قال سفيان الطيار، نائب الكاتب العام للمكتب النقابي للبحارة الصيادين بميناء الجبهة، إن “مراكب الصيد بالجر لا تلتزم بالأميال المحددة لها، وتزاول أنشطتها في مناطق محظورة على مقربة من الشاطئ، في غياب تام لأي إجراء قانوني ضد الانتهاكات المرصودة”، وفق تعبيره.
الطيار، في تصريح لهسبريس، أضاف: “الخروقات المرصودة تأتي قبيل انطلاق موسم صيد الأخطبوط، وتتم في مناطق ممنوعة. هذه المراكب تعمد إلى تدمير أحواض الأسماك والإضرار بالبيئة الإيكولوجية والتوازن الطبيعي السمكي، إضافة إلى إتلاف أدوات ووسائل الصيد التقليدي، وتفريغ الزيوت والموارد الملوثة في حوض ميناء الجبهة”.
وأوضح الفاعل النقابي أن “هذه الخروقات، التي تقوم بها مراكب الصيد بالجر، تساهم في تدمير الثروة السمكية بالمنطقة، خصوصا في هذه الفترة المتعلقة بموسم صيد الأخطبوط، مشيرا إلى دور هذه الفترة في انتعاش مدخول بحارة الصيد التقليدي بالمنطقة”. وشدد على أن “أغلب المراكب تنشط في مناطق محظورة، وبعضها يقوم بصيد الأخطبوط قبل موعد انطلاقه، وهي الحالة التي تم رصدها ليلة الجمعة”.
وتساءل الطيار عن “الجدوى من تثبيت أجهزة المراقبة عبر الأقمار الاصطناعية VMS في الوقت الذي تقوم عشرات المراكب باختراق سواحل الجبهة، ضدا على قرار الوزارة الوصية، من خلال التسلل ليلا وفي الصباح الباكر إلى المناطق المحظورة، مخافة ضبطها من طرف الجهات المسؤولة”، مستحضرا في هذا السياق ما وصفه بـ”التحايل على الإدارة داخل منطقة تتفرد بخصوصيتها البيئية، لتدمير الأسماك الصغيرة والبيئة البيولوجية لهذه المنطقة.
عبد النبي المنصوري، مندوب الصيد البحري بالجبهة، رد على هذه المعطيات في تصريح لهسبريس، وعمل على نفي صحة المعطيات المتداولة، معتبرا ذلك “مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة”، مشيرا إلى أن “السلطات تقوم بالمراقبة المستمرة، بتنسيق مع عناصر الدرك والبحرية الملكية”.
وذكر المسؤول الإداري ذاته: “قمت بجولة ميدانية انطلاقا من سواحل الجبهة إلى غاية قاع أسراس، ولم أرصد أي عملية من هذا القبيل في الوقت الراهن”، على حد قوله.
قطاع الصيد يسيطر عليه رموز الفساد السياسي والسلطوي وصورة للفساد والريع بشكل رهيب خارج عن سلطة الشعب يتحكم فيه مافيات وحيتان لا تعير اَي اهتمام للمصلحة الوطن .
غريب ان الزعيم المظلي مكلف بالقطاع يعرف تدمير رهيب
السلام عليكم
ومتى كانت تحترم الراحة البيولوجية أو المناطق الممنوعة من الصيد بالجر أو الصنارة،لاتوجد مراقبة من السعيدية الى طرفاية وأنت تتحدث عن الأخطبوط.كيف الإنسان يصداد شرغو أو دوراد يزن 100 غرام فيأخذه إلى المنزل والله عيب إنني من هواة الصيد بالسنارة.
في كثير من المرات نجد الشبكات تم فتحها بالتوازي مع الأجراف ولاتبعد أزيد من 20مترا عن الأجراف وهذا ممنوع ولكن لايوجد رقيب تحدثنا يوما مع حارس ليلي من القوات المساعدة قال إن المراقبة البحرية تعرف كل شيء ولا تحرك ساكنا.
السلام عليكم
اتحدى كل واحد يقول بان البحرية الملكية تقوم بعملها.بعض المرات أبقى من 8صباحا إلى 2 ليلا ولاأرى لها وجود إلا القوات المساعدة التي تقوم بمراقبة بطاقات التعريف الوطنية وتنقيطها.ومن هذا المنبر أشكرهم كثيرا على مجهوداتهم لحماية هذا الوطن تحية احترام وتقدير.أم الزوارق الصغيرة تقوم كل عشية بنشر الشبكات على محاذات الأجراف وعلى مدار السنة.
نؤكد ان ما جاء لسان سفيان صحيح و هذا يحدث منذ أزيد من 20 سنة و سبق ان راسلنا جميع الجهات بما فيها وزراة الصيد البحري مرفوقة بالصور و مقاطع فيديو تثبت هذا النوع من الخروقات إلا أن لا أحد حرك ساكنا و بالتالي فهمنا ان دولة هدفها تدمير الثروة السمكية و تدمير البيئة البحرية لغاية لا نعلمها .. توقفنا عن مراسلة الجهات المسؤولة لأنهم جميعا يعرفون هذه الخروقات بل يتم توزيع بعض افخم انواع السمك من المخالفين على الموظفين المسؤولين بمندوبيات الصيد لذلك لا يمكن ان يسجلو خروقات لمن يطعمهم الكل فاسد
المنطقة و عموم الريف ، تتعرض لتجريف بيئي كبير جبلا و ساحلا يستدعي تدخلا على جميع المستويات ..وفي مقدمتها تطبيق القانون و محاربة الفساد …اما الكلام الخشبي بان كل شئ على مايرام ..لن ينطلي على احد ولن يتقدم بنا الى الامام ….وابرز مثال على حالة التسيب الذي يعرفه القطاع ، اثمان السمك المعروضة للبيع بازقة الجبهة …دون ان نمضي بعيدا ونقارن انفسنا بما يحدث في الضفة المقابلة لنا على مستوى تدبير شؤون البحر و البر..