نظم العشرات من سكان مدينة أزيلال، مدعومين من قبل هيئات سياسية وتنظيمات نقابية وحقوقية وجمعوية، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية بساحة بين البروج (ساحة الديناصور)، تنديدا بما وصفوه بـ”تردي الوضع الصحي بالمركز الاستشفائي الإقليمي”.
ورفع المحتجون شعارات من قبيل: “أزيلال يا حبيب لا صحة لا تطبيب”، و”أزيلال كراج علال اللي بغا يتداوا يمشي لبني ملال”، مستنكرين ما نعتوه بـ”النقص الواضح في الموارد البشرية بالمستشفى الإقليمي، وغياب التجهيزات الضرورية لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين”. كما طالبوا بتوفير خدمات الاستشفاء للمرضى وللأمهات الحوامل كي يضعن حملهن بمستشفى أزيلال، وعدم إرسالهن إلى المشفى الجهوي ببني ملال.
وطالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بتوفير “الترياق المضاد لسم الأفاعي والعقارب”، وتحسين وسائل نقل المرضى بعد اهتراء سيارات الإسعاف، وفق تعبيرهم.
وللوقوف على وجهة نظر إدارة المستشفى السابق ذكره، اتصلت هسبريس بخالد بن رحال، المدير الجهوي للصحة بجهة بني ملال خنيفرة، الذي أوضح أن “المؤسسة المذكورة تتوفر على أهم الأجهزة الضرورية كجهاز السكانير والتشخيص بالصدى وغيرهما، إلى جانب المختبر”.
وأكد خالد بن رحال أن “عدد سيارات الإسعاف غير كاف، لكن هذا النقص يتم تداركه من طرف الجماعات المحلية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبمساعدة المجتمع المدني لتغطية تزايد عدد المرضى، الذي يفوق أحيانا عدد المركبات”.
أما بخصوص الخصاص في الموارد البشرية، فقال إنه “مسألة نسبية تعرفها كل المراكز والمستشفيات”، مشيرا إلى أن العدد الكبير للمرتفقين، الذين يصاحبون المريض، لا يتركون للأطر الطبية والتمريضية القيام بواجبها، “مما يستدعي تحسيسا وتوعية للتغلب على هذا الوضع”، وفق قوله.
وبالنسبة إلى مسألة دواء الأفاعي والعقارب فأوضح أنها “تحتاج إلى تحسيس وتوعية المواطنين بتفادي مجموعة من السلوكات وأخذ الاحتياط كنفض الفراش وتحريك الحجر بعصا”، مضيفا أن “العلاج من التعرض للسعات هذه الحشرات يتم بالمراكز الصحية والمستوصفات، التي تتوفر على بروتوكول وأدوية لمن يحضر في الوقت المناسب. أما الحالات المستعصية كالأطفال في عمر أقل من 13 سنة فتوجه مباشرة إلى المستشفى الإقليمي والجهوي”.
وبخصوص تنامي وتيرة غياب الأطباء عن عملهم، وفي مقدمتهم الأطباء المختصون، فقال خالد بن رحال: “لم أتوصل بأي مراسلة حول أي غياب غير مبرر”، مؤكدا أن “كل الغيابات تخضع للمسطرة القانونية، وإدارة المستشفى توفر طبيبا يقوم بواجبه ويرسل الحالات المستعجلة إلى المستشفى الجهوي”.
وطالب المدير الجهوي للصحة بجهة بني ملال خنيفرة بالرفع من وعي المرتفقين، الذين يفوق عددهم أحيانا 20 فردا، لأن المستشفى مؤسسة عمومية يجب على الجميع المساهمة في الحفاظ عليها، مشيرا إلى أن “معظم الأطر الطبية ملت الاستمرار في العمل بها، بسبب ما تتعرض له من عنف وسب وقذف من طرف بعض المواطنين المصاحبين للمرضى”.
الجهة ككل تعاني في صمت لا تعليم يليق لا صحة لا طرق والبطالة البطالة لﻷسف الشديد جهة غنية بالموارد وفقيرة من كل النواحي حسبنا الله ونعم الوكيل
الدولة العميقة أعطت إشارات بإن الصحة العمومية لم تعد ظمن مخططاتها مثل التعليم العمومي حيث تم تدمير التعليم والصحة عبر مخطط رهيب بدء منذ سنوات والواقع يؤكد ذلك وذلك لصالح التعليم التجاري الخاص والمصحات التجارية.
غير اللي مبغاش يفهم
وهل ازيلال هي المنطقة الوحيدة المتدررة في قطاع الصحة فالفبلاد لها نقص كبير في مجال الصحة وربك الشافي
هذا المندوب و بدلا من تقديم اجوبة مقنعة للوضع الفاضح، فضل لغة الهجوم أحسن طريقة للدفاع و ارجع كل مشاكل الصحة الى المواطنين الذين يذهبون بكثرة الى المستشفى و الى غياب الروح الحضارية لديهم و الى غياب الوعي باساليب الوقاية.
و نفى من جهة اخرى غياب الاطر الطبية و قال بان الكل يقوم بعمله سوى ان الناس يقومون بالفوضى في المستشفى مما سبب في حالة من "الملل" لدى العاملين به.
خلاصة القول: هؤلاء المحتجون خرجوا بدون وجه حق للاحتجاج مع ان الوضع الصحي ممتاز و فقط هناك نقص في سيارات الاسعاف التي تستطيع نقل الناس الى مستشفى آخر و لكن هذا النقص غير مؤثر لأن هناك سيارات اسعاف تابعة للجماعات و للجمعيات "الله يكثر خيرهم" يوصلون الناس الى بني ملال عبر المستشفى الطرقي ازيلال.
الصحة المغربية في الانعاش والاطباء ميتين وعيانين اما سم الافاعي كاين القطران
أزيلال في هذا الفصل بالدات تحتاج الى مستشفى عسكري للقرب وليس في فصل الشتاء . لان ضحايا العقارب وحدها يفوق ضحايا البرد بأضعاف مضاعفة .
والمشكلة ليس في التحسيس أو انعدام الترياق.وإنما المشكل في الوصل إلى العلاج في أقرب وقت ممكن . فكيف لطفل مصاب أن يصمد 24 ساعة للوصول إلى المستشفى الوحيد الجهوي في بني ملال.