السياحة في درعة تافيلالت .. مواقع أثرية خلابة و"لوبيات هدامة"

السياحة في درعة تافيلالت .. مواقع أثرية خلابة و"لوبيات هدامة"
السبت 2 مارس 2019 - 14:00

تعتبر أقاليم جهة درعة تافيلالت من الأقاليم الغنية بالمقومات السياحية المتميزة، نظرا لما تتمتع به من وجود مناطق أثرية عديدة، بالإضافة إلى تنوعها البيولوجي، كما أنها تزخر بأنماط سياحية مختلفة، مثل السياحة الثقافية والأثرية، والسياحة الطبيعية والبيئية، والسياحة العلاجية والاكتشاف.

المواقع التاريخية والأثرية التي تزخر بها أقاليم جهة درعة تافيلالت تشكل عاملا مهما لحضارة ضاربة في عمق التاريخ، ومرجعا تاريخيا لموروث غني يجب استثماره والاعتناء به لتنمية المنطقة اقتصاديا وتنمويا.

ويرى عدد من المهتمين بالشأن السياحي أن كل المواقع التاريخية والأثرية التي تزخر بها مناطق مختلفة من أقاليم جهة درعة تافيلالت، كان بإمكانها أن تلعب دورا مهما في جعل الجهة قبلة سياحية بامتياز، موردين أن المدن المجاورة لأقاليم الجهة استطاع مسؤولوها كسب تحدي جلب السياحة من أجل تنميتها على جميع المستويات.

تراجع السياحة في فصل الشتاء

رغم ما تزخر به أقاليم الجهة، وهي ميدلت، الرشيدية، تنغير، ورزازات، وزاكورة، من مواقع سياحية وأثرية هامة، لم تستطع بعد أن تضمن لنفسها مكانة ضمن المراتب الأولى في لائحة الأقاليم المفضلة زيارتها من قبل السياح الأجانب والمواطنين المغاربة.

حسن الحمدي، مرشد سياحي بإقليم زاكورة، قال إن “السياحة تلعب دورا مهما في التنمية المحلية، وساكنة أقاليم الجهة تكسب قوت يومها من هذا المجال، خصوصا في فصل الصيف حيث يتوافد عدد مهم من السياح إلى المنطقة لاكتشاف الطبيعية أو للاستفادة من العلاج بالرمال”.

وأضاف في تصريح لهسبريس أن “غالبية السكان الذين يعولون على السياحة لتغطية مصاريف عيشهم يعانون من العطالة في مثل هذا الوقت من كل سنة؛ فزاكورة المعروفة بواحاتها تجذب السياح خلال فصل الصيف من أجل التمتع بمناظر طبيعية بالواحة والاستحمام في الرمال”.

ودعا الحمدي “الجهات المكلفة بالسياحة في الجهة إلى التحرك من أجل خلق فضاءات جديدة لفائدة السياح تطيل مقامهم بالمنطقة، وليس فقط اتخاذها منطقة عبور”، وفق تعبيره.

لحسن فاتحي، مدير المجلس الإقليمي للسياحة بتنغير، قال إن “فصل الشتاء يبقى فترة جمود بالمنطقة على كل المستويات، نظرا لانخفاض عدد السياح الأجانب والمغاربة”، مبرزا أن “الظروف الطبيعية التي تخلف تساقط الثلوج وفيضان الأودية تلعب دورا أساسيا في هذا الانخفاض، على اعتبار أنها غالبا ما تتسبب في انقطاع الطرق وشل حركة السير بهذه المناطق القروية والجبلية”.

وأضاف فاتحي، في تصريح لهسبريس، أن “المشاكل التي ذكرتها تجعل المؤسسات والوكالات تحاول تفادي برمجة الرحلات السياحية إلى هذه المناطق خلال الفترة الشتوية، وتتجه عوضا عن ذلك إلى مدن أخرى”، وفق تعبيره.

انتظار فصل الصيف

“حنا مولفين البطالة في فصل الشتاء، وكنتسناو الصيف باش نتمعشو مع السياح”، تقول نعيمة الكوماني التي تملك مأوى سياحيا بضواحي الرشيدية، في حديثها لهسبريس، موضحة أن السياحة تعتبر مصدر رزقها ورزق أبنائها الصغار، موردة: “في فصل الصيف كنتمعشوا مزيان مع لڭْوار ومع المغاربة”.

وأضافت: “الدولة كتسنا المواطن يخلص الضرائب، والمواطن كيتسنا الدولة ترد الاعتبار لقطاع السياحة، وإلى حدود الساعة الدولة لم تقم بأي مبادرة من أجل تطوير قطاع السياحة بهذه الجهة التي أفقرتها الطبيعة وهمشها المركز”، بتعبيرها.

ولم تخف المتحدثة أن قطاع السياحة يعتبر من القطاعات التي تعول عليها الساكنة بعد الفلاحة وتحويلات أبناء المنطقة بالمهجر، مشيرة إلى أن “السياحة تنتعش في فصيل الصيف، لكن رغم ذلك، فالجهة لا تملك ما يبحث عنه السائح، خصوصا ما يتعلق بالبنية التحتية”، وتساءلت باستغراب: “أش كيديرو بهاد الضرائب الي كنخلصو؟ واش كنخلصو باش يبنيو بيهم مدن الداخل؟”.

من جهته، قال لحسن فاتحي، مدير المجلس الإقليمي للسياحة بتنغير، إن “السياحة تمثل أحد القطاعات الحيوية التي توفر موارد اقتصادية مهمة لفائدة عدد من مواطني مناطق جهة درعة تافيلالت، خصوصا القروية منها، التي تفتقد لأنشطة اقتصادية كبرى توفر على الأقل مناصب شغل أو تخلق رواجا اقتصاديا كفيلا بضمان لقمة العيش لعدد من الأسر”.

وأضاف أن “العمل في القطاع السياحي من خلال الاشتغال في بعض المؤسسات، كدور الضيافة والفنادق والمطاعم والإرشاد السياحي، يتيح لساكنة هذه المناطق كسب القليل من الأموال وضمان لقمة العيش، على الرغم من أن هذه الأنشطة السياحية تتأثر بكونها موسمية، بمعنى أن هذا الرواج الاقتصادي مرتبط بأشهر دون أخرى، في حين باقي السنة تعرف جمودا، إن لم نقل توقفا على كل المستويات، بالنظر للظروف الطبيعية والتضاريس الوعرة التي تميز هذه المناطق”.

وأشار فاتحي إلى أن عددا من أبناء هذه المناطق أصبح لديهم اهتمام ووعي بالدراسة والاستثمار في القطاع السياحي، بعد إدراكهم أنهم في حاجة ماسة لمواكبة التطور في القطاع وضرورