أشرف حسن الزيتوني، عامل إقليم تنغير بالنيابة، الأربعاء بمنطقة اوزيغيمت، على توزيع حوالي 135 من الأفران المحسنة ومتعددة الاستعمالات على ساكنة المنطقة، قصد استعمالها هذه الأيام التي تعرف درجات حرارة منخفضة إلى ما دون الصفر.
وتم اقتناء هذه الأفران من طرف المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، في إطار برنامج محاربة البرد، وخصصت لها اعتمادات مالية تقدر بحوالي 135 ألف درهم، أي ما يعادل ألف درهم للفرن الواحد.
وأوضح مصدر بعمالة تنغير أن هذه المبادرة التي أقدمت عليها المديرية الإقليمية للمياه والغابات، بتنسيق مع السلطات الإقليمية لتنغير، تهدف إلى دعم الساكنة ومساعدتها على مواجهة آثار موجة البرد والصقيع التي تعرفها المناطق الجبلية، خاصة خلال هذه الفترة من السنة.
وأضاف المصدر ذاته، في تصريح لهسبريس، أن الأفران الموزعة قليلة الاستهلاك لحطب التدفئة، ومتعددة الاستعمالات، ومنها الطهي وتسخين الماء وتدفئة المنازل، مشيرا إلى أن هذه العملية همت سكان جميع الدواوير التابعة لمشيخة اوزيغيمت.
كما نظمت المندوبية الإقليمية للصحة بإقليم تنغير، بالمناسبة ذاتها، قافلة طبية متعددة التخصصات، تندرج ضمن المبادرات الرامية إلى مواجهة آثار موجة البرد بهذه المنطقة التي تقع على الحدود بين أزيلال وتنغير، واستفاد منها المئات من المواطنين القاطنين بدواوير مشيخة اوزيغيمت؛ كما تم توزيع كمية مهمة من الأدوية بالمجان.
وحضر بمنطقة أوزيغيمت، إلى جانب عامل إقليم تنغير بالنيابة، رئيس المجلس العلمي المحلي بتنغير، والكاتب العام للعمالة، والمدير الإقليمي للمياه والغابات، والمندوب الإقليمي للصحة، وعدد من ممثلي السلطات الأمنية والمنتخبة.
حسب الصور فالف درهم ثمن مرتفع و لا يجب ان يتجاوز الفرن الواحد 500 درهم وخصوصا ان الكمية 135 فرن و كان بالامكن اقتناء ضعف الكمية او ربما اكثر (يمكنكم اخذ الصور الى اي حداد للتاكد من الثمن لهذا العدد من الافران و هناك من قد يحتسب فقط المصاريف ان علم ان العمل موجه لمساعدة المحتاجين)
لا احاول تبخيس المساعدة على العكس اود لو ارى مثل هاته المبادرات بشكل اكثر و صراحة فكرة رائعة اتمنى ان ييسر الله لي امري و اقوم بمثل هاته المساعدات لكن الحق يجب ان يقال.
هذه ليست فائدة بل من حقهم لو كان هناك بيت مال المسلمين للزكاة من عائدات السمك و الضرائب و الفوسفاط لما كان هناك مساكين في المغرب
مبادرة طيبة ومزيانة ناس اوزيغيمت ناس طيبين مشي غير افران لي خاصهوم خاص الطريق خاص الصحة اما القوافل الطبية والافران من الحلول الترقيعية لا تسمن ولا تغني عن جوع كترة المخطاطات والسياسات والمشيشة
اويلي على افران عندما اقارنهم مع Dutchwest كاوجعني قلبي على الشعب الذي انتمي اليه . لكن اللهم العمش ولا العمى !!
فرن قصديري بالف درهم و قيمته لا يجب ان تتعدى 500 درهم!! تبقى بادرة مشكورة .
يمكن تدفئة المنازل بصفائح مماثلة في ما يمكن ان نطلق عليه فرن شمسي و لكم ان تدخلوا لليوتوب و بحث عن solar air heater لتتعلموا كيفية تصنيعها محليا.
إدا أمعنت التفكير يظهر لك جليا أن هدا نوع من أنواع الحكرة و الاستمرار في تنويم الناس الضعفاء و استغلالهم و استحمارنا. الشعب، المواطن الضعيف خصوصا يستحق أكثر من فران تسخين، فهو جائع قبل كل شئ، و مظاهر سوء التغذية بادية على 80٪ من المجتمع.
إنه فران للدكرى و المشاركة في مراطون الفقر و القهر يسلم للمشاركين المعوزين باحتفالية حضر إليها مجموعة من الوصوليين كل منهم يمثل سلطة ما..أقول فران للدكرى : لأنه بمجرد ما يصل للكوخ، لن يجد أمامه وسيلة إشعال …سواء من الحطب أو من الغاز ..!؟ فيتم ركنه إلى حين يغمره الصدأ وتنزع عنه الصفة ..ما هكدا تعالج مناطق سبيريا مشاكل برد مواطنيها، بل بإنجاز المسالك الطرقية و المرافق الأخرى التي تؤدي للرفع من مستوى تنمية المنطقة. ليشتغل الإنسان المحلي بها و يلبي حاجياته بنفسه..