محنة ساكنة المناطق الجبلية تتفاقم مع عودة الثلوج إلى إقليم تنغير

محنة ساكنة المناطق الجبلية تتفاقم مع عودة الثلوج إلى إقليم تنغير
الجمعة 2 نونبر 2018 - 20:00

تعيش ساكنة عدد من مناطق إقليم تنغير، خصوصا القاطنة بالجبال والمناطق النائية، هذه الأيام، حالة من الخوف ترقبا لحلول فصل الشتاء الذي تعتبره موسم “عذاب”، وكلها أمل ألا يكون شبيها بالمواسم الماضية، لأنها تعيش المعاناة المريرة نفسها سنويا.

كلما اقترب فصل الشتاء تنتظر الساكنة الجبلية بإقليم تنغير عودة الثلوج والأمطار، التي تكون مصحوبة بالبرد والصقيع، ما يزيد من معاناة الفقراء، الذين يفتقدون أبسط ضروريات الحياة، ويتجرعون مرارة العيش بعيدا عن أعين مسؤولين تم تعيينهم لمعالجة الوضع والعمل من أجل تخفيف آثار المعاناة التي تئن تحت وطأتها الساكنة الجبلية.

جريدة هسبريس الإلكترونية تحاول من خلال هذا الروبورتاج تسليط الضوء على كيفية مجابهة ساكنة المناطق الجبلية لبرد الشتاء وصعوبة التأقلم مع التغيرات المناخية، ومدى تدخل الجهات المسؤولة من أجل العناية بهذه المناطق التي غالبا ما يسميها أهلها “المقابر الجماعية”.

معاناة متكررة

بمجرد تساقط أولى الثلوج بإقليم تنغير، تهز عدد من صور الأطفال والنساء والشيوخ صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تظهرهم وكأنهم يعيشون خارج التاريخ، وتنقل تفاصيل حياتهم الرثة في منازل مهددة بالسقوط وأغطية مهترئة.

تعتبر منطقة اوزيغيمت، التابعة لجماعة إغيل نمكون، والواقعة في المنطقة الحدودية بين إقليمي أزيلال وتنغير، من بين المناطق التي تتخبط ساكنتها في دوامة النسيان وفقر لا نهاية له، حتى سار السكان لا يعتبرون أنفسهم أحياء بل أمواتا في زمن يتنكر فيه الحاضر للماضي.

سعيد عمي، فاعل جمعوي بمنطقة اوزيغيمت، أوضح أن الحياة بمنطقته جد صعبة بسبب الإهمال والنسيان، وبسبب المعاناة مع البرد والثلوج، مشيرا إلى أن ساكنة المنطقة لم تعد تحلم كثيرا، لكونها ملت من الانتظار والحلم والوعود الكاذبة، متهما المسؤولين بـ”قتل أحلام المواطنين الفقراء”، وفق تعبيره.

ولفت المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، إلى أن “هذه الرقعة الجغرافية لا تتذكرها الدولة إلا مرة واحدة في السنة”، وزاد: “بعضنا ينتظر مستقبلا وغدا أفضل، والبعض الآخر ينتظر الموت الذي يلاحقه أينما حل وارتحل”، مبرزا أن “البيوت التي تقطنها الساكنة هنا لا تؤمن من خوف، خصوصا مع كثرة الثلوج التي تصل في بعض الأحيان إلى 3 أمتار”، ومشددا على أن “منطقة أوزيغيمت تنتظر زيارة ملكية من أجل انتشالها من قوقعة التهميش التي ظلت تتخبط فيها لعدة عقود من الزمن، كما انتشلت منطقة انفكو من قبل”، وفق تعبيره.

ولم يخف عدد من الجمعويين، ممن تحدثوا لهسبريس، أن “معاناة ساكنة الجبال بإقليم تنغير تتكرر سنويا”، مشددين على أن الحكومة ومصالحها الإقليمية “عاجزة” عن وضع حد لمعاناة هؤلاء ولو بشكل تدريجي، ومبرزين أن “الإقليم مقبل على موسم الثلوج والبرد، الذي توحي بوادره بأنه سيكون قاسيا على ساكنة الجبال”، بتعبيرهم.

التهميش والبرد والفقر.. ثالوث ينهش الفقراء

هنا بالمناطق الجبلية الواقعة بإقليم تنغير، حيث التساقطات الثلجية والصقيع، يصعب على الرجال تأمين مصاريف لقمة عيشهم والتنقل والتداوي من الأمراض التي تنتشر في هذا الموسم بكثرة، ويصارعون هم ونساؤهم وأطفالهم للبقاء على قيد الحياة؛ فهل سبق للسلطات الإقليمية بتنغير والمصالح المركزية العلم بمعاناة هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم حراس الوطن من وراء الجبال؟.

وتعيش ساكنة عدد من المناطق الجبلية بجماعات، أسول، أيت هاني، أمسمرير، إغيل نمكون، إكنيون، ايت سدرات الجبل العليا، وغيرها من الجماعات، بين أوجاع الحرمان والألم والعوز؛ ويبدو أن دوامة الحياة تسحبها إلى مكان مجهول، بعيدا عن حسابات مراكز القرار، لتقف عاجزة كل العجز أمام صخرة الفقر التي لا تنكسر.

نادية أيت عبد الحفيظ، جمعوية نشيطة بإقليم تنغير، قالت في تصريح لهسبريس: “بمجرد أن تطأ قدماك الطريق المؤدية إلى عدة دواوير واقعة بالجبال تستطيع قراءة أول فصول المعاناة وحالة اليأس والإحباط التي تعيشها الساكنة، بسبب الظروف الاجتماعية القاسية والمزرية التي مست جميع جوانب الحياة اليومية”، ووصفت الحياة بتلك المناطق بـ”حياة البؤس والشقاء التي يكابد معاناتها المواطنون، والتي تجعلهم عرضة لجميع أشكال الاستغلال، خصوصا الأطفال منهم”.

وأضافت المتحدثة ذاتها: “رغم المعاناة ومرارة الحياة فإن الساكنة المحلية تستقبل زوارها بوجوه مبتسمة وبأياد ممدودة وترحيب بدوي أصيل، داخل بيوت متواضعة تظهر أنها تعيش حياة بدائية قاسية”، مشيرة إلى أن “هؤلاء هم الأولى ببرامج محاربة الهشاشة وتقليص الفوارق الاجتماعية التي تطلقها الدولة”.

حادة أيت شعبون، امرأة في الستينات، من ساكنة أوزيغيمت، أكدت أن الحياة بمنطقتها جد صعبة، خصوصا في فصل الشتاء، حيث تصل درجات الحرارة إلى أقل من الصفر، مع تسجيل غياب حطب التدفئة والمؤونة، موردة: “نحن هنا في فصل الشتاء نعتبر أنفسها أمواتا، وبعده نشعر وكأننا عدنا للحياة بقليل من الأمل الذي سلب منا من طرف الجهات المسؤولة”.

وطالبت المتحدثة الجهات المسؤولة على مستوى إقليم تنغير بضرورة “الاعتناء بساكنة الجبال وتنفيذ تعليمات الملك محمد السادس من خلال تقديم يد العون والمساعدة لهؤلاء الذين لا حول لهم ولا قوة”، مشيرة إلى أن درجات الحرارة هذا الموسم ستعرف انخفاضا كبيرا.

دور الجهات المسؤولة في تخفيف آثار البرد

أكدت مصادر مسؤولة بعمالة تنغير أن اللجنة الإقليمية لليقظة تقوم بشكل دوري بعقد لقاءات من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لمجابهة البرد والتخفيف من آثاره على ساكنة المناطق الجبلية، مشددة على أن عمل اللجنة يتجلى في إحصاء الرحل والحوامل والمرضى وفتح المسالك وتوفير الآليات من أجل الاستعداد لأي طارئ.

