وجهة "ليكورج" السياحية بخدمات ضعيفة ورؤية متذبذبة في تنغير

وجهة "ليكورج" السياحية بخدمات ضعيفة ورؤية متذبذبة في تنغير
الإثنين 16 يوليوز 2018 - 12:00

كانت وما تزال مضايق تودغى، الواقعة بالجماعة الترابية تودغى العليا في إقليم تنغير، عنوانا بارزا للسياحة بالجنوب الشرقي، وقبلة للسياح الأجانب والمغاربة، خصوصا في فصل الصيف، لكونها تختزل مجموعة من الأسرار على صفحات جبالها ومياهها الجارية على طول أيام السنة.

مضايق تودغى، المعروفة محليا بـ “ليكورج”، اعتبرها العديد من السياح ممن التقت بهم هسبريس خلال إعدادها لهذا الربورتاج، جنة ومكانا للراحة، مؤكدين أنهم يجدون بها راحتهم في ممارسة تسلق الجبال، وأنها منطقة سياحية بامتياز لو لا الإهمال الذي طالها من قبل المسؤولين محليا وإقليميا وجهويا، رغم ما تشكله من لوحة طبيعية خالدة، وفق إفاداتهم.

رغم ثراء مضايق تودغى سياحيا، كونها تتوفر على جميع المؤهلات الطبيعية التي يمكن استغلالها في الترويج لها على الصعيد العالمي وجذب السياح لاكتشاف ما تزخر به، إلا أن غياب دور وزارة السياحة في تنزيل برامج سياحية بالمنطقة ساهم في الركود السياحي بهذه المضايق التي لا تحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة من أجل تأهيلها وتوفير شروط السلامة والمرافق الصحية بها.

كما أن الجماعة بدورها رغم أنها أنجزت مجموعة من الدراسات الخاصة بالتهيئة، فهي ما زالت عاجزة عن توفير الأموال الكافية لتلميع صورة هذه المنطقة التي تعتبر مرآة السياحة بالجنوب الشرقي عموما.

غياب المرافق يشوه صورة المضايق

شهدت مضايق تودغى خلال السنوات الماضية ظروفا صعبة أضرت بالنشاط السياحي، بسبب عوامل عدة أبرزها غلق فندقين داخل المضايق بعد انهيار جبلي جزئي، وغياب المرافق الصحية، بالإضافة إلى غياب موقف مجهز للسيارات ومقاهي بجودة عالية، لتحسيس الزوار والسياح بالراحة والاطمئنان.

ويشكل غياب المرافق الصحية داخل مضايق تودغى السياحية، بحسب جمال المازوني، مرشد سياحي صادفته هسبريس بالمضايق، أبرز المشاكل والمعيقات التي تعترض ازدهار السياحة بالمنطقة، مشيرا إلى أن ذلك يستوجب من الجهات المسؤولة، خصوصا جماعة تودغى العليا، التحرك لتوفير هذه المرافق ولو كانت متحركة، وإعادة إصلاح المقطع الطرقي العابر وسط المضايق، وتوفير مقاعد إسمنتية، وإنشاء حدائق، قصد إعطاء صورة أخرى عن المضايق.

وقال المتحدث إن “الصورة التي يرسمها السائح خلال زيارته إلى المضايق بعدما يكتشف غياب مرافق صحية، تكون لها أبعاد”، موضحا أن السياح يروجون ما يشاهدونه خلال زياراتهم السياحية، وقد يؤثرون في زملائهم لتغيير الوجهة، معتبرا أن “وزارة الصحة والجماعة المحلية والمجلس الإقليمي والجهة هي الجهات التي تتحمل مسؤولية غياب المرافق السياحية بمضايق تودغى، وعدم تأهيلها لتأخذ مكانتها التي تستحق إلى جانب مناطق أخرى”، وفق تعبيره.

طموح مضايق تودغى

“لكل منطقة طموحها في مستقبل أفضل”، يقول لحسن فاتحي، مدير المجلس الإقليمي للسياحة بتنغير، موضحا أن “طموح مضايق تودغى يتجلى في رغبتها أن تكون محطة بارزة للاستقرار وتمديد أمد الإقامة وليس العبور”، مشيرا إلى أن هذا لن يتأتى دون العمل على “دعم وتشجيع تأهيل المؤسسات السياحية، وتثمين المدارات السياحية عبر الإصلاح والتهيئة والإشهار والتنشيط، وتجديد وتعزيز الإنارة والنظافة، والعمل على تأهيل جمالية المضايق، وتعزيز البنية التحتية وصيانة الطرقات وتعبيدها، بالإضافة إلى تهيئة المواقع السياحية وتعزيز جاذبيتها، وإحداث عدد من المتاحف والمراكز التجارية ومراكز التسويق، إلى جانب مراكز الاصطياف والتخييم والترفيه والأسواق النموذجية”.

وأضاف المتحدث، في تصريح لهسبريس، أن طموح المنطقة لا يتجلى فقط في ما هو متعلق بالبنية التحتية، بل أن “يتم حسن استثمار المؤهلات الثقافية الموجودة من تراث مادي وغير مادي، كالقصبات والقصور والأضرحة والمساجد والمواقع الطبيعية والإيكولوجية السياحية، وجعلها محط اهتمام وتسويق جيد، بالإضافة إلى تعزيز الجاذبية الترابية والتسويق عبر وسائل الإعلام الوطنية والدولية، والانفتاح على رقمنة المنطقة بجعلها تتبوأ مراتب متقدمة على شبكات التواصل والانترنت والتطبيقات الحديثة”، وفق تعبيره.

رأي مدير المجلس الإقليمي للسياحة بتنغير تقاسمته معه “جاكلين البيرتوا”، سائحة من إيطاليا، التي أكدت أن مضايق تودغى تعتبر من بين أجمل المواقع السياحية بالجنوب الشرقي، إلا أنها عابت ما قالت عنه عدم اهتمام المسؤولين المحليين بطموحات وانتظارات السياح والزوار الذين يبحثون دائما عن أماكن تؤمّن لهم قضاء أوقات رائعة وجميلة في جو يتوفر على جميع الشروط.

جاكلين دعت المسؤولين المغاربة إلى ضرورة الإسراع في تأهيل مضايق تودغى وتسويقها عبر الإعلام الوطني والدولي من أجل التعريف بالمؤهلات المحلية، وقالت في تصريح لهسبريس: “أول مرة أقوم بزيارة مضايق تودغى وتنغير، حقا إنها منطقة سياحية رائعة وأناسها طيبون، لكن المكان ينقصه الكثير لكي ينعم السائح بالراحة والاطمئنان”، مضيفة: “رغم بعض النقائص سأعود وسأكرر زيارتي مرة أخرى إلى هذه المنطقة، وأنصح المسؤولين بالتحرك لتلميع الصورة المنطقة وجعلها أكثر ايجابية”.

خدمات دون المستوى

على مدار أيام السنة، تعرف مضايق تودغى السياحية حركة حثيثة بفضل السياحة الداخلية والخارجية، خصوصا من طرف عشاق رياضة تسلق الجبال؛ ما جعلها تتبوأ الرتبة الأولى من حيث الوجهات التي يقصدها الزوار خلال العطل وأيام نهاية الأسبوع، إلا أن “الخدمات السياحية تبقى دون المستوى المطلوب من حيث الهياكل ومرافق الاستقبال، بسبب التأخر الحاصل في النهوض بالقطاع السياحي نتيجة العديد من الأسباب؛ أهمها غياب دور الوزارة الوصية”، بتعبير ميمون ايت احمد، فاعل جمعوي بالمنطقة.

وقال المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، “هناك مجموعة من العراقيل التي تقف أمام التنمية السياحية والنهوض بالمنطقة”، مشيرا إلى أن مضايق تنغير “تحتاج إلى مخطط تنموي شامل ومتكامل تساهم فيه جميع الجهات المتدخلة، وعلى رأسها الوزارة الوصية والجماعة المحلية”، معتبرا أن “المنطقة تتطلب فقط مبلغ 2 أو3 ملايير سنتيم وستكون جاهزة لاستقبال آلاف السياح وتوفير جميع الظروف وتسويق صورة إيجابية عن المغرب عموما”.

من جهته، تساءل حميد البريع، مهتم بالقطاع السياحي بإقليم تنغير، عن مصير الاتفاقية الجهوية لبرنامج التنمية المندمجة للسياحة القروية والطبيعية لإنعاش العرض السياحي بالإقليم، التي انطلق تنفيذها منذ أواخر 2014 بعدما صادق عليها عدد من الوزراء، وكان الإقليم آنذاك تابعا لجهة سوس ماسة درعة، وبعد الجهوية المتقدمة وحلول جهة درعة تافيلالت، انطلق البرنامج من جديد وحددت القيمة المخصصة لإقليم تنغير في مبلغ 222 مليون درهم.

وقال المتحدث ذاته: “في هذا الإطار، عقدت اجتماعات عدة انطلاقا من سنة 2015 لتحديد وتشخيص عدد من المشاريع ذات الأولوية بمختلف مناطق الإقليم، وانخرط المجلس الإقليمي للسياحة وعمالة تنغير في عقد لقاءات تواصلية مع المجتمع المدني لاقتراح المشاريع، وعقدت اجتماعات بهذا الصدد في كل من مدينة تنغير وقلعة مكونة والنيف، وتم الخروج بمجموعة من مقترحات المشاريع فاقت 50 مشروعا”.

وأوضح البريع، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنه كان بالإمكان تحقيق عدد من المكتسبات لو تم إخراج بعض هذه المشاريع إلى حيز الوجود، موردا أن “هذه الإجراءات المهيكلة ستخلق مناصب شغل جديدة، وستساهم في مضاعفة وتعزيز البنية التحتية السياحية، وتعزيز المداخيل السياحية، والرفع من الطاقة الاستيعابية للفنادق، وتحقيق رواج اقتصادي واجتماعي”، وفق تعبيره.

الإحصائيات السياحية

وعن إحصائيات السياحة بإقليم تنغير، أكد لحسن فاتحي، مدير المجلس الإقليمي للسياحة بتنغير، أن الإقليم سجل ما يقرب من 38 ألف ليلة مبيت من يناير إلى أبريل 2018، بنسبة ملء لا تتجاوز 42 في المائة وبمعدل 1.2 ليلة. في المقابل، سجل ما يقارب 80 ألف ليلة مبيت متم سنة 2017، أي بزيادة تقدر بـ 20% عن السنة قبل الماضية (2016).

وذكر المتحدث أن ذروة السياحة بالمنطقة يتم تسجيلها في أشهر مارس، أبريل، ماي، أكتوبر، نونبر، ودجنبر، موضحا أن الجنسيات الأكثر زيارة إلى الإقليم هي الفرنسيون، الإسبان، الأمريكيون، البريطانيون، اليابانيون، والصينيون مؤخرا.

وأشار المتحدث إلى أن الإقليم يتوفر على ما يقارب 170 مؤسسة سياحية مختلفة، 20 مؤسسة سياحية مصنفة، و2200 سرير. وفي مدينة تنغير، ما يقارب 300 غرفة، أي 600 سرير، موزعة على 7 مؤسسات مصنفة.

تلويث مياه مضايق تودغى

ومن بين المشاكل التي تؤرق أيضا السياح الذين يزورون المنطقة وتثير اشمئزازهم، ذلك الكم الهائل من مساحيق الغسيل التي يتم استعمالها من قبل النساء في تصبين الملابس وسط وادي تودغى، مما يؤثر على الغطاء النباتي ويساهم في قتل الأشجار، بالإضافة إلى تواجد المئات من “المطمورات” على حنبات الوادي؛ ما يهدد البيئة بشكل عام.

وخلال إعدادنا لهذا الربورتاج، نقل لنا مرشد سياحي كان رفقة مجموعة من السياح الإنجليز استغرابهم من سماح السلطات لهؤلاء النساء باستعمال مياه الوادي في التصبين والتخلص من المساحيق دون مراعاة الأضرار التي ستلحقها على البيئة، موضحا أن جمعيات البيئة على مستوى إقليم تنغير غير مهتمة بمثل هذه الأمور، كما لا تهتم بها الجهات الرسمية المسؤولة عن الوضع.

وقال المتحدث ذاته في تصريح لهسبريس: “هناك مجموعة من المصالح المتدخلة في هذا الإطار عليها التحرك والتدخل لمنع استعمال مياه الوادي في التصبين، لحماية البيئة والمواطنين من التسممات التي قد تنتجها هذه المساحيق”، مردفا: “على المواطنين أن يواجهوا هذه الظاهرة بالمنع وتوعية النساء بأن استعمال مياه الوادي في الغسيل خطر على حياة البشر والشجر”، وفق تعبيره.

وحاولت جريدة هسبريس الإلكترونية الاتصال برئيس جماعة تودغى العليا، محجوب عبد النور، إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب ليومين متتاليين.

‫تعليقات الزوار

13
  • HAMZA MAGHRIBI 7OR
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 12:21

    والله لإن المغرب من أجمل البلدان ، لدينا من الجمال الطبيعي ما يكفي لكي نكون الوجهة السياحية رقم واحد في هده الأرض . لاكن هناك ناس لا تغير على بلدنا الحبيب، عدم الإحساس بالوطنية هي من تشوه المغرب ،عاش المغرب ٬ يجب أن نرتقي بسلوكاتنا

  • ايشو
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 12:32

    يجب طرد المتطفلين من عين المكان ليكورج هبة من الله لا فضل لاي بشر فيها.
    بالنسبة للمرافق الصحية فأنا ضدها لانها ستؤدي الى تلوت المياه. اللهم الا اذا أنشأت بعيدا.
    ليكورج يجب ان تبقى مكانا طبيعيا وايكولوجيا.
    مسألة اخرى
    ليكورج مكان خطير سواء ما يتعلق بامكانية الفيضانات في فصل الصيف بعد الزوال.
    ولا يحب نسيان سقوط صخرة كببرة على احد المقاهي هناك. لحسن الحظ كان المكان فارغا.
    وبالتالي فإن اي حادث في المستقبل سيجعل ااسلطات العمومية مسؤولة.
    وهذا هو سبب رفض إقامة المنشآت والمرافق حسب نظري.
    المهم انتصرت الطبيعة وفرضت ما كان ينادي به المواطنون

  • ولد حميدو
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 12:36

    حسب رأيي من الأحسن أن تبق طبيعية لأنه لو دخل لها الأسمنت ستفقد جادبيتها و قد شاهدت فيديو لامريكيين زاروا عدة مناطق بالمغرب و أغلبيتهم أعجبتهم فاس العتيقة و عن السبب صرحت أمريكية لأنها مدينة أصلية و لم تصنع من أجل السياح و بها تعرف تاريخ المغرب عندما تتجول بدروبها و أسواقها و تزور القرويين
    اما عن تنغير فالكراء فيها باثمنة مناسبة و الناس طيبون و لا يستغلون السياح و الغريب أن الأجانب تعجبهم حرارة الصحراء و نحن نتجنبها ففي الصيف مهما شربت من ماء فادا ما تذهب للمرحاض

  • Chahine
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 12:40

    On aiment aller à ces zones amazighs, mais avec la montée du racisme amazigh envers tout ce qui est arabe, on y va plus, on ne versera plus un cent dans ces régions

  • المغترب
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 13:21

    المشكل هو المغرب باكمله خدماته ضعيفة في جميع الميادين السياحة الادارة البرلمان الحكومة كبار وصغار المسؤولين اما الجودة فهي شبه منعدمة والاثمان خيالية مثل بسيط قارنوا اثمنة المغرب بالبلدان السياحية كاسبانيا وتركيا واليونان!!!

  • mustafa outazari
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 14:18

    بحال هاد المنطقة ; صعيب تقنع ناس استثمرو ويحطو فلوسهم في مشاريع ; خص التخفيضات والتسهيلات بززااف بسباب قلة الامن والموقع خصو الجهد باش تخرج منو مشيرعات ملاح نعام اسيدي ونعم الالة , على الاقل غ طريق زوينة وبلاصة نقية والسلام .

  • bernoussi
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 14:19

    Ce fut l'un de mes plus beaux souvenirs de tourisme intérieur: les gorges du Todgha fin des années 90 avec la grande dune de Merzouga. Sur la grande dune de j'avais évoqué avec les quelques guides présents le problème de la pollution des dunes par les déchets jetés par les touristes ( bouteilles en plastics, sachets, emballages de biscuits etc) et quelle n'avait pas été leur surprise d'être interpellés à propos de ce sujet auquel ils n'avaient jamais prêté attention. La même surprise des hôteliers et restaurateurs des gorges. Ajoutez à cela l'irresponsabilité et l'incompétence des élus locaux et des organismes de promotion et de tourisme ainsi que les professionnels et vous obtenez de tels résultats navrants d'abandon Et quelle désolation de voir des femmes diffuser le poison des lessives ou des savons utilisés pour nettoyer le linge dans ces eaux pures!! TRISTE.. Il n'y a que nous les marocains pour détruire ce que nous avons de plus beau.

  • تنغيري
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 14:57

    مضايق تدغى من بين المناطق السياحية المعروفة عالميا مع إختفاء أي آثر للمرافق الصحية أو أي مشروع لتنمية المنطقة. هذا فقط جزء صغير جدا مما تعاني منه ساكنة الجنوب الشرقي من تهميش مقصوض من السلطات والمسؤوليين

  • osghroch
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 14:59

    توفير الفنادق ومختلف المرافق سيؤثر على جمالية مضاييق تودغى تريدها
    كما خلقها الله طبيعية

  • hassan
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 18:44

    (منطقة سياحية بإمتياز لولا الاهمال الدي طالها من طرف المسؤولين محليا وإقليميا وجهويا )وبالقرب من هده الجوهرة الطبيعية يوجد منجم الفضة .ولا تعود مداخله على المنطقة يأي شئ سوى الاستنزاف والتلوت وحرمان الساكنة من المياه الباطنية.

  • الوعماري
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 00:24

    انا ريفي مجنون بتلك المنطقة اقصدها انا وصديقاي الاثنين مرتين كل عام منطقة ساحرة بامتياز هدوء وسكينة العرض متوفر بالنسبة لدور الضيافة الطريق اعيد اصلاحها نوعا ما من تنغير المركز الى تودغى لكن هناك في الجهة المقابلة اهمال من طرف وزارة السياحة فيما يخص تاهيل المنطقة بما يسمح بعدد اكبر من الزوار وعدد ليل مبيت اكثر..ولو ان ذلك سيجعل من بعض الدور ترفع من اثمنتها التي اراها حاليا معقولة
    تحية لعبدو دار الضيافة …..

  • ابراهيم
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 22:04

    مضايق تودغى هبة من الله استغلها البعض للاغتناء .
    حادثين وقعا لي هناك وكرهت العودة رغم اني ابن الجهة .

    1 كنت مارا بسيارتي هناك بعد قطع مسافة طويلة وفي مدخل المضايق اعترض سبيلي شخص بزي شبه عسكري وطلب مني اداء مبلغ 10دراهم وعندما سالته لماذا اجابني انها ثمن البارك قلت اني مار وهذه طريق اقليمية تؤدي الى جماعة ايت هاني ومنها الى اسول او املشيل ومنطق اخرى
    2 كنت هناك مع اصدقاء فرنسيين في احد المطاعم هناك ورغب الفرنسيون غي اكل الكسكس طلبنا صحنا من الكسكس قد لا يتجاوز نصف كيلو وبه لحم دجاج حوالي نصف كيلو والخضر المعروفة وبراد اتي يغلب عليه مذاق نعناع رديء وعندما تقدمت لاداء الثمن طلب مني المستخدم 300 درهم فبالله عليكم هل يعقل كسكس بهذا المبلغ . تنغير كاس اغير……..

  • Chahine-4
    الأربعاء 18 يوليوز 2018 - 00:01

    De quel racisme vous parlez,,sortez un peut de votre bulle,vous êtes entrain de rêver !!

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات