احتضنت قاعة الاجتماعات بعمالة إقليم وزان، اليوم السبت، لقاء مختلفا عن العادة بحضور عبد العاطي حابك، رئيس المؤسسة الديبلوماسية بالمغرب، وعميد السلك الدبلوماسي الأوروبي، وعدد من السفراء الأجانب المعتمدين لدى المملكة المغربية، من أجل المساهمة في تعزيز قيم الحوار بين الشعوب، والبحث عن سبل الاستثمار والرفع من عجلة التنمية بالإقليم الجبلي.
اللقاء حضره سفراء أجانب معتمدون لدى المملكة يمثلون 20 دولة، منها كندا، كوريا، هولندا، بلجيكا، فنلندا، الدنمارك بنغلادش، أوكرانيا، قطر، أستراليا، الكونغو الديمقراطية، غامبيا، نيجيريا، البنين، وفيتنام.
وجرى خلال هذا اللقاء التطرق إلى خصوصيات دار الضمانة وتاريخها كمدينة للتعايش والتسامح الديني الذي يميّزها عن باقي الأقطار العربية، والذي يقوم على ثقافة الحوار والتسامح بعيداً عن نهج الخصومات والصراعات ذات الصبغة الدينية. كما تم استحضار المناخ الإيجابي والمؤهلات الطبيعية والجغرافية التي تتوفر عليها المنطقة في أفق البحث عن جلب رؤوس أموال أجنبية لتحريك الحركة الاقتصادية.
كما شكّل اللقاء، الذي يندرج ضمن زيارة خاصة تقف وراءها المؤسسة الدبلوماسية الموازية بالمغرب، فرصة للديبلوماسيين الأجانب للاطلاع على ما تزخر به المدينة الروحية.
وفي هذا السياق، قال عبد العاطي حابك، رئيس المؤسسة الديبلوماسية، إن “المناسبة تشكل محطة مهمة للتعريف بمدينة وزان وتسليط الأضواء عليها من قبل سفارات عدد من الدول الأجنبية”.
وأضاف في تصريح لهسبريس أن “اللقاء الذي ينظم بالتعاون مع مجلس إقليم وزان لبنة أولى وأساسية لوضع المسؤولين الأجانب في الصورة لما تزخر به المدينة العريقة؛ وذلك من خلال فتح نقاشات مع مستثمرين وفاعلين اقتصاديين ومنتخبين وسياسيين”.
من جانبه، قال العربي المحرشي، رئيس المجلس الإقليمي لوزان، إن “اللقاء يشكل فرصة ستفتتح بابا من أبواب الاستثمار بالإقليم الجبلي، وهو خطوة تأتي في إطار التوجهات الاقتصادية والسياسية وبحث سبل الرفع من عجلة الاستثمار بالإقليم عبر بوابة مؤسسة الدبلوماسية الموازية باعتبارها الجهة الموكول إليها التعريف بالمغرب لدى البعثات الدبلوماسية الدولية، وعلى اعتبار ممثلي هذه الدول قاطرة وأساس أي تنمية مبنية على الاستثمار”.
وأضاف المحرشي أن اللقاء يأتي على هامش حملة طيبة ينظمها المجلس الذي يرأسه بشراكة مع جمعية “AMDAM” بـ”لوفيرن” الفرنسية ومندوبية وزارة الصحة، وبتنسيق مع عمالة إقليم وزان، مشيرا إلى أن الزيارة شكلت فرصة لتقديم تصورات واقتراحات إلى ممثلي البعثات الدولية بهدف التشجيع على الاستثمار في العديد من المجالات وخلق فرص شغل لفائدة شباب الإقليم.
وبالموازاة مع ذلك، قام الوفد الرسمي بزيارة إلى فضاء بحيرة بودروة الإيكولوجي، حيث تعرف سفراء البعثات الدبلوماسية بالمغرب على بعض من الأنشطة والحرف والمنتوجات المجالية التي تتوفر عليها المنطقة الجبلية.
وزاني ورأسي عالي …كل شبابها هاجر إلى ألمانيا وكندا. …بل حتى كوريا الجنوبية. …خيرة الشباب كنا نحصل على أعلى المعدلات بالجامعة. …لكن كلشي هجر وتركوا وزان وحيدة تتألم ….ارجوكم اعتقوا هذه المدينة التاريخية ولو بمستشفى يليق بسمعة هده المدينة الجميلة
يجب تهيء المدينة من طرق جيدة وربطها بطرق سريعة وزان اولاد المامون وزان الداردارة ربطها بخط السكة فاس تطوان عبر وزان وسوق الاربعاء وزان تهيء جبل بوهلال واحدات مقاهي ترفيهيه به تطل على المدينة احداث تجزئة بساحة المطار العسكري ومنطقة صناعية حتى تتمدد المدينة نحو طريق الرباط وزد على دالك عاد فكر فالمسثثمر
ناس وزان شرفاء وكرماء الله يعمر لهم الدار شرفاء وكرماء دار الضمانة لم ازر هذه المدينة نتمنى من السلطات أن تلتفت إليها وتهتم بها
فعلا سابقة نتمني ان يتحقق ذالك ولو في المستقبل لما لا وزان تستهل
بادرة طيبة ، وشئ جميل أن يأتي العالم إلى دار الضمانة ، ليهيئ لأهلها وشبابها مناخا للاستثمار الأجنبي ، و فرصا جديدة للشغل ، لكن هل لمدينة دار الضمانة ، من ضمانات ، تمكن من تحقيق ذالك ؟ أم أن الأمر لا يعدو أن يكون سرب من طيور مهاجرة مرت من هناك في رحلة عودتها إلى موطنها الأصلي ، وأنها حطت بمدينة وزان لترتوي من بحيرة بودروة قبل أن تواصل في اتجاه الجنوب . أملنا أن يتمسك المسؤولون المحليون بهذه الفرصة ، وأن يهيؤوا لذالك الأرضية المناسبة والبنية التحتية الملائمة لاستقبال أي مشروع تنموي ، يعبر عن وجودهم أولا ، ويؤكد بالملموس مصداقيتهم وحسن نواياهم في العمل على تحقيق ولو جزئ يسير من تطلعات آل وزان الشرفاء الأتقياء .
مدينة وزان التي تعاني حاليا من الهشاشة و التهميش كانت قبلة للسياح الأجانب على الخصوص كان هذا مع مطلع سبعينيات القرن الماضي ونهاية الثمانينات .
و اليوم و قد أصبحت عمالة و بعد الزيارة الملكية و إعطاء انطلاقة الأشغال وتدشين مشارع لم ترى النور بعد فمن المسؤول عن عدم إنجازها و أين هو ربط المسؤولية بالمحاسبة.
أتمنى أن تكون هذه المبادرة فأل خير على دار الضمانة و على الوزانيبن وخاصة الشباب الذين يعانون من البطالة فكثير منهم ذووا الكفاءات و الشواهد الذين يتمنون أن تعطى لهم الفرص ليبرهنوا عما يمتلكون من مهارات.