وأوضحت المصادر ذاتها، في تصريحات لهسبريس، أن اللجنة منكبة حاليا على إعداد خطة من أجل العمل على تقليص نسبة المسالك الطرقية التي تنقطع سنويا، وتسهيل تنقل المواطنين القاطنين في الجبال، وتوفير الرعاية اللازمة لهم، تنفيذا للتعليمات الملكية، وفق تعبيرها.

من جهته، قال حسن اوسها، رئيس المركز الإقليمي للأرصاد الجوية بورزازات، إن المركز يقوم برصد الأحوال الجوية بواسطة أجهزة أوتوماتيكية، ومن خلال نتائجها يقوم بإعداد تقارير رصدية على مدار الساعة، مشيرا إلى أن التقارير التي يقوم بإعدادها مضبوطة ومقننة طبقا للمعايير الدولية في مجال الأرصاد الجوية.

وأوضح المسؤول ذاته أن المركز الإقليمي للأرصاد الجوية بورزازات يلعب دورا محوريا ومهما، عبر توفير الإنذار المبكر والتتبع وإخبار السلطات المركزية والمحلية بمعطيات شاملة حول النشرات الإنذارية التي تصدرها مديرية الأرصاد الجوية، مشيرا إلى أنه على مستوى المحلي، وبمجرد التوصل بالنشرة الإنذارية يتم إرسالها على الفور إلى السلطات المحلية وجميع المتدخلين، لاتخاذ التدابير اللازمة.

وطالب المسؤول ذاته المواطنين بتتبع النشرات الجوية لمعرفة أحول الطقس، وتوخي الحيطة والحذر، مع ضرورة الامتثال للنشرات الإنذارية التي تصدرها مديرية الأرصاد الجوية.

وعن استعدادات المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بتنغير في إطار لجنة اليقظة الإقليمية، قال محمد حاكمي، المدير الإقليمي للتجهيز، إن المديرية بتنغير “قامت بعرض تبرز من خلاله التحضيرات الاستباقية للموسم الشتوي، كالوقوف على جاهزية آليات إزاحة الثلوج والصيانة المسبقة لها”.

وأضاف المسؤول ذاته، في تصريح لهسبريس، أن “التحضيرات همت أيضا التزود بالمواد الضرورية لضمان استمرار حركة السير أثناء عملية إزاحة الثلوج وإذابة الصقيع، كالملح والحصى، وكذلك التزود بعلامات التشوير الطرقي المؤقت اللازمة لتنظيم حركة السير أثناء التدخلات، بالإضافة إلى وضع نظام الديمومة الشتوية بمراكز التدخل المتموقعة بتنغير وبومالن؛ وذلك بانخراط مهندسي وتقنيي وسائقي الآليات بالمديرية.

وشدد المسؤول ذاته على ضرورة التنسيق المستمر عبر لجنة اليقظة الإقليمية مع السلطات ومختلف المصالح الإقليمية من أجل تدخلات أكثر دقة وفعالية في مدة وجيزة، داعيا مستعملي الطريق إلى إيلاء أهمية قصوى للنشرات الإنذارية الصادرة عن مديرية الأرصاد الجوية والتحلي بالحيطة والحذر في استعمال الطرق أثناء الحالات الجوية.

هذا وتعمل مجموعة من الجمعيات الإنسانية حاليا على جمع المواد الغذائية الأساسية والملابس، قصد الانطلاق إلى الجبال لإغاثة الفقراء وضحايا البرد، كما دأبت على ذلك كل سنة.

‫تعليقات الزوار

16
  • kadiri
    الجمعة 2 نونبر 2018 - 20:06

    هـذ تنغير متحيدوهاش من الخريطة وتنهناو منهـا ؟؟!! صدعهـا أثر منهـا!!

