أقدم جمال خلوق، عامل إقليم اشتوكة آيت باها، الاثنين، على توقيف رئيس دائرة آيت باها، الذي لم يمض على تعيينه بالمنصب المذكور سوى ستة أشهر.
وفيما تضاربت الأنباء عن السبب الرئيسي الذي دفع السلطات الإقليمية باشتوكة آيت باها إلى تنزيل قرار التوقيف في حق رئيس دائرة آيت باها، محمد بلعريف، فقد رجّحت مصادر هسبريس أن يكون خللا تدبيريا وتواصليا قد شاب عمل رجل السلطة الموقوف، بعد تصاعد وتيرة احتجاجات الساكنة المحلية في الآونة الأخيرة.
وسبق لجمال خلوق، عامل اشتوكة آيت باها، أن أقدم على إلحاق قائد المقاطعة الثانية لسيدي بيبي، عمر إسيعلي، بمصلحة الشؤون الداخلية بعمالة الإقليم، وذلك أسبوعا فقط بعد تعيينه قائدا بسيدي بيبي. كما بصمت السلطات الإقليمية على توقيف خليفة قائد قيادة آيت واد ريم، الذي لم تُسند له أية مهمة إلى اليوم.
وفي سياق مسلسل التوقيفات والإعفاءات، فقد سبق لعامل اشتوكة أن أصدر قرارات التوقيف في حق ثلاثة رؤساء جماعات ترابية، ويتعلق الأمر بجماعة أوكنز وهلالة وسيدي وساي، بعد أن رفع ضدهم دعاوى قضائية أمام المحكمة الإدارية، التي قضت استئنافية مراكش الإدارية بعزلهم.
جمال خلوق رجل سلطة محنك ديموقراطي اتمنى ان يصبح وزيرا للداخلية.
رجل سلطة بمعنى الكلمة. الرجل المناسب في المكان المناسب…ياريت كل عمال المملكة يقومون بما قام به عامل اشتوكة أيت بها. تحية وتقدير له.
جمال خلوق رجل إداري بإمتياز
و ياتي دئما من جهة المواطن و خاصة ادا كان مظلوما الله يوفقو في عمله و يكثر الله من امثاله في هدا الوطن العزيز
انا اصلي من ايت بها ؤهدي نسمي هاد جمال خلوق بترامب المغريبي.
عليه المزيد من الحزم و الصرامة في حق مسؤولي الإدارة الترابية بالإقليم بل حتى في مقر العمالة . الفساد بلغ حدا لا يطاق في هذه الأوساط . يكفي فقط أن يراقب حساباتهم البنكية لأنهم يعيشون فوق مستوى وظائفهم . ثم إن الجميع يعرف واقع البناء العشوائي و كيفية تدبيره بالإرتشاء الصارخ . و لا يخفى كذلك على العامل الإنحراف الأخلاقي في الهوامش التي تنتشر فيها المخدرات و الدعارة و اللصوصية بفعل تواطؤ أصحاب الحال مع مافيات الفساد مقابل عمولات . إذا أخذ العامل الأمور بجدية أكثر سيشمل الإعفاء عددا أكبر من الأشخاص . و هناك سؤال : هل يكفي الإعفاء ؟ نريد أن تتبعه المحاسبة و المحاكمة و العقاب كما جاء في الدستور . و هكذا سيطمئن المواطن إلى نزاهة العامل ، أما الإعفاء كقرار إداري فقد يكون مجرد مرحلة إستراحة للمسؤول الفاسد سرعان ما تمر ليعود إلى سابق عهده أكثر تسلطا ، و هذا معروف .