في إطار التفاعل الإيجابي مع الطلبات الملحة لسكان إقليم الشاون، ومن أجل تسريع فتح مستشفى الأمراض العقلية والنفسية، عقد محمد علمي وادن، عامل إقليم شفشاون، لقاء مع مدير المستشفى الإقليمي محمد الخامس والطبيبة المكلفة بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية. وقد تم خلال هذا اللقاء حل جميع الإشكالات والمعيقات التقنية واللوجستيكية، التي تعيق السير العادي والسليم للعمل بالمؤسسة الصحية المذكورة، وتعزيز العرض الصحي بـ”الجوهرة الزرقاء”، وفق ما أكدته مصادر هسبريس.
وحسب مصادر محلية متطابقة، فقد تم تحديد الـ 22 من الشهر الجاري لافتتاح أبواب المستشفى لاستقبال مرضى سكان إقليم شفشاون وإخضاعهم للعلاجات النفسية الضرورية. كما تم اقتراح تعيين إطار طبي (طبيب عام) من أجل تعزيز الفريق الطبي والتمريضي العامل بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية بشفشاون.
ويأتي هذا الإجراء في الوقت الذي يعرف الإقليم الجبلي توالي حالات الانتحار، التي بوأته مكانة متقدمة من حيث أعداد المنتحرين، الشيء الذي عجل بإعادة تشغيل المرفق العمومي الصحي لتقديم خدماته لفائدة سكان “الجوهرة الزرقاء” وضواحيها.
ربما يقصدون مؤسسة سجنية بمدينة شفشاون التي يبدو ان جمالها لم يشفع لها في البقاء ضمن خانة المدينة الفاضلة والله اعلم
مسرورين لافتتاح مستشفى للامراض النفسية قريبا ،هدا هو الانجاز العظيم ! لو كنتم تخجلون من انفسكم لما اعلنتم عنه لأن السبب بسيط ، فهؤلاء المرضى لو وجدوا العمل القار والمسكن القار في هده الغابة التي يأكل فيها الثري الفقير ويدوس عليه لما احتاج الناس لمثل هده المستشفيات واخيرا نتمنى لجميع مرضى المسلمين الشفاء العاجلا امين .
وأخيرا تمت الاستجابة لسكان شفشاون وقد سبق لي أن أشرت إلى دلك سواء باسم هرو هولاكو أو باسم آخر مند تقريبا 3 أشهر إلى أن شفشاون عاصمة الإنتحار و تشغيل الأطفال كما قلت أن هناك أطباء متخصصون في الطب النفسب يمارسون الطب العام أو يعملون كأطر إدارية في المستشفيات بينما الأجدر هو تعيينهم في المراكز الصحية بالمغرب لأن الإنتحار منتشر في المغرب بأسره و أنا على يقين أن أصحاب الشأن العام يقرؤون مايكتب في المواقع الاجتماعية خاصة هسبرس مشكورة على دلك والدليل استجابتهم هده وما سيليها وكدلك قضية التعاقد التي كتب عنها في هدا الموقع بأن هناك ميز بين الموظفين ولدلك تعمل الحكومة على تعميمها على كل القطاعات حتى تكون هناك سواسية بين الجميع.
نريده كذلك بأكبر مدينة مساحة وسكانا الدار البيضاء حيت تجد المتشردين والمختلين عقليا يبيتون على جنبات المساجد وفي الأزقة دون مأوى معرضين للشتاء والبرد القارس والسرقة والاغتصاب