  • ملاحظ
    الجمعة 2 نونبر 2018 - 20:20

    المغرب فيه تنغيرات تنغيرات سواء فى الجبال او السهول ومع الاسف الجهود كلها منكبة على الجبال وتنسى اهل السهول لغرض فى نفس يعقوب

  • تايكة غرماد
    الجمعة 2 نونبر 2018 - 20:24

    دايما هكذا فقط التطبيل والتهليل الإعلامي والاجتماعات خمس نجوم في قاعات فارهة وكثرة الكلام وكثرة الوعود والمخططات وتكوين لجن ولجينات وهدر الاموال لكن مع الأسف في الواقع واقع الدواوير في الجبال والهضاب والسهول لاشيء يقع ويبقى المواطن يعاني من الاهمال والضياع والبؤس والحرمان كل موسم وان وقع شيء فهناك تهليل إعلامي عند توزيع بعض الأغطية وقالب سكر وقرعة زيت .
    كان غير يسكتوا من النفخ والتطبيل الإعلامي والركوب على مآسي المواطن البءيس

  • يبنون البرج ويهمشون الشعب
    الجمعة 2 نونبر 2018 - 20:25

    كل عام نفس المعانات ونفس المشاكل

  • الوطنية
    الجمعة 2 نونبر 2018 - 20:34

    وا مالكم وليتوا خالقين من الحبة قبة وناس زمان حتى هما كانوا معرضين للثلج والبرد وما كانتش هذه الضجة وزيد اللباس كان قليل والغطاء . اما دبا الشينوا الله يكثر خيرهم لبسوا الكبير والصغير وبثمن مناسب الفراش موجود . راكم كثرتوا علينا من الشكاوي حمدوا الله . الله يخليكم راه الخوف ركب ف قلوبنا

  • مراكشي اصيل
    الجمعة 2 نونبر 2018 - 20:48

    الساعة وعودة التلوج يزيدون محنة سكان الجبال هذا هو العنوان الاصح .قال ليه مقدهوم فيل زدوهوم فيلة.

  • عبدالله
    الجمعة 2 نونبر 2018 - 20:51

    يا مسووولين وبالاخص الجماعات المسوولين على هاته الجهات الجبالية ، علاش تا تسناو حتى تا يطيح التلج او تبداو تبكيو،؟ علاش اي ما تفكروش في الحل من قبل؟ يا ناس نعطيكوم فكرة يمكن تنفعكوم ، علاش لي ما تبنيوش محطات بكابلات ديال الضوء في الأسفل ومحطة في اعلى الجبال قريبة لهاذ الناس لي يقدرو يتمعشو منها في وقت البرد. هادي رآها داخلة في اللوجيستيك، ما عليهم الى بالهاتف او مول اللحانوتة يصيفط ليهم ما ارادو واخة مرة او مرتين من النهار. الى ما فهمتونيش بالمغربية ، اسنسور بحال في جبال النمسا وغيرها لأنني اعرف بالضبظ ان الجماعات مستواهم ضعيف جدا تا يعرفو غير الفساد.

  • الخضرم
    الجمعة 2 نونبر 2018 - 21:16

    ان شاء الله ستعرف المنطقة شتاء بارد 45 تحت الصفر وسبعة امتار ثلجى كل من تنغير صاغرو مسمرير قلعة امكونة والكل سيلجئ الى مدينة بومالن دادس ارض الكرماء والبرك.

  • ابي الجعد...يا زينة المدن
    الجمعة 2 نونبر 2018 - 21:37

    لسنوات عدة….وتطلع علينا تقارير في كل حين ووقت تتكلم فقط على اقليم تنغير……!!!!!!!!
    وكان المغرب ومناطقه الجغرافية المتعددة ..يعيش في بحبوحة لا تنتهي…حيث جميع الامكانيات متوفرة لمواجهة مواسم البرد القارس الا اقليم تنغير…..فهو مهمش…..ولا ياتيه احد…ولا يريد ان يسكنه احد….وليس موجودا على خارطة التراب الوطني….!!!!!
    انه والله لمبالغة مقصودة من بعض الجهات التي تضغط وبقوة لتحقيق مارب سياسية
    جهات المغرب كلها عندها مشاكل….وهنا في اسبانيا ايضا كثير من السكان في المناطق الجبلية يعانون من البرد….ومن الثلوج…ومن محاصرة الثلوج الكثيفة للطرق وحتى المنازل ………نعم هنا يتوفرون على وساءل التدفءة ….والمكيفات…وجارفات الثلوج…
    لكن في المغرب ارى ذلك ايضا ولو بقوة اقل…..
    ولهذا…..ليس من المعقول التهويل…والتخويف…وتصوير تنغير بانها منطقة محتقرة ومعزولة..لان ذلك سيكون كذبا وبهتانا

  • bjani said
    الجمعة 2 نونبر 2018 - 22:05

    en juin 2013 nous avons fait une randonnée de 5 jours entre ait bougamaz ( province azilal) et boutaghrar (province tinghir) en passant par les gorges du mgoune. paysage magnifique mais j'ai eu pitié des pauvres villageois. Wa Allah l3adim pas de route même pas piste pour au moins une trentaine de village pas d'électricité aussi . il faut le voir pour le croire tout est acheminé par les mules. hamdoullah il ya 2ans la route est relié entre ait bougamaz et ces villages mais très sinueuse mieux que rien. mais avec la neige sûrement impraticable. bref Allah issebber hadouk nass

  • جامعي
    الجمعة 2 نونبر 2018 - 22:31

    هذه المناطق أصلا غير صالحة للاستقرار، حيث أجدادنا كانوا ينتجعون فيها صيفا ويهجرونها شتاء، فماذا عسانا ننتظر من أي كان أن يفعل؟ أن يقهر الطبيعة؟ نحن الآن نعيش فترة عودة دورة أواسط القرن العشرين ببرودة طقسها وثلوجها. المشكل يكمن إذن في الاستقرار بهذه المناطق طيلة السنة.

  • Abou hamza
    السبت 3 نونبر 2018 - 02:13

    المرجو من الحكومة ومن المجتمع المدني بان لا يتركوا سكان الجبال ومعاناتهم مع الثلوج الطقس البارد .المرجو ان ترحموهم والله ولي التوفيق

  • عادل
    السبت 3 نونبر 2018 - 06:40

    نقول لساكنة الدواوير لا تخافوا هذه السنة لن تكون كالسنة الماضية فقد تحسنت الظروف بتسع نقاط . ام انكم لا تثقون في البنك الدولي

  • سفيان الهولندي
    السبت 3 نونبر 2018 - 12:27

    على الدولة ان تمنح لهؤلاء الناس الامكانيات لمواجهة موسم الثلوج وعلى الساكنة ان تتعلم من التجارب السابقة لخلق افكار جديدة في مواجهة مشاكل البرودة

  • متتبع
    السبت 3 نونبر 2018 - 14:10

    السلام عليكم هادوك الأموال لي غادي ينفقوها في شراء الماء و الحلوى و كرا ديال الكراسي و les nappes ديال الطولات و البنزين و مواد التنضيف لي غادي ينضفوا بيها القاعة( غادي يكونوا هناك صور)و ووو أحسن يزيدوا عليها واحد 2 في الميا من الراتب دياهم و يعطيوها للساكنه غادي ياخدوا حسنات كتيرة و غادي يترحموا ليهم على واليديهم.اتقوا الله عباد الله فالدنيا لا تسوا بصلة عندما يُصاب احدهم بمرض عضال لا يستطيع حتى قضاء حوااجه بنفسه.يارب ترحمنا و الحمد لله حيت أنا ماشي في السلطة غادي نتحاسب على راسي صافي وياريت ندوز.

  • Avocat
    الأحد 4 نونبر 2018 - 10:46

    Les grands parents de ces habitants ont vécu durant des centaines d'années là ba et n'ont jamais souffert du froid, et en plus ils ont eu les terres gratuitement sans rien payer, et l'accès à l'eau s'irrigation est aussi gratuit, et aujourd'hui à l'ère de l'eau potable et de l'électricité ils prétendent souffrir car ils se sont habitué ces dernières années à avoir des couvertures et des frais de vie gratuitement et c'est devenu une habitude, vos proches sont très riches ici à Casablanca et colonisent Derb Omar. . Demandez leur de l'aide

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة