.
وأوردت مجدي “أن عملية التوقيف جرت في يناير الماضي، بالرغم من أن هؤلاء الأساتذة حاصلون على شهادات عالية تفوق شهادة الإجازة، إذ قضوا خمس سنوات في التحصيل العلمي بعد شهادة الباكالوريا، وتحصلوا على دبلومات مهندسي الدولة”.
ربما يكون هناك مشكل آخر دفين غير الشواهد الإدارية لأن الكل يعلم أن دبلوم مهندس يفوق الإجازة
والله اعلم. …….
طبعا حاولت ادارية ماسة درعة طي ملف طرد الاساتدة بدعوى عدم ملائمة الديبلومات و الشواهد لانهم لا يتوفرون على تلك الدبلومات و هل يعجز مهندس دولة على اعطاء درس نمودحي مثقون للمتلقي بل ارادوا ان يقتصروا على مستوايتهم البسيطة حتى يبقى المتمدرس بسيط التعليم بسيط المستوى و بسيط المنتوج. و يقال اذا حكم السفيه فانتظر الساعة و اذا أسندت امور الشيخ للولد باض الحمام على الوتد. و ختام القول ان لم تستحيوا فافعلوا ما شئتم. تمكرون و يكر الله و الله خير الملكرين. و ستشرق شمس الحق لا محال.
كمدير مؤسسة تعليمية ابتدائية والله أشهد أن معظم الاستاذات و الاساتذة المتعاقدين الذين التحقوا بمؤسستي من خيرة وأكفأ الاساتذة بل افضل آداء من بعض الاساتذة المرسمون بالمؤسسة …هذه شهادة حق ضد كل من يشكك في كفاءة الاساتذة المتعاقدين..رغم كوني ضد مبدأ التعاقد الا أنني اراه حلا ناجعا لتنظيف القطاع من المتهاونين ..الاستاذة او الاستاذ المجد الطموح لن يهدده التعاقد في شئ اذا أتم عمله على أكمل وجه.
حري بهن أن يكن صاحبات مقاولة و لا أن يرضين بمرتب زهيد
التعليم في المغرب لا زال يخرج الفاشلين و لا يخرج المستثمرين و القادة و أصحاب الأعمال يخرج فقط الأجراء و العمال كي يعملوا عند المستعمر الفرنسي و الخونة الموالون لهم
دبلوم مهندس تطبيقي اودولة
له ماله وعليه ماعليه اتجاه نفسه وبلده.
فالخدمة في مجال التدريس مهنة الرسل.
وهي قيمة اضافية لمساره المهني.
فاعفاؤه من مزاولتها ضرب اخماس في اسداس.
لاسيما في هذه الظروف
وقرار المحكمة صائبة مئة في المئة.
الفت انتباه حاملي الشواهد ان الغد سيكون زاهرا ان شاء الله.
فما عليهم الا المثابرة وخلق المقاولة والتكوين الذاتي والتعلم من جميع اصناف العلوم.
ومن الله التوفيق.
استاذ.