خاض عدد من أطر ومستخدمي المركب الاجتماعي لجمعية “تحدي الإعاقة” بمدينة تزنيت، الجمعة، اعتصاما مفتوحا أمام مقر عمالة تزنيت، من أجل المطالبة بصرف أجورهم المتوقفة منذ ما يُناهز ستة أشهر، رافعين شعارات تطالب الجهات الوصية بالتدخّل لوضع حدّ لمعاناتهم. كما ينفذون بالموازاة مع ذلك إضرابا مفتوحا عن العمل.
وفي تصريح لهسبريس، قال محمد مرزوق، أحد أطر المركز، إن “الشكل الاحتجاجي الذي يخوضه أطر ومستخدمو المركز الاجتماعي، اليوم الجمعة، سبقته عدة أشكال احتجاجية كانت تهدف إلى إثارة الانتباه إلى الوضعية المزرية التي نعيشها جراء توقف صرف مستحقاتنا المالية”.
وأضاف أن نحو 40 من الأطر والمستخدمين يعيشون أوضاعا مأساوية، رفقة أسرهم، مشيرا إلى أنهم لم يجدوا ما ينفقونه منذ شهور. وأوضح أن “هذه الوضعية تتكرر كل سنة، دون أن يتم التفكير في وضع حد لمعاناة الأطر والمستخدمين”.
وعن موقف الجمعية المسيرة للمركب الاجتماعي قال المختار أمحدور، رئيس “تحدي الإعاقة”، إن تأخر صرف المستحقات المالية للأطر والمستخدمين سببه عدم توصل الجمعية بمنحة التعاون الوطني منذ سنة 2016، مبرزا أن “الجمعية اجتمعت بالمنسق الجهوي للتعاون الوطني بأكادير من أجل بحث صيغ تجاوز هذه الوضعية”.
وأضاف رئيس الجمعية أن المعنيين سيتوصلون بمستحقاتهم فور صرف التعاون الوطني للمنحة السنوية، متمنيا أن “تعمل المصالح المركزية المعنية على تبسيط مساطر الاستفادة من الدعم والإسراع بذلك، حتى نتجاوز الوضعية الحالية التي تتكرر كل سنة”.