شل سائقو سيارات الأجرة من الصنف الأول، الخميس، حركة السير بإقليم زاكورة، إثر خوضهم لإضراب عن العمل احتجاجا على غلاء أسعار الغازوال.
ويأتي هذا الإضراب لسائقي سيارات الأجرة الكبيرة، الذي وصلت نسبة نجاحه حوالي 85 في المائة، بحسب النقابات الداعية إليه، للمطالبة بخفض أسعار الغازوال، وتوفير التغطية الصحية والضمان الاجتماعي للمهنيين، والإسراع في بناء محطات خاصة بهذا الصنف من النقل العمومي في جميع جماعات الإقليم، فضلا عن المطالبة بمجانية البطاقة المهنية، وإطلاق الدعم من جديد لتجديد الأسطول.
وقال مهنيو سيارات الأجرة الكبيرة بإقليم زاكورة، بالموازاة مع هذا الإضراب الذي دعت إليه النقابات المحتضنة لسائقي سيارات الأجرة بزاكورة، إن على الدولة إيجاد حلول لمشاكلهم إسوة بأرباب الشاحنات، مشددين على أن قطاع سيارات الأجرة الكبيرة يتخبط في عدة مشاكل بنيوية وهيكلية تستدعي تدخلا عاجلا لتنظيم القطاع بما يتماشى ومسار التطور التنموي بالمغرب.
داود اعفير، من جماعة تمكورت، مهني في القطاع، قال إن “أسعار الغازوال يجب إعادة النظر فيها، والأخذ بعين الاعتبار الثمن الحقيقي في السوق الدولية”، مشيرا إلى أن “شركات المحروقات تستغل صمت المهنيين لتفعل فعلتها لضرب القدرة الشرائية للمواطن البسيط”.
وأضاف المتحدث، في تصريح لهسبريس، أن “هذا الإضراب الذي يخوضه أرباب الطاكسيات بعد إضراب الشاحنات، يأتي من أجل المطالبة بضرورة مراجعة أسعار الغازوال، وفتح باب الحوار مع المهنيين لحلحلة مجموعة من المشاكل التي يتخبط فيها القطاع لعدة سنوات”، وفق تعبيره.
وعلمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن سائقي الطاكسيات بمختلف أقاليم جهة درعة تافيلالت عازمون على خوض الإضراب عن العمل من أجل توحيد صفوفهم للضغط على الحكومة للجلوس معهم إلى طاولة الحوار.
تحية نضالية إلى ساكنة الجبوب الشرقي المناضلين على مر الزمان
نتمنى أن يتم التوافق ما بين الحكومة والمضربين وفي أقرب أجل لأن الإستمرار في الإضراب يضر بالمواطن البسيط نظرا للإرتفاع المهول في أسعار المواد الإستهلاكية كالخضر والفواكه وغيرها والآن ينضاف مشكل النقل بسبب إضراب الطاكسيات.
بلا اضراب اصلا في حالة بائسة يعني الاضراب لن يغير شيئا
حتى لم يظهر المهدي المنتظر الذي سوف يخرج هذا البلاد من كيد الظالمين
هذا القطاع (النقل العمومي) وبصفة عامة ، بني على باطل ، وكل ما بني على باطل فهو باطل. و لذالك لا و لن يستقر إذا لم يتحرر من الريع و ينظم بدفتر الحملات كما هو جاري به العمل في جميع دول العالم .