ساحة باب سيدي عبد الوهاب .. ملهمة المبدعين ومهوى أفئدة الوجديين

ساحة باب سيدي عبد الوهاب .. ملهمة المبدعين ومهوى أفئدة الوجديين
الأحد 8 يوليوز 2018 - 03:00

لا أتذكر علاقتي المتشابكة بالأسواق إلا من خلال ما توحي إلي به من وشائج وجدانية وثقافية وإبداعية.. الأسواق هي الحلم والخيال والواقع وما تراكم حولها وفيها من جلبة الهواجس والتوقعات.. الأسواق ذاكرة محشوة بحكايات ومرويات تعانق الخيال حد التخوم..

الأسواق الموشومة في ذاكرتي كثيرة، فكل مدينة سوق كبير أتحسس نفسي فيه في حضرة ميتافيزيقا الأشياء وأنطولوجيا الحياة.. الأسواق دفق المجاز، وخفة الهواجس حيث أجد الطريق إلى ذاتي وإلى ما أريد. وتبقى أسواق -مدينتي- باب سيدي عبد الوهاب من أهم معالم المدينة الألفية مدينة وجدة -التي تقع على مرمى برتقالة أو برتقالتين من الحدود المغربية الجزائرية- فقد سُميت البوابة قديما “باب الرؤوس” لأنها كانت تُعلق على أعمدة جدرانها رؤوس المارقين أو المعتدين أو المتعاونين مع أزلام الاستعمار الفرنسي الغاشم.

كما حدث في بداية القرن الماضي حيث عُلقت رؤوس أتباع المسمى “بو حمارة” الثائر على النظام والسلطان المخزني وقتئذ.

هذه البوابة هي محج القلب والنفس والهوى، وهي من تشييد الولي الصالح سيدي عبد الوهاب، أحد أعلام المتصوفة الوجديين، وضريحه قائم داخل أسوار المدينة العتيقة، حيث يزوره الكثير من مريديه إلى الآن.. والساحة المحاذية للبوابة هي فضاء فسيح شبيه بساحة سراغنة بالدار البيضاء أو ساحة جامع الفنا بمراكش: الساحة الشهيرة التي كانت محل إلهام وخيال لكبار المبدعين والفنانين العالميين، أو السوق الداخلي بطنجة الذي كان محل إلهام الروائي المغربي محمد شكري صاحب “الخبز الحافي”.. أسواق ساحة باب سيدي عبد الوهاب فضاء رحب مثل ذلك النهر المتجدد بالجريان والحياة، تحفه دكاكين وأكشاك وأفرشة تعرض مختلف البضائع والمنتوجات المحلية والمستوردة التي تستهوي الزبائن والزوار.. الساحة تمتلئ عن آخرها بالحشود البشرية المتدفقة عليها من كل حدب وصوب، خاصة في آخر الأسبوع أو خلال المناسبات الدينية على وجه الخصوص..

الجلبة في كل اتجاه، وزعيق الباعة وصراخ الناس وضجيج الحياة يعم الآفاق.. أعيد عقارب الذاكرة إلى عقود قريبة مضت، لأتذكر كيف كانت الساحة فضاء للفرجة، تعج بشخصيات فنية شبه أسطورية تؤثث هذه الساحة بحلقاتها الفنية والحكواتية الرائعة. أتذكر أهرام الأغنية البدوية -حين كان التراث الشفاهي حبر اللحظة ودمها الأيقوني الذي يجرح كياننا الغض الطري- أمثال الشيخ محمد اليونسي صاحب روائع “الباسبور لخضر” و”رابحة” و”المرسم” و”قاصدين باريس” و”سيدي فزوان”.. والشيخ أحمد ليو صاحب روائع “لو كان عندي اللوطو” و”لو كان الباسبور عندي” و”الغريب”..

