أثارت مصادقة مجموعة من مقاطعات مدينة الدار البيضاء، التي يسيطر عليها حزب العدالة والتنمية، على تخصيص مبالغ ضخمة من ميزانياتها برسم سنة 2019 لتغطية المصاريف السنوية لرؤساء مجالسها، جدلا داخل الأغلبية في مجلس مدينة الدار البيضاء وباقي مقاطعات العاصمة الاقتصادية للمملكة.
وقال عدد من أعضاء المعارضة، في تصريحات متطابقة لهسبريس، إن هؤلاء الرؤساء هم من كانوا يدعون بالأمس إلى ترشيد النفقات، واليوم تغيرت تصرفاتهم بعدما اضطلعوا بتسيير الشأن المحلي.
وعبر هؤلاء عن دهشتهم بسبب إصرار معظم رؤساء المقاطعات وأعضاء المكتب المسير لمجلس المدينة على الاحتفاظ بسيارات فارهة تثقل كاهل ميزانيات المجالس بالمبالغ الضخمة التي تخصص لتغطية مصاريفها.
وقالت المصادر نفسها: “هناك العديد من الأمثلة يمكن أن تضرب في هذا الشأن، من ضمنها مقاطعة الحي الحسني التي خصص رئيسها مبلغ 170 مليون سنتيم لتغطية مصاريف المحروقات، علما أن ميزانية هذا البند كانت أقل بكثير قبل 2016”.
وقال أحمد بريجة، عضو مجلس مدينة الدار البيضاء المحسوب على المعارضة، إن “حزب العدالة والتنمية عمد إلى مضاعفة ميزانيات المحروقات وصيانة المساحات الخضراء، وغيرها من الجوانب الأخرى المتعلقة بالتسيير، دون أن ينعكس ذلك على الحياة اليومية لساكنة الدار البيضاء”.
وأضاف بريجة، في تصريح لهسبريس، أن “المنحة التي كانت تخصص لمقاطعات الدار البيضاء كانت تكفي لتسيير شؤونها، رغم أنها لم تكن تضاهي الميزانيات التي يخصصها مجلس مدينة الدار البيضاء في الوقت الحالي، وقد لاحظنا أن هناك ارتفاعا كبيرا في المخصصات التي تصب في خانات المحروقات والزيوت، وغيرها من المصاريف الأخرى”.
الباجدة زيروا السمطة غير على المواطن، أما هوما كيبدرو فالميزانية كما بغاو بحال لفلوس باهم،
البيجيدي في الدار البيضاء وغيرها أصبح يتقن فن اختلاس المال العام بطرق ملتوية منها المساحات الخضراء وهي سوداء والبنزين و التنقلات و الأكل و ما يتبعه من….
قال لك حزب العدالة والتنمية بل حزب الجهالة والوهمية
إذا كانوا فعلا يطمحون إلى الإصلاح لبدأوا بأنفسهم….على الأقل يستغنون على سيارات الدولة التي يشترونها بأثمنة خيالية ويتكلفون بشراء المحروقات من عرق جبينهم عوض أموال الشعب…خصوصا أن هؤلاء كانوا من الموظفين البسطاء ولا يمتلكون أي كفاء وأنهم وصلوا إلى الساطة عن طريق الريع السياسي…عن طريق أحزابهم التي يسيطرون عليها…..
عرف حزب الندالة و التفلية أن الشعب صار يكن لهم الكراهية و البغض لما عانوه معهم من ويلات الزيادات في كل شيء إلا الأجر وهم واعون أنهم سيهزمون في الانتخابات المقبلة شر هزيمة لدا فهم يقومون بتقسيم الغنائم فيما بينهم ومن يواليهم بداية من بنكيران الدي ضمن تقاعدا مريحا على حساب الشعب
تعالو لترو من يستفيد من المحروقات بقاطعة الحي الحسني الاعوان 200 درهم إلى 300 درهم حسب رضى المسؤول والمنتخبون 1500 درهم شهريا مع العلم ان الاعوان لا يستفيدون شهريا واذا استفادوا يخصم لهم شهر في السنة
نحن السدج الذين مكناهم من أنفسنا حتى يفعلون بنا ما شاؤا و ما جنا علينا أحد سوانا فلنراجع أنفسنا وننظر إلى الحصيلة
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم