طالب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (ا. م. ش) بإيفاد لجنة وزارية من أجل الوقوف على ما وصفه بـ”خروقات المديرية الإقليمية والجهوية كتلك التي تعرفها البنية التربوية ومحاسبة المسؤولين عن ذلك”، على حد تعبير بيان وصل لهسبريس.
ودعت الهيئة النقابية نفسها إلى “فتح تحقيق شفاف لمعرفة أسباب تأخر أشغال إحداث الحجرات الدراسية المبرمجة سابقا”، معتبرة ذلك دليلا على ما نعتته “بفشل مصلحة التخطيط في القيام بمهامها”، مسجلة “تأخر إصدار مذكرة تدبير الفائض والخصاص في الوقت المحدد، وفتح الداخليات والنقص الحاد في الكتب المدرسية”، بتعبيرها.
وعبّرت النقابة عن رفضها القاطع لما أسمته “تنصل المديرية من إحداث مركز لامتحانات الكفاءة المهنية بدمنات، بالرغم من التزامها السابق بذلك في محضر مكتوب”، وتحميلها “مسؤولية أي تفجير للأوضاع التعليمية للمديرين الاقليمي والجهوي”.
من جهته، رحب حاميد الشكراوي، المدير الإقليمي بالنيابة، بأي لجنة للتحقيق، مضيفا ضمن تصريحه لهسبريس: “نحن نعمل وفق ما تنص عليه القوانين وتتيحه الظروف التي نشتغل في ظلها.. وإذا ارتكبنا أي خرق، فنحن مستعدون للمحاسبة؛ لأن ذلك هو ما سيحقق الشفافية”، على حد قوله.
النقبات والاساتدة دايرين بحال المش والفار كيقلبو على الحاجة االخايبة ونساو روسهم الله يهديكوم خدمو راكوم كضيعو ولاد الشعب راه النص فيكم الى مدارش البحت ووجد الدرس ميعرف حتى الصواب كتقلبو على السلالم