وعبد الله المكانة صاحب روائع “الغربة” و”البسكليت”.. وهو يعتبر ملهما بامتياز للكثير من المسرحيين، خاصة المسرحي الراحل محمد مسكين في مسرحيته الأيقونية “اصبر يا أيوب”.. أتذكر “بوجمعة البوكسور” الذي كان يلتقي في فضاء حلقته جيش عرمرم من الشباب والشيوخ لمتابعة مباريات مشوقة في الملاكمة يكون أبطالها من رواد الحلقة نفسها، وحين كان يتوج أحدهم بالنصر على غريمه، كان يعده “السي بوجمعة” ساخرا ومتهكما: غدا سيُجرى معك حوار مباشر عبر شاشة التلفزيون، أو يمازح الآخر: وأنت سيضعون صورتك على علبة الخميرة أو الكبريت.

كانت الساحة شبيهة بسوق عكاظ.. سلع وتجارة ومرح وطرب، ولعب ولهو، وزينة وتفاخر، وتخفيف على النفوس، وترويح على القلوب من كرب وضنك الحياة.

حكايات “المسيّح” (الحكواتي) عن سيدنا علي ورأس الغول، وبطولات سيف بن ذي يزن، وقصص عنترة وعبلة، وسيدنا يوسف وزوليخا، وحكايات ألف ليلة وليلة، التي كانت تخلب النفوس وتطير بالعقول والأذهان إلى عبق الزمن الغابر..

الساحة كانت أيضا خليطا بما يشبه السحر البدائي.. مكتبات مفروشة على الإسفلت، مطرزة بكراريس “الدعاء المستجاب” و”الأربعون النووية” و”عذاب القبر” و”سحر الكهان” و”بردة البصيري” و”كيفية تعلم اللغة الفرنسية في خمسة أيام” و”قرعة الأنبياء” و”الباه وعودة الشيخ إلى صباه”.. كتيبات شعبية ورخيصة، وبائع أسطوري كان هندامه يشبه هندام الهنود الحمر أو قبائل الزولو، يحدث رجة في وعيي الطري وجنوني الخلاب..

كانت الساحة فضاء للزجالين والمجاذيب، الذين كانت كلماتهم الحكمية المنحوتة بما يشبه السحر أو سجع الكهان تندلع في أعماقنا وتتسرب إلى دواخلنا كالثلج في يوم قائظ. فلم نكن ندري، ونحن صغار، في أي شاطئ من الحياة نسبح، هل في شاطئ الوجود أم شاطئ العدم. وفي أي رحم كوني نتكون، بعد التقاطي برودة النفس البشرية وعجزها الجنسي من أفواه بائعي المنشطات التقليدية، الذين كانوا يؤثثون جنبات الساحة، محفوفين بقارورات زجاجية بلورية ناصعة البياض ومحشوة بمختلف أنواع الحيوانات الصحراوية، التي تختزل فحولة وهمية ولذة جنسية بوهيمية، كانت تستعجل بلوغنا حلم الطفل الكبير القابع في ذواتنا..

الساحة كانت تعج أيضا بقارئي الطالع والمستقبل المخبوء، ومستشرفات الغد الآتي من الساحرات و”الشوافات” اللواتي كن يرصعن أجياد زبنائهن -خاصة النساء- بتمائم ذات شكل أفعواني غريب..

الساحة كانت ملاذا للكتاب والمبدعين الباحثين عن الحكايات الغرائبية والعوالم الفانطاستيكية والنوادر التاريخية والأساطير السحرية، التي ألهبت وألهمت مخيلة قبيلة المبدعين، حيث نامت طويلا في لوحات الكثير من الفنانين، وأخذت متكأ لها في قصائد الشعراء الرواد، وفي متون القصاصين، وسرد الروائيين، وثرثرة الصعاليك والمتسكعين التراجيديين الذين لفظتهم الحياة وتركتهم يهيمون على خاصرتها..

