يعيش مركز تصفية الدم التابع للمركز الاستشفائي الإقليمي أبي القاسم الزهراوي بمدينة وزان حالة غير مسبوقة تنذر بكارثة في مقبل الأيام، عقب تمكين الطبيبة الوحيدة المختصة في أمراض الكلي من الاستقالة عن طريق المحكمة، وغياب معوض لها؛ وهو ما يجعل صحة مرتفقي المركز العمومي على المحك.
أسامة الباش، أمين مال جمعية زينب لمساعدة القصور الكلوي، أكد مغادرة طبيبة الكلي العمل بمركز تصفية الدم، الذي يقدم خدماته لقرابة 51 مريضا، مستفيدة من حكم المحكمة مقابل 62 مليون سنتيم كتعويض عن عدم إتمامها لثمان سنوات من العمل بالوظيفة العمومية.
واستحضر الفاعل الجمعوي، في تصريح لهسبريس، معاناة مرضى الجماعات الـ16 جراء هذه الوضعية الشائكة وغياب إطار طبي يشرف على تتبع حالتهم الصحية، مشيرا إلى “احتجاز” طبيب تصفية بمستشفى السمارة الإقليمي بالرغم من استفادته من الحركة الانتقالية دون أن تفلح المراسلات والأسئلة البرلمانية في تسريع التحاقه بالعمل بمركز تصفية الدم بوزان.
وطالب أمين مال جمعية زيبب” أنس الدكالي، الوزير الوصي على القطاع الصحي، بـ”التدخل قصد توفير طبيب ضمانا لتوفير الخدمات الصحية وتحقيق العدالة المجالية في محال الرعاية الصحية”، مناشدا إياه “إعطاء تعليماته إلى مندوب وزارة الصحة بالسمارة لتمكين الطبيب “المحتجز” من الانتقال”، وفق تعبيره.
طبيبة واحدة فقط لقرابة 51 مريض
ودون وجود بديل لها في حالة الغياب ؟؟؟؟؟!!
طبيبة واحدة مختصة في الكلي بوزان طبيب واحد راح بالفقيه بن صالح لا طبيب بناج ببني ملال ..مزاالعاطي يعطي الختصاصيوغير موجودون و من ارادهم فليذهب للقطاع الخاص بالرباط و الدار البيضاء و لينتظر شهرا او اكثر في القطاع الخاص. الصحة تموت، كان اللّٰه في عون المرضى
هنيئا لهاته الطبيبة الانفلات من عبودية وزارة الصحة التي تحتقر الاطباء وتستعبدهم ب 8600 درهم، وما على هاته الجمعيات الا الاحتجاج على وزير الصحة والنواب والملك.
والله لو اتيحت لي فرصة الرجوع الى الوراء لتركت المغرب الى الابد انصح الشباب بالهجرة الى الخارج فالله تعالى يدعونا الى الانتشار في ارضه خصوصا في وقت الاستبداد والظلم كان الله في عون اخواننا المرضى المعوزين