قال عدد من الفاعلين الجمعويين الناشطين بمدينة قلعة مكونة بإقليم تنغير إن الوضعية الأمنية بالمدينة أصبحت مقلقة، إثر تنامي دور الدعارة والاتجار بالمخدرات وتقطير ماء الحياة.
وفي تصريح لهسبريس، قال محمد آيت توشنت، وهو فاعل جمعوي بمدينة قلعة مكونة، إن المدينة أصبحت بؤرة لترويج الممنوعات والدعارة، مبرزا أن المجهودات المبذولة من طرف المصالح الأمنية ونائب وكيل الملك لدى القاضي المقيم بقلعة مكونة جعلت المدينة تكتسي حلة جديدة.
الفاعل الجمعوي ذاته أوضح أن الساكنة تطمح إلى جعل قلعة مكونة مدينة نظيفة، خالية من مروجي هذه السموم بجميع أنواعها، وتطهيرها من دور الدعارة، مضيفا أن الأرقام، التي تتوصل بها الجمعيات المحلية من حين إلى آخر، تشير إلى ارتفاع عدد الموقوفين بتهمة ترويج المخدرات واستهلاكها، وممارسة الدعارة.
وفي هذا الإطار، أوضح مصدر أمني مسؤول، لم يرغب في الكشف عن هويته للعموم، أن الوضعية الأمنية المقلقة بمدينة قلعة مكونة بشأن تنامي دور الدعارة وترويج المخدرات بمختلف أنواعها جعلت عبد الرزاق العروسي، نائب الوكيل الملك لدى القاضي المقيم بقلعة مكونة، يسهر شخصيا على عمليات تجفيف البؤر المشبوهة بالمدينة.
وأضاف أن “المسؤول القضائي نفسه أعطى تعليمات صارمة للمصالح الأمنية من أجل عدم التساهل مع مروجي المخدرات بجميع أنواعها، مما ساهم في الإطاحة بالعديد من تجار المخدرات”، مؤكدا أن النيابة العامة نفسها عازمة على مواصلة عملها إلى أبعد مدى من أجل تطهير المدينة من جميع أنواع الجريمة، رغم العراقيل والمشاكل التي تواجهها النيابة العامة والضابطة القضائية.
وأوضح المسؤول ذاته أن أزيد من 10 أشخاص تم إيقافهم في النصف الأخير من السنة الفارطة لتورطهم في تقطير وترويج ماء الحياة، وحُجزت لديهم كميات مهمة من المواد الأولية والأدوات المستعملة في التقطير والترويج، مشيرا إلى أنه تم توقيف أيضا العشرات من ممتهنات الدعارة والفساد.
هل في الحقيقة ستستيقظ قلعة مكونة من نومها وتخلفها.
للاسف سياسة زوج طلق افرزت الامهات العازبات.و مع انعدام الشغل.ترتمي بعد المطلقات والأرامل لدعاره،و انا لا اعمم.لو كانت احياء صناعية لما اشتغلن في الدعاره،هناك مغرب النافع و الغير النافع للاسف،اللهم استرنا و استر نسائنا و رجالنا و فرج هم كل مسلم
هل هذا قدر هاته المدينة ،مدينة الورود، الدعارة والمخدرات والجريمة التي انتشرت مع انتشار المخدرات.اين دور السلطات في تطهير المدينة من أوكار الدعارة خاصة وأن المومسات ينحدرن من مدن أخرى؟ اما عن مروجي المخدرات هناك فهم معروفون بأسمائهم، لكن السؤال: هل هناك إرادة حقيقية للقضاء على هاته الآفة؟
تحية للدرك الملكي
صراحة مند محيئ نائب وكيل الملك المسمى عبد الرزاف العروسي الى المدينة انخفظت فيها نسبة الدعارة والمخدرات نتمنى له التوفيق
انا من ابناء المدينة ولاحظت ان الدعارة وتقطير الماحيا انخفظت الى حد كبير اتمنى من وكيل الملك بابتدائية تنغير والوكيل العام باستئنافية ورزازات تقديم يد المساعدة والعون لنائب وكيل الملك بقلعة مكونة السيد عبد الرزاق العروسي لانجاح خططه واستراتيجيته الرامية الى محاربة جميع انواع الجريمة كما ان عدد الموقوفين ارتفع بشكل كبير بفضل سهره شخصيا على هذه العمليات
يدمى قلبي حينما ارى نساء متبرجات كاسيات عاريات بئر للامراض يبعن اجسادهن لكلاب تنهشهن من اجل لقمة عيش .
لا يمكن للدولة أن تقضي على أشياء تحبونها 'حشومة عليها) فالدعارة والمخدرات أنتم من خلقوا لهما السوق تشترون منه ما تريدون وتمارسون ما تريدون وبالثالي أنتم من يشجع على ذالك.
فلكل سلعة زبنائها وأن لم تجد من يشتريها فإن الكساد والزوال هما مصرها !
قلعة مكونة مدينة تاريخية وسياحية معروفة بانتشار الدعارة بامتياز من اهم الاسباب قلة الامن نعم تستحق ان تقام فيها مفوضية الشرطة لان الدرك غير قادر على التغطية الامنية وفي الاخير قلعة مكونة منطقة تابعة لجهة النسيان قلعة مكونة كتعطي لبراني والسياسين
شكرا للسيد نائب وكيل الملك. صراحة انسان عملي وصارم في تعليماته
اشهد امام الله واشهد امام هؤلاء القراء انك تحكم بالعدل وبدون رشوة
الدعارة هي أم الجرائم أينما حلت تجلب إلى جانبها كل انواع الجرائم كمثل الدابة الميتة التي تجلب الذباب الديدان والوحوش المفترسة اللهم أجعل حدا لهذه الآفات في بلدنا وسائر بلاد المسلمين
تحية وتقدير السيد نائب وكيل الملك على كل ما يقوم به لصالح شأن العام .