الساحة كانت دوما منطوية على أسرارها الجمالية، وأخيلتها الفانتازية التي كانت تراودنا في كل آن وحين، وفي جنباتها نشأت طبائعنا وأحلامنا الأولى المثيرة للشفقة منها على وجه الخصوص، والتي كانت تعكس تموّج العالم الثاوي في دواخلنا، الذي كان يشكل مادة دسمة لنا من تلك المقاهي الشعبية، التي كانت تمتد غير بعيد عن الساحة، وكانت تشتهر بالشاي المتصاعدة أبخرته النعناعية من الأباريق الخزفية والرصاصية، والتي كانت تضفي على الفضاء نوعا من الدفء والألفة المفتقدة في غيرها من الأمكنة…

هي مشاهد لا تعد ولا تحصى كانت تمتح من خابية الساحة وتستغورها لتسد حاجة الخيال المجنح والصور المتراقصة في أتون الذاكرة. ما أحن الماضي وما أوجع الحاضر، لكن الوقت والزمن هو ما نحن فيه. لقد تحولت الساحة إلى جسد بلا روح، بسبب غياب ما يوازي إيقاع البساطة وأفول ما يحاكي نهر الفطرة. فقد امتدت أسواقها في اتجاهات جانبية واتخذت مُسميات متعددة كسوق القدس، وسوق مليلية “المحتلة” وأسواق أخرى كثيرة.. تحمل أسماء جروحنا، أليست أسواقنا تشبهنا تماما؟ إنها بوصلة أفراحنا وأشجاننا!!

*شاعر وكاتب مغربي

‫تعليقات الزوار

23
  • عبد الحميد
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 03:49

    الصورة غنية عن أي تعليق… سرطان الباعة المتجولين أصاب هذه الساحة الجميلة و نظيرتها من ساحات المغرب أنا شخصيا لا أبدي أي تعاطف مع هاؤلاء الباعة فكلهم يملكون محلات تجارية بأسواق عبد الوهاب لكن للأسف يفضلون الرصيف والساحات عليها

  • ولد حميدو
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 03:49

    كنت أزور وجدة من حين لآخر و ميزتها يقل فيها الإجرام بكثير عن مدن أخرى و الناس لا يسهرون طويلا بالليل و تمتاز ببيع الكران و كدلك صوصيص غليظ يسمونه البودال و البلية هناك هي الشمة مثل الجزائريين و لكن من أراد أن يتزوج وجدية فالمهر غالي و لكن ربما تغيرت الأمور الان و لا اعرف هل ما زالت الأدوية المهربة تباع على الرصيف

  • بامو
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 04:43

    جميل جدا فقط مع براريد الشاي لم تذكر القاوقاو (قهوة البدوي) هههه نتمنى أن تعود الساحة لقديم عهدها

  • saidr
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 05:21

    ومضت الأيام بأناس أثروا الساحة وعادت لآخرين يثرونها حاليا كعلال وليو لايزال ومول لقرد ومول العاب الخفة والعقد بالحبال ومول البوكس خلفا لبوجمعة الرائع صاحب شكون الديك شكون الدجاجة شكون الراجل شكون لمرا فيتسارع المتلاكمان لقول أنا الديك هو الدجاجة وكذا وكذا لكن بوجمعة يفاجؤهما بكلمة معيبةقذرة لكلاهما وضربهما بلكمة خصوصا إذا كانوا صغارا فيضحك من ذلك الجميع،فبوجمعة حقا كان الأفضل رحمه الله،وكان عبد الله لمكانة رائعا لكن للأسف كانت تلك الفترة منتشر فيها ثقافة طلب ودعاء واستغاثة الأولياء فكانت قصائده ملأى بها رحمه وغفر له,واليوم خير من البارحة لأن أصحاب الحلقة لديهم بطاقة من الدولة وصراحة شعبنا كريم فهؤلاء يعيشون على ما تجود به أيادي الناس البسطاء الذين يأتون للمشاهدة والاستمتاع بالاستماع لحكايات وقصائد علال وليو العجيب وغيرهم.

  • تغطية الشمس بالغربال
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 06:56

    عن اي تاريخ يتحدث الرحل؟ التاريخ القريب لهذه الساحة كان مركز انطلاق الحافلات في جميع الاتجاهات والتاريخ الاستعماري وما قبله توطد صور برؤوس مقطوعة على الباب وشبه اسطبل للحمير والخيل التي كانت تستريح فيه.

  • NOSTALGIE
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 07:01

    si mostafa merci pour cette article qui m'a fait revenir plus de 45 ans en arriere..age où de lycee abdelmoumen on se rendait directement aux HLAKI de bab sidi abdelouahhab..pendant les heures creuses et c.etait vers 1970..c'etait le bon temps .malgrais notre pauvreté on avait toujours 10 dourou prix d'une limonade KAOUTAR OU MALIK NAANAA et un demi pain avec KARANE de chez Mimoune SAMSAM que Dieu aie son ame..seulement mr Mostafa je peux vous rectifier une petite erreur ds votre article..LA PORTE DES TETES C'EST BAB AL GHARBI ET NON BAB SIDI ABDELOUAHHAB…et jusqu'a ya pas longtemps il y'avait des clous tout au tour de l'arcade de BAB EL GHARBI qui aussi avait son charme avec le cinema ALMOGHRIB..et tayeb malik chamma allah yrhmou….merci encore

  • Moose
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 07:05

    ايّام جميلة قضيتها في مدينة وجدة مدينة الألف مأذنة
    باب سيدي عبد الوهاب وباب الغربي وسوق مليلية سوق القدس وسوق طنجة وسوق الفلاح وحي لازاري وحي بودير …………
    اتذكر وجدة وأتذكر معها شيخ الحلقة عبد الله المكانا والشيخ اليونسي والشاب ميمون والشيخ السالمي و لخضر الوشاش
    كلما اتذكر وجدة اتذكر معها الاكلة الشعبية
    كران مع باردة
    فوالله كانت اياما جد جميلة ولن تتكرر مثلها لانها كانت ايّام الصدق والنية
    وجدة وجدة يا النوارة
    هجروا منك ناس شطارة
    وجدة يا وجدة
    فيك لحبيب او فيك لغزال
    محال قلبي ينساك محال

  • essi aghioull
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 07:38

    حمقتني يا وجده طالع هاود من بركان على ذاك الباسبور درت بيه أطراف الدنيا لما كان تصعيب ويسوى في الثمانينات في خاطر ناس الشرق god bless morocco اطهلاو ا الواغش.

  • L.M
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 09:17

    مدينة وجدة العزة أصبحت كما سائر مدن المغرب تعيش على النوسطالجيا في ظل غياب كل أفق.. مدينة هجرها أهلها الأصليون ليعوضهم سكان قرى بعيدة فأصبح الوجدي غريبا في مدينته .. أوساخ وروائح كريهة ومتسولين ونشالين استعمروا جنبات باب سيدي عبد الوهاب شيء يدمي القلب لما نرى رمزا لمدينة ألفية يعبث به ..

  • saidr
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 11:29

    للأخ L.M باب عبد الوهاب أو سيدي عبد الوهاب من ناحية داخل المدينة القديمة حيث يوجد باعة السمك والجزارين أبشرك صارت نقية واسعة بعد تدخل أمني واسع ضد مستغلي الملك العمومي فاصحاب المحلات كانوا لايكتفون بمساحة محلاتهم بل يفرشون بمسافة خارج المحلات مما يسبب ضيقا دائما للمارة المكتظين بكثرة واغلبهن نساء لاتنتهي جولاتهن ،ناهيك عن الأفارقة الذين نصبوا طاولات لبيع السيغة.فكل المدينة القديمة كانت محتلة من القنت للقنت بالفراشة الآن صارت هانئة بعد التدخل الأمني. وكذلك طريق مراكش وروت طايرت.

  • عبدالكريم بوشيخي
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 11:51

    ساحة ياب سيدي عبدالوهاب الشهيرة كانت هي قلب مدينة وجدة النابض قبل نقل محطة الحالفلات من جوارها الى حي الواد الناشف كانت هي نقطة الانطلاق و نقطة العودة لسكان المديتة و زوارها منها ينطلق نشاط المديتة و حركيتها و منها ينتهي بعد ان يصل الى الذروة في ساعات المساء و يسدل الستار عن يوم من ايامها التي ليس لها نهاية فعلا كنا نقضي وقتا ممتعا في تلك الساحة للاستماع الى شيوخ الحلقة و روايانهم عن غزوات علي بن ابي طالب و شجاعته او الاساطير الاخرى و فيها كنا نسد رمقنا بتناول وجبة كاران ب 4 دورو اي 20 ستنيما كانت هي الساحة التي تعوضنا عن حرماننا من ولوج قاعات السينما مثل المعراج و المغرب العربي و فوكس و التصر التي كانت لا تبعد عنها الى ببضع مئات الامتار فشكرا للاستاذ مصطفى قشنني على مقاله الشيق الذي اعادنا الى ذكريات الزمن الجميل و اوجه له التحية عبر منبركم المحترم و الى عائلته ايضا و هو ابن المهاجر في الديار الهولندية الذي عاد الى ارض الوطن في زمن مبكر.

  • Wejdy
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 11:55

    الساحة كانت عبارة عن محطة صغيرة لانطلاق الطوبيسات .فكانت مساحات صغيرة يستغلها اصحاب الحلقة لاقامة ما يمكن اقامته لا غير….
    اما الشوافات وقراءةالطالع فلم يكن لها وجود لا قديما ولا حديثا ربما الباحث اعتبرها مثل وشبيهة لساحة الفنا بمراكش.

  • المجيب
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 13:02

    الكلام عن أعلام وجدة حديث ذو شجون. فعبد العزيز بوتفليقة هو من مواليدها، وأمه، الغزلاوي منصورية، كانت "جلاسة" تدير احدى حماماتها. أما أبوه، احمد بوتفليقة التلمساني فكانت مهنته "قباض" في اسواقها. فهل سبق له ان اشتغل ايضا كقابض في سوق باب الريوس ( او سيدي عبد الوهاب)؟؟ سؤال قد يطرح في برنامج: "من يربح المليون؟".

  • Oujda
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 13:45

    Bravo au rédacteur de l'article
    Contrairement à marrakech ou autre ville impérial historique OUJDA n' a pas eu sa chance pour cause de niveau médiatique pauvre dans ce pays. Alors que l'histoire d'oujdz est nettement plus riche que les autres villes (marrakech, fes..). C'est la ville" la plus ancienne du royaume ( cree en 963 et oui
    La place dont parle le narrateur est plus ancienne que jamaa lafna. Elle a été anéantit 7 fois dans son histoire et renaît de ses cendres à chaque fois.
    Les maghraoua on faillie envaillir fes a l'époque
    Entre être une destination touristique "bas de gamme" (pour ne pas dire autre chose) et être oublié. Personnellement je choisirais la deuxième !!!

  • عيسى
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 14:52

    الصورة قديمة نوعا ما، ولكن لها معنى، تفكر معي بعد إصلاحات و استثمارات بلغت ملايير الملايير، أفرغ هذا المركز من معناه تجاريا، السؤال لماذا إهدار المال الكثير دون جدوى من ذلك؟,
    أما المدينة فنقية جدا بالمقارنة مع باقي المدن، احسن قطاع يشتغل هو النظافة بامتياز وشكرا لهم.
    عقلية مدينة وجدة ليست مجرمة و الحمد لله.

  • فاسي
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 15:34

    من صغري وانا تانسمع وجدة، مدينة المعقول وللي بغا يتزوج يديها وجدية.

    مشيت نشوف، لقبت غير القوالب، وتقولبت ورجعت بحالي.

    ربما مايشاع عنها كان فيما ماضي.

  • الحاج جوجل
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 15:42

    الحديث عن الأسواق يقتضي التمييز بين الحضري والقروي منها ،والنازحين إلى مدينة وجدة مازال يسكن دواخلهم حمولة الأسواق البدوية وبالتالي ينعكس الأمر حتى على فدلكاتهم اللغوية في الحديث عنها ،والمقال وصاحبه لا يبتعدان عن المسألة، كما أنّ اسم صاحب التعليق الذي اخترته يكشف عَمَّا في (المقال) مِنْ << تَلاصّ>>

  • المتتبع
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 16:24

    شكرا جزيلا للصحفي المحترم السيد مصطفى قشنني على مقاله الجميل المليئ بخواطروأأفكار من ذاكرات مدينة وجدة القديمة ، التي عبثت بساحتها – المسماة ساحة سيدي عبد الوهاب بدل ساحة سيدي يحيى – الأهواء فعادت فضاء وسوقا لبيع كل شيئ ولممارسة كل شيئ ، وهذا خلافا لما كان ينتظر منها من وظائف هادفة كان بالإمكان أن تجعل من الساحة حقا عاملا للإستقطاب التجاري والسياحي والثقافي الهادف ، غير أن تدخل البعض في مقاصد مشروع تنظيمها الثقافي وفي شؤونها بكيفية متناقضة أخل بمسارها وتوجهاتها . . فقد اختلط الحابل بالنابل في الساحة ، واختفى مفهوم النظام والصفة الثقافية الجميلة من الحلقة وعوضتها مظاهر صخب الأبواق بدون رقيب أو حسيب والصراع والطمع والاحتيال على المتفرجين والتنافس الغير الشريف بين أصحابه واستشرى الكلام البذيئ المائع المخل بأبسط الأخلاقيات الواجبة لزوار الساحة فضلا عن ظاهرة الرقص الذي لا أحقية أو مكانة لوجوده بالساحة ، هذا في وقت غابت الحكم والكلام والمرددات الجميلة والقصائد الملتزمة الوطنية الإنسانية القديمة المعبرة عن أوضاع المجتمع وآلامه وآماله .

  • Mez
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 17:08

    سور باب عبد الوهاب بناه القايد عيش سنة 1907 ولا علاقة له مع الولي الصالح سيدي عبد الوهاب،

  • محمد
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 18:35

    موضوع جمیل وانا علی ضهر السفینة المتوجهة الی الناضور حقا هي ایام را۶عة قضایناها في هده الساحة الجمیلة رغم البو۶س والحرمان کنا نجد ضالتنا هناک ونعید ما راینا المسا۶ عندما نرجع الی احیا۶نا ان لم یکن هناک عرس بالشیوخ او العرفة في الخارج یعني الدعوة عامة
    شکرا للکاتب

  • Wiam
    الإثنين 9 يوليوز 2018 - 16:33

    Quoique je le dise et quoique je le marque plus ou moins nettement; je ne puis résister à la force magique de vos écrits qui laissent
    de tout temps des traces monumentales dans l âme de chaque lecteur. De ton amour inconditionnel pour ta ville oujda ., tu as pris ta belle plume pour nous conter ton ressenti à travers une description impressionnante sur l histoire d une ville chère à tous! C'est sans doute une plume qui déborde non seulement d une éloquence colossale mais aussi d'une citoyenneté invariablement constante!!! C est un article qui incarne assidûment un grand écrivain et qui offrira de son propre gré pour le bien- être de ses lecteurs! Un grand et un grand merci à *vous Monsieur kechnini* l une des meilleures plumes de son temps!

  • Wiamfr
    الإثنين 9 يوليوز 2018 - 16:59

    Quoique je le dise et quoique je le marque plus ou moins nettement; je ne puis résister à la force magique de vos écrits qui laissent
    de tout temps des traces monumentales dans l âme de chaque lecteur. De ton amour inconditionnel pour ta ville oujda ., tu as pris ta belle plume pour nous conter ton ressenti à travers une description impressionnante sur l histoire d une ville chère à tous! C'est sans doute une plume qui déborde non seulement d une éloquence colossale mais aussi d'une citoyenneté invariablement constante!!! C est un article qui incarne assidûment un grand écrivain et qui offrira de son propre gré pour le bien- être de ses lecteurs! Un grand et un grand merci à *vous Monsieur kechnini* l une des meilleures plumes de son temps!

  • seghrouchni
    الثلاثاء 10 يوليوز 2018 - 01:18

    مقال جميل و نسي ما كان يباع في المسا من لحم محمر و مفور.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة