عندما طاردت "لعنة العواصم الجديدة" مدينة وليلي التاريخية

عندما طاردت "لعنة العواصم الجديدة" مدينة وليلي التاريخية
الأربعاء 15 غشت 2018 - 05:10

تنتصب أطلال موقع وليلي الأثري وسط منبسط خصب، شاهدة على ما تبقى من أهم مدينة رومانية في تاريخ المغرب القديم. وبعدما ظل عرضة للنهب والإهمال لسنوات، أضحى الموقع محروساً بعناية.

ويعود تاريخ المدينة إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وصنفتها منظمة اليونسكو تراثاً إنسانياً عالمياً في 1997، ويخترق أطلالها شارع رئيسي تحيط به بقايا أقواس وبوابات محلات تجارية وباحات فسيحة تدلّ على ماضي المدينة الزاهر.

ويشير نائب محافظ الموقع محمد اعليلو إلى أن “حضارات عدة تعاقبت على وليلي منذ الحقبة المورية إلى الإسلامية مروراً بالعصر الروماني”؛ وبلغ عدد سكانها في فترات الازدهار 15 ألف نسمة، حسب تقديرات المؤرخين.

على بعد ثلاثين كيلومتراً من مدينة مكناس، يمتد الموقع الأثري في سفح جبل زرهون على مساحة 42 هكتاراً بين أشجار الزيتون. وفي أعلى الشارع الرئيسي يرتسم قوس النصر الذي يعلو عادة المدن الرومانية، كما تبرز تفاصيل أخرى مميزة للهندسة الرومانية مثل مبنى البازيليك ومقر حاكم المدينة وحمامات.

لكن وليلي لم تكشف بعد كل أسرارها خصوصاً، في “قطاعها الغربي الذي يعود للحقبة الإسلامية، والذي لم يتم تنقيبه بعد”، حسب اعليلو.

وشهدت المدينة فترات أقل ازدهاراً بفعل الاضطرابات والحروب، حتى إن الرومان أخلوها حوالي سنة 285 ميلادية بسبب حروب أهلية. واستعادت وليلي وهجها بعد الفتح الإسلامي في القرن السابع الميلادي، لكن مكانتها سرعان ما تراجعت بفعل تأسيس مدينة فاس واتخاذها عاصمة للدولة الإدريسية في أواخر القرن التالي.

وطاردت لعنة العواصم الجديدة مدينة وليلي مرة أخرى عندما نهب جيش السلطان مولاي إسماعيل رخام أعمدتها ليُستعملَ في بناء قصره بمدينة مكناس التي اتخذها عاصمة في القرن 17.

ويوضح عليلو، الذي يشرف على هذا الموقع الأثري منذ أكثر من 30 سنة: “عثر في الطريق بين وليلي ومكناس على آثار تخلى عنها عبيد (كانوا ينقلونها) لاذوا بالفرار بمجرد أن علموا أن مولاي إسماعيل توفي”.

إله مجهول المصير

في 1915، بدأت المدينة تكشف أسرار ماضيها الزاخر عندما بوشرت فيها أعمال تنقيب وترميم. لكن هذا الاهتمام بمآثر المدينة رافقه نهب لمحتوياتها على مدى عقود، خصوصاً أثناء فترة خضوع المغرب للحماية الفرنسية الاسبانية (1912-1956)، حسب اعليلو.

وتحتفظ ذاكرة وليلي بقصة معبرة عن النهب الذي تعرضت له محتوياتها النفيسة عندما اختفى منها تمثال رخامي يجسد إله النبيذ في الأساطير الرومانية باخوس، سنة 1982؛ فبلغ النبأ الملك الراحل الحسن الثاني وأمر بالعثور على هذه القطعة الأثرية بأي ثمن.

