على غرار عدد من المدن المغربية، خرج عدد من تلاميذ الثانوية التأهيلية المنصور الذهبي بالقصر الكبير، اليوم، للاحتجاج على استمرار العمل بالتوقيت الصيفي، مطالبين بالتراجع عن القرار الذي اتخذته الحكومة.
وقد ردد المحتجون شعارات غاضبة أمام أعين السلطات المحلية والأمنية التي ظلت تراقب الوضع عن كثب، معتبرين القرار بغير المناسب، مطالبين بـ”إسقاط القرار الخطير”.
وقاطع المتمدرسون بالثانوية التأهيلية المنصور الذهبي الدروس بشكل جماعي، معلنين استمرار الاحتجاج والتعبير عن الغضب إلى غاية الاستجابة لمطلب التراجع.
انهزمنا او عیینا الله یاخد فیکم الحق .انتهی الکلام
الاحتجاجات تعم المغرب كاملا و تتوسع يوما بعد يوم بانضمام مدارس جديدة و الحكومة في سبات عميق و تتشبث بالتوقيت الفرنسي المفروض غصبا و قهرا على الشعب. والله العظيم انكم تلعبون بالنار التي قد تأتي على الاخضر و اليابس لاقدر الله. اتقوا الله و انصتوا للشعب و اوقفوا عبث التوقيت المهزلة
بغاو يلهيو الشعب بزيادة ساعة .. صدقو زادو إحتجاج التلاميذ على إحتجاج عامة الشعب ..
بغاو يزيدو ساعة .. زادو الإحتجاجات في الشارع !
رغم أن التلاميذ الضحية الأولى للإستمرار بالتوقيت الصيفي، فإنني أرفض إحتجاجهم، بحكم تجربتي الطويل في التعامل مع هذه الفئة، معظمهم يستغل أي فرصة لتجنب حجرة الدرس و الخروج للشارع من أجل الصراخ و الصياح
و التباهي أمام رفقائهم من الجنس الآخر.
الإحتجاج مسؤولية أولياء الأمور، ليس أمام الإبتدائيات و الثانويات، و إنما أمام المديريات و الأكاديميات، دون إصطحاب الأبناء، دون كلل أوملل أو تراجع عن مطلب إلغاء الساعة، و لا داعي للحجج السخيفة مثل أنا أعمل، أنا لا أجد الوقت، الكثيرات من الأمهات أعناقنهن متحجرة أمام مسلسلات قنوات الصرف الصحي mbc و 2m، أو أمام شاشات الهواتف الذكية، و الكثيرون من الآباء ملتصقون بمقاعد المقاهي للساعات الطوال.
و أخطر ما أخشاه ركوب مراهقي الشارع على موجة إحتجاج مراهقي الثانويات، و تحول الإحتجاجات لأحداث شغب و تخريب و تكسير.