أوضح بلاغ للجنة الإقليمية لليقظة والتنسيق بإقليم الحوز بجهة مراكش أسفي أن هذه الهيئة أحصت 79 دوارا معنيا بموجة البرد برسم سنة 2018-2019، بـ16 جماعة تتواجد على ارتفاع ما بين 1500م و2700م، بكثافة سكنية تصل إلى 38.957 نسمة، من بينها 14.175 طفلا و3363 مسنا، موزعين على 6073 أسرة.
وأوردت الوثيقة نفسها، التي توصلت بها هسبريس، أن هذه اللجنة برمجت ضمن مخططها الإقليمي لمواجهة آثار موجة البرد 257 امرأة حاملا من المرتقب أن يضعن بالفترة الشتوية، سيتم إحالتهن على دور الأمومة لتأمين وضع صحي مريح، و237 شخصا ممن يعانون من الأمراض المزمنة.
وسيعمل برنامج لجنة اليقظة على تقوية الشبكة الطرقية بالمناطق المهددة بموجة البرد وفك العزلة عنها، ثم انطلاق وبرمجة 19 مشروعا لإنشاء الطرق القروية، بغلاف مالي يقدر بـ 275 مليون درهم؛ وذلك في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية.
اللجنة الإقليمية المذكورة وفرت كذلك مجموعة من الآليات والمعدات بلغ عددها 152 للتدخلات الاستعجالية لفتح الطرقات والمسالك، يضيف البلاغ نفسه، مشيرا إلى أن 72 سيارة إسعاف تم توفيرها لضمان تدخلات ناجعة وفعالة في حينه، كما وضعت وزارة الداخلية 17 هاتفا خلويا مرتبطا بالأقمار الاصطناعية للتواصل والتنسيق مع مختلف المناطق، وتجهيز 49 مركز إيواء لاستقبال الأشخاص بدون سكن طوال الفترة الشتوية.
وسعيا من اللجنة الإقليمية لليقظة إلى تتبع الوضع الصحي للساكنة، سيتم تنظيم قوافل طبية وزيارات ميدانية من الفرق الطبية إلى الدواوير المهددة بموجة البرد للاستفادة من الفحوصات الطبية والأدوية، وتتبع الحالة الصحية للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة تستوجب رعاية طبية خاصة.
ولدعم القطاع الصحي، تم اقتناء وحدتين صحتين متنقلتين بمبلغ 3 ملايين درهم، وستة سيارات إسعاف بمبلغ 2.8 مليون درهم، وفق البلاغ ذاته.
ونظرا للحاجيات الملحة للساكنة من وسائل التدفئة، ستعمل اللجنة الإقليمية على توفير خشب وأفران للتدفئة ستوزع على المؤسسات التعليمية والساكنة بالمناطق المهددة بموجة البرد.
هذا وقد تم تقدير قيمة الاستعداد لموجة البرد ب مائة الف درهم و تم رصد غلاف مالي تعويضات للجنة بقيمة عشرة ملايين درهم
استعدوا للبرد كما تستعدون للعدو ' و هؤلاء يسعدون بالعدو
لجنة اليقضة هي أن تعبدو (بضم التاء وكسر العين )للناس الطريق وتمدوهم بالأغطية والملابس والأخشاب للتدفئة
اسبانيا تحتفل بمرور 30 سنة على وفاة اول حراك مغربي اول من تم توثيقه ثلاثون سنة و مازال نزيف الهجرة …..