عينت وزارة الصحة الدكتور نصر الدين عاقل مديرا جديدا للمركز الاستشفائي الجهوي الغساني، بمدينة فاس، خلفا للدكتورة مارسو زكية التي تقدمت بطلب لإعفائها من مهامها بسبب ضغوط العمل.
وعرفت المديرية الجهوية للصحة بمكناس فاس صراعا وصل إلى حد الاحتقان بعدما عمد نقابيون إلى توجيه طلبِ تدخّل إلى المدير الجهوي للصحة لثني مديرتهم عن قرار إعفائها من مَهامها.
وسبق لموظفي وموظفات مستشفى الغساني أن تقدموا بطلب موقع من طرف 214 منهم، يعبرون من خلاله عنْ أسفهم لإقدام الدكتورة مارسو زكية على تقديم طلب إعفائها من مهامها الإدارية، وناشدوا المدير الجهوي للصحة التدّخل من أجل حثها على التراجع عن قرارها، “حفاظا على السير العادي لهذا المرفق العام والمصلحة العامة”.
وعاشت المديرية الجهوية للصحة على صفيح ساخن بعدما عبر تنسيق نقابي خماسي عن استنكاره لما أسماه “إهانة المدير الجهوي لوزارة الصحة بجهة فاس مكناس للأطر الصحية المشتغلة بمستشفى الغساني بمدينة فاس، خلال اجتماع لتدارس أسباب إقدام مديرة المركز الاستشفائي على تقديم استقالتها؛ إذ عمد المسؤول الجهوي إلى استفزاز واستصغار الأطر الصحية، مغادرا قاعة الاجتماعات ورافضا فتح باب الحوار والسماح لهم بإبداء رأيهم والرد على مغالطاته”، وفق ما جاهر به الغاضبون في وقفة احتجاجية سابقة.
نتمنى من عاقل ان يكون حقا عاقلا في ادارة شؤون هذا المستشفى بما فيه خير المرضى والا يحذو حذو من سبقوه من غير العقلاء الى هذا المنصب .
الطبيب الذي يترك وزرته و يتجه إلى العمل الإداري (مدير مستشفى؛ مدير جهوي؛ مندوب إقليمي….) فإنه طبيب المصالح الشخصية و التملق للرؤساء. لأن في قاموس الأطباء يقال: un médecin qui fait l'administration, c'est un médecin qui a râté sa carrière. والساام عليكم.
هناك أطباء بكفاءات عالية في التسير ونتمنى لهم التوفيق.
اما كلامك فهو مردو د عليك.