في إطار سلسلة الزيارات التفقدية والميدانية التي يقوم بها منذ تعيينه، زار مصطفى النوحي، عامل إقليم ميدلت بالنيابة، مجموعة من المشاريع والأوراش المهيكلة للتنمية بإقليم ميدلت.
ووفق بلاغ للعمالة، فإن “بداية هذه الزيارة التفقدية كانت مع مشروع “الرحبة الريحية لميدلت 180 ميكاواط”، الكائن بالجماعتين الترابيتين ميبلادن وأمرصيد”.
وأضاف البلاغ ذاته الذي تتوفر هسبريس على نسخة منه، أن “العامل والوفد المرافق له اطلعوا على كل مكونات ومراحل إنجاز هذا المشروع الهام، الذي تصل تكلفته المالية الإجمالية إلى 2.5 مليار درهم، ويتكون هذا المشروع من خمس رحبات ريحية تقدم كمجموعة واحدة”.
وأردف البلاغ ذاته، أن هذا المشروع “يندرج في إطار تنفيذ البرنامج المغربي للطاقة الريحية، ويستهدف تخفيض انبعاث ثاني أوكسيد الكربون بـ 326 000 طن في السنة، والاقتصاد في المحروقات بـ 46 700 طن معادل للبترول في السنة، فضلا عن دوره في خلق فرص الشغل، حوالي 400 منصب شغل مباشر أثناء إنجاز الأشغال، وأثناء مرحلة الاستغلال 30 منصب شغل مباشر”.
وأكد البلاغ عينه، أن “ما سيميز هذا المشروع مساهمته في الاندماج الصناعي للمملكة المغربية، حيث إن 100 في المائة من الشفرات الريحية و100 في المائة من أبراج المراوح الهوائية، سيتم تصنيعها بالمغرب، بالإضافة إلى اقتناء المعدات والرحبة الريحية محليا (الهندسة المدنية والهندسة الكهربائية)”.
وشملت هذه الزيارة أيضا، حسب البلاغ نفسه، محطة تصفية المياه العادمة للجماعة الترابية لميدلت، ومحطة تزويد مدينة ميدلت ومراكز زايدة وبومية بالماء الصالح للشرب انطلاقا من سد الحسن الثاني.
وأشار البلاغ إلى أن هذه الزيارة “همت سد الحسن الثاني الواقع على وادي ملوية على بعد 20 كلم من مدينة ميدلت، والذي بلغت كلفة إنجازه 700 مليون درهم”.
وأورد أن “هذه المنشأة توفر الحاجيات من الماء لدوائر السقي الصغير والمتوسط الموجودة بسافلة السد على ضفاف وادي ملوية، والتي تمتد على مساحة تناهز 7000 هكتار، بالإضافة إلى توفير 7 ملايين متر مكعب من الماء لتدعيم التزويد بالماء الشروب لمناطق ميدلت وزايدة وبومية والمراكز القروية المجاورة”.
وشدد البلاغ على أن العامل دعا رؤساء هذه المشاريع إلى الانفتاح على مختلف الفعاليات، ولاسيما تلاميذ المؤسسات التعليمية، من أجل معرفة طبيعة المشاريع المتواجدة داخل مجالاتهم الحضرية والقروية، وإطلاعهم عن قرب على الأدوار الطلائعية التي تلعبها هذه المشاريع في تدبير حاجياتهم اليومية، سواء تعلق الأمر بالطاقة الكهربائية أو الماء الصالح للشرب.
واختتم برنامج هذه الزيارة، وفق البلاغ نفسه، بتفقد المركب الطاقي “نور ميدلت” كمركب لإنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية، بطاقة إجمالية دنيا تقدر بحوالي 400 ميغاواط بالنسبة للمرحلة الأولى، وهو ما يعادل تغطية حاجيات مليون نسمة.
هذا ورافق العامل بالنيابة في زيارته لهذه الأوراش، كل من الكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة، ورؤساء المصالح الأمنية بالإقليم، والسلطة المحلية، ورؤساء الجماعات الترابية المعنية (ميبلادن، ميدلت، أيت زذك، زايدة).
اتمنى ان يكون السيد العامل الجديد خير خلف لخير سلف .واعني بذلك السيد العامل علي خليل الذي ترك بصمته في مدينة ميدلت.
السلام عليكم مبروك عليكم السيد العامل الجديد وانشاء الله سيكون احسن خلاف واتمنى ان يطلق رخاص البناء بالمكان المسمى بالشعبة لان اغلب المواطنين يمتلكون بقاع ارظية ولديهم وثاءق عدلية ولكن المعضلة هي الرخصة واشكر سيد العامل مرة اخرى
اتمنى ان يكون الوافد الجديد فال خير على ميدلت،ودلك بنفض الغبار على المشاريع غير المكتملة و انجاز اخرى. والله ولي التوفيق.