وروت صحف مغربية أن قوات الدرك التي كلفت باسترجاع التمثال “لم تكن رحيمة” مع سكان القرى المجاورة الذين تم استنطاقهم “وتعنيفهم” بحثاً عن مجسم إله لم يسمع به السكان قط…وبقي مصيره مجهولاً منذ ذلك الحين. ويتذكر أحد سكان بلدة مولاي إدريس زرهون المجاورة أن “الناس هنا مازالوا متأثرين إلى اليوم بهذا الحادث”.

في سنة 2006، أفادت مجلة “زمان” المتخصصة في التاريخ باختفاء جزء من أحد نقوش الفسيفساء بالموقع، بينما أوقف شخص سنة 2011 متلبساً بمحاولة سرقة قطعة نحاسية تعتبر “تحفة نادرة” وتعود للفترة الرومانية.

وروى الباحث المتخصص في علم الآثار بجامعة فاس محمد شرود لصحيفة “لوماتان” المغربية سنة 2013 أنه “كثيراً” ما يصادف “أشخاصاً يحلّون بالموقع بحثاً عن تحف نفيسة”.

لكن المسؤول عن الموقع مصطفى عتقي يؤكد أن “الموقع حظي دائماً بأعمال صيانة وترميم يومياً، وما يقال عن نهب محتوياته مبالغ فيه”.

ويستطرد اعليلو مؤكداً أن الموقع “تم تطويقه وبات يحرسه فريق من 14 حارساً يعملون ليلاً نهاراً، وتراقبه كاميرات مثبتة في كل جنباته”.

وتسعى السلطات المغربية إلى حماية وتطوير هذا الموقع الذي بات يستقطب الكثير من السياح؛ ومنذ افتتاح متحف داخله سنة 2013، أصبح معدّل زواره حوالي 200 ألف سائح سنوياً. ويفخر عتقي بأن زوار وليلي “تجاوزوا 300 ألف سنة 2017”.

‫تعليقات الزوار

25
  • أدربال
    الأربعاء 15 غشت 2018 - 05:43

    الإسم الأصلي هو .
    أليلي Alili .
    معناها الدفلة ( ألدفلى ) بالعربية .
    المرجع .
    سيرة حمار للدكتور حسن أوريد الدي لا ينطق عن الهوى .

    سبحان الله
    المقال تطرق للحقبة الرومانية و ( الفتح ) الإسلامي و تجاهل تماما دور الأمازيغ ؟

  • حفيظة من إيطاليا
    الأربعاء 15 غشت 2018 - 06:12

    رغم أن كل المؤرخين يُجمعون على أن مدينة وليلي بناها الرومان وهي مدينة رومانية فإن النشطاء المتأمزغين وعلى رأسهم المسعور وعزي يصرون على الزعم أنها مدينة أمازيغية، فما داموا لا يملكون تاريخا وحضارة، فإنهم يسعون للسطو على حضارة الآخرين وينسبونها لذواتهم الكسولة..

  • واحي سليمان
    الأربعاء 15 غشت 2018 - 07:29

    ربما هناك تحريف للتاريخ…وليلي عاصمة أمازيغية و اسمها مشتق من نبات مر تعرف به المنطقة "أليلي" و هو "الدفلة".

  • nadia
    الأربعاء 15 غشت 2018 - 08:06

    موضوع فعلاً مفيد و مهم إذ يُعطي إطلالة من زاوية أخرى عن هذا الموقع الأثري الذي تزخرُ به بلدُنا.لكن أتسائل لماذا تم ٱخيار جل الصور المَعْروضة فيها سُياح و زوار بهذه الملابس الشبه عارية ؟ ألا توجد صور مثلا للموقع دون زوار أو بلباس ٱخر؟

  • مراكشي
    الأربعاء 15 غشت 2018 - 08:57

    السلطان إسماعيل من الهوس الجنسي إلى سفك الدماء ثم إلى سرقة الآثار .مئات المواقع الأثرية تم نهب كنوزها وتحفها من أجل المتاجرة بها وطمس تاريخ غير مرغوب فيه.

  • Amanay
    الأربعاء 15 غشت 2018 - 10:04

    حفيظة من إيطاليا : بالنسبة لك الأمازيغية ليست لهم حضارة و يسعوا للسطو على حضارة الآخرين وينسبونها لذواتهم الكسولة…التاريخ الموثق يأكد أن العرب ماكانوا إلا رحّل و حالهم اليوم يأكد أنهم عالة على المجتمعات التي غزوها وقتّلوا أهلها وأستحيوا نسائهم،وكل هذا بإسم الدّين…أمّا عن الحضارة الإسلامية فليس للعرب فيها من شيء،فالفضل يرجع للحظارات التي فتحت أبوابها للإسلام،(ولا داعي لذكرحقب التقتيل والنهب منذ عهد معاوية) والدليل على ذالك ،شبه الجزيرة العربية بقيت على حالها حتى مجيء الغرب في القرن العشرين. فمن سطى على حضارة الآخرين ونسبها لذاته الكسولة؟؟؟؟

  • ⵅⴰⵍⵉⴷ
    الأربعاء 15 غشت 2018 - 10:09

    وليلي عاصمة ملك جوبا الامازيغي و هو الذي اسس هذه العاصمة مما يدل على ان الامازيغ كانوا حضارين و لا يسكنون الكهوف ولا الخيم و لا يسكنون في الصحاري القاحلة.
    هذا المقال تجاهل الحكم الامازيغي وهذا التزوير في التاريخ ألفناه حتى أصبح لا يزعجنا لأن الحقيقة أصبحة الكالشمس في و ضوح النهار.

  • مراكشي
    الأربعاء 15 غشت 2018 - 10:22

    إلى المتحول الدائم حفيظة ; من أهم فقرات المقال ;
    1-ويعود تاريخ المدينة إلى القرن الثالث قبل الميلاد،
    2- ويشير نائب محافظ الموقع محمد اعليلو إلى أن "حضارات عدة تعاقبت على وليلي منذ الحقبة المورية إلى الإسلامية مروراً بالعصر الروماني"
    هل ستتهم نائب محافظ الموقع بأنه عرقي متشدد لأنه أشار للفترة المورية لوليلي.

  • محمد
    الأربعاء 15 غشت 2018 - 10:31

    ينبغي على المغرب الاعتناء بمواقعه الاثرية. اما الاخ الذي ذكر أن د اوريد لا ينطق عن الهوأ فان هذا لا يجوز الا في حق الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم.

  • عبد الحميد
    الأربعاء 15 غشت 2018 - 10:36

    الدارسون للعلوم الباطنية لدى مختلف الديانات والعقائد يعلمون أن وليلي ربما تكون أقدم مدينة في التاريخ البشري، وأنها تعرضت على مر العصور لتقلبات جغرافية وجيولوجية كثيرة ولعمليات إعادة بناء متراكمة غيّرت الكثير نمن معالمها الأصلية وجعلتها أبعد ما تكون عن أساسها الأوّل.
    يقول هؤلاء إن اسمها الأوّل هو "آذ" وأن بناءها في تلك المنطقة بالذات له علاقة بالقوة المغناطيسية المركَّزة فيها، كما أن بناءها قُدّمت أثناءه ولأجله قرابين بشرية غير قليلة، واستُعملت في هندستها أشكال هي عبارة عن رموز لقوى الظلمات التي كانت سائدة لذى كهنة المعابد القديمة، ثم غيّرت الزلازل المتوالية شكل المدينة، وكان الرومان آخر مَن فطن كهنتهم إلى القوى الطبيعية سالفة الذكر، فأعادوا إقامتها على النحو الذي نشاهده اليوم.
    "وليلي" اسم أمازيغي فعلاً (أليلي) يعني "الدفلى" لكن أسرارها تزخر بالكثير من الغوامض وتحتاج لجهد دراسي متجدد وعميق… (أنظروا كتاب "سر وليلي" للدكتور محمد التهامي الوكيلي والأستاذ نور الدين عبد الحق، إصدار مؤسسة دار الأعماق).

  • la carrière de pierres
    الأربعاء 15 غشت 2018 - 10:43

    une question :
    où se trouve la carrière des pierres extraites pour édifier cette ville,
    il semble que cette carrière est le mont,en face de l'hôpital ,ce mont montrait des tailles plates visibles en 1957,mais malheureusement il y a eu des constructions d'habitats pour les agents de la municipalité de zerhoune,
    le conservateur de volubilis doit dire la vérité sur l'origine des pierres qui ont servi aux constructions des monuments de volubilis,
    tout le monde croit que cette ville est l'oeuvre uniquement des romains,une précision s'impose pour savoir si oui ou non les artisans amazighi de l'époque étaient les maîtres des ouvrages,

  • Azro
    الأربعاء 15 غشت 2018 - 10:46

    يجب منع الناس من تسلق تلك المعالم والعبث بها يجب حمايتها بوضع حواجز حيث يمكن للإنسان مشاهدتها بدون لمسها

  • مراكشي
    الأربعاء 15 غشت 2018 - 10:55

    قصة البحث والتحقيق حول التمثال المختفي واستنطاق السكان المجاورين .مجرد تمثيلية لإبعاد تهمة سرقة الكنز الأثري عن أصحاب هذه الجريمة .

  • ASSOUKI LE MAURE
    الأربعاء 15 غشت 2018 - 11:00

    إلى …….الذي لاينطق عن الهوى هو *العقل الخالص* .أما الأرض فهي أرض الMAURES استولى عليها المستوطنين المهاجرين الرومان القادمين من شرق قرطاج ومن غرب صقلية وجعلوا منها قاعدة ومركز لمراقبة الهجومات المباغثة التي يقوم بها السكان الاصليين الرگراگة المور من جنوب نهر BORAGRAG . ابحث لك ياهاذا عن' أدكان ' للامزيغيا بين جبال شرق شرق ملوية ، أنت على أرض MAURETANIA التاريخية . BAGO بدون S . من سياسة وأيديولوجية الرومان والبرتغال إضافة السين أو الشين الى اسماء مستعمراتهم .

  • nour
    الأربعاء 15 غشت 2018 - 11:14

    الى أصحاب وليلي عربية وليلي أمزيغية ما هي الفائدة لا فرق بين أسود و أبيض و لا عربي عجمي إلا بالتقوى واش مبغيتوش تفهموها اتقوا الله

  • أمازيغ مراكشي
    الأربعاء 15 غشت 2018 - 11:15

    حينما كان الأمازيغ يعيشون في مدن حقيقية بمساريح و مجاري للمياه العادمة و مدن جد متطورة كان عرب الجزيرة يعيشون في الخيام في صحراء نجد…و أحفادهم في المغرب يقولون أنهم أخرجونا من الظلمات إلى النور. تاريخ الأمازيغ تاريخ جد عريق

  • حسن
    الأربعاء 15 غشت 2018 - 11:20

    لم ارى في حياتي ولا في كل ادبيات الشعوب التي تحترم نفسها وتعشق الحرية, اقلية مفعول بها وتم غسل ادمغتها غسلا من اجلاف الربع الخالي , ينكرون فظل وتاريخ الامزيغ حضارة وعلما ومقاومة وانفتاحا ’ جينات امزيغية وارض امزيغية وتراث واكل ولغة واعلام وجغرافية والطبنوميا وكل شيئ امزيغي ومع دالك ياتي لقيط خائن وحقود حسود لا يرى لاهل بلده رغم كل تضحياتهم وطيبوبتهم شانا ورفعة ’ بل كل همه تحقير اجداده والركوع لمن سلب ونكل حقر وخان وباع وتامر على اجداده , بءس

  • محمد
    الأربعاء 15 غشت 2018 - 11:20

    معلومات مثيرة عن فضيحة سرقة تمثال باخوس، بعد سرقة ذلك التمثال أمر الحسن الثاني بإعادة ذلك التمثال بأسرع وقت قبل عودته من زيارته لأمريكا وبأي ثمن ولو لزم المر أنهم يستخرجونه من نواة الأرض أو من ينزلونه من لب السماء، قامت خمسين سيارة جيب تابعة للدرك الملكي بتطويق القرية ومنع خروج أي كان بعد ذلك قامو بإستنطاق و بتعذيب كل رجال القرية لعدة أسابيع حتى أربعة من سكان القرية توفو نتيجة التعذيب وقد سمي ذلك العام في ذاكرة سكان القرية بعام الباخوس ومن أكثر المعلومات إثارة وعجبا في هذا الموضوع على أن الدرك الملكي توصلو بمعلومات شبه مؤكدة تقول بأن زوجة أحد الجنرالات الكبار قد تكون متورطة في تلك القضية ومع ذلك فهم لم يكلفو حتى عناء إستنطاقها وهناك إشاعات تقول أن هذا التمثال موجود في إيطاليا حيث إشتراه أحد الأثرياء ورفض عرض المغرب بإسترجاعه

  • مراكشي
    الأربعاء 15 غشت 2018 - 11:35

    قصة البحث والتحقيق حول التمثال المختفي واستنطاق السكان المجاورين .مجرد تمثيلية لإبعاد تهمة سرقة الكنز الأثري عن أصحاب هذه الجريمة .

  • الشاب حسني
    الأربعاء 15 غشت 2018 - 11:41

    دوما ودائما تتنصلون وتصرون بل وتجحدون . اليلي وليست وليلي . عاصمه امازيغيه ضاربه في القدم نبته معرفه مداقها مر . سميت اليلي لكثرها في تلك المنطقه. بنوها بنو مازيغ . وليلي في قاموسكوم عربتم الشجر والحجر اردتم بدالك طمس المجد واهله . ولكن بئس القوم أنتم . المغرب اصله مازال ودائما أمازيغي. انفا وتامسنا وافران وطنجيس و

  • ابروس لي
    الأربعاء 15 غشت 2018 - 12:35

    أن مدينة وليلي بناها الصينيون في سنة الثنين وأطلقوا عليها اسم الولي الصالح "لي" لكن مع مرور الزمان صار ومجيء الرومان تحول هذا الإسم ليصير وليلي.
    لقد ذكرهذا ابن خلدون والذي لا يكذب أبدا حتى لا أقول لا ينطق عن الهو’ في كتابه الشهير مأخرة.

  • Zig.italy
    الأربعاء 15 غشت 2018 - 13:34

    الاخت حفيضة من ايطاليا على صواب وحق اريد ان اعرف اي اثر من حضارة الامازيغ فلم اجد الا الكلام فكل حضارارات الدنيا تركت شئ الا الامازيغ الدين كانوا لا يعرفون الا سكن العشوش كالطيور باعالي الجبار كفاكم عنصرية ايها البربر . . .

  • abdelilah zerhoun
    الأربعاء 15 غشت 2018 - 14:01

    volubilis c st le nom d une fleure qui pousse a cote des rivieres regarde google

  • مغربي
    الأربعاء 15 غشت 2018 - 14:45

    ما الفر ق بيني و بينك إن كنت أمازيغي أو عربي (ريفي- عربي- شلح-دكالي-صحراوي- شياظمي-….) كلنا مغاربة مسلمون تجمعنا كلمة التوحيد،المهم أن يعيش الجميع في سلام وانسجام دون نعرات قبلية أو عرقية أو لغوية وإلا فهكذا يريدونا الغرب الاستعماري هم يتقدمون ونحن نخوض في التفاهات…

  • موضوعي
    الأربعاء 15 غشت 2018 - 16:59

    الامازيغ لم تكن لهم دول مستقله. انما كانوا قبايل. مع بعض الامارات الخاضعه للاحتلال الروماني .القرطاجي. البيزنطي والوندالي.اول استقلال فعلي عرفه المغرب .كان عصرا المرابطين الدين جاووا من نهر السنيغال.

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب