قرّر مسؤولو معهد باستور عدم تزويد مصالح حفظ الصحة التابعة للمقاطعات والجماعات المحلية، التي لم تسدد ما بذمتها من ديون تجاه المعهد.
وقال مصدر من معهد باستور، في تصريح لهسبريس، إن هذا القرار يهدف إلى حمل مجموعة من الجماعات المحلية إلى تسديد ما بذمتها من ديون مالية، التي لم يحدد مبلغها الإجمالي، نافيا في الوقت نفسه وجود أي خصاص على صعيد مخزون هذا اللقاح على مستوى المقر المركزي للمعهد.
المصدر نفسه أكد، في التصريح ذاته، أن مشكل الخصاص في لقاح داء الكلب قد تم تسجيله بالفعل في منطقة مراكش؛ وهو راجع إلى هذا السبب.
وأضاف المتحدث: “لا يمكن رهن إنقاذ أرواح الأشخاص الذين تعرضوا لهذا الداء، لأسباب مالية محضة، حيث كان من المفروض اللجوء إلى المساطر الإدارية والقضائية لاستخلاص أي نوع من الديون، فصحة المواطنين يجب أن تبقى فوق كل اعتبار”.
وكان معهد باستور- المغرب قد نفى، في بلاغ صحافي، نفاد مصل ولقاح داء السعار (الجهل) أو (داء الكلب ) في بعض المكاتب الجماعية، مؤكدا أن المصل واللقاح ضد داء السعار متوفر بكمية كافية لسد الحاجيات الوطنية.
وأفاد المعهد، في بلاغه، بأنه “منذ سنوات عديدة، يقوم المعهد بتزويد بالكمية المطلوبة من المصل واللقاح وبطريقة عادية، كل المكاتب الجماعية لحفظ الصحة، التي تتقدم بالطلبيات العمومية، تماشيا مع القوانين والمساطر الجاري بها العمل في مجال الشراء العمومي”.
وتفاديا لكل نفاد للمخزون، يضيف البلاغ، “يقوم معهد باستور، في كل سنة، بتوفير مخزون الأمان من اللقاح والمصل سالفي الذكر وفقا لإستراتيجية وزارة الصحة، ضمانا لخدمة المواطنين وحفاظا على سلامتهم الصحية”.
هاذا شي عادي وما بالك بي لقاح الأطفال تضحكون على الناس
ف القانون الأروبي لو تعرضت للسعة كلب أو سقطت عنك حجارة من عمارة بالشارع العام لك حق تعويض من بلدية.
ف مغربنا الكلاب الضالة آدمية أكثر من حيوانية. لسعتها لا دواء لها.
لعاب الكلب إن دخل الجسم عن طريق الخدش فله مضاعفات كثيرة
اوا دابا الجماعات ما يخلصوش الديون وانتوما يا معهد باستور ما نعطيوهمش اللقاح!!!اذن المواطن يجهل او يبقى يهوهو حتى يموت بسبب داء السعار وها المشكلة تحلات.برافو المسؤولين على المغاربة في أمنهم وصحتها عباقرة يقدرون "مسلخة"المواطن المغربي،ويقدمون"مسلخة"الشعب فوق كل اعتبار
اين الملايير التي توجد في فائض الجماعات المحلية والدي يقدر ب 30 مليار درهم
اللقاح الزامي مباشرة بعض التعرض للعض او الخدش من حيوان يشك في اصابته بهذا المرض فداء الكلب اخطر مرض فيروسي في العالم ما ان تظهر عليك اعراضه فانت في عداد الموتى بل و تموت كالكلب المسعور وهذا سبب تسميته اتعجب لهؤلاء الذين يستهترون باروح الناس و يستغلون الميزانيات في شراء السيارات الفارهة و المشاريع الوهمية دون محاسبة
ومن المتضرر؟المواطن طبعا وليس له ذنب في ذلك كان من الواجب مقاضاة الجماعات بالطرق القانونية وليس بحجب اللقاحات عليها وجب محاسبة من اتخذ هذا القرار وتسريع تزويد المستشفيات بالدواء خدمة للصالح العام
الجماعات تلاعبو حتى بدواء داء السكري فما بالك بلقاح داء السعار مغربنا لا حسيب ولا رقيب والمال السايب كيعلم السرقة في نظري مسيري الجماعات هم يلزمهم لقاح الكلاب، ،(راهم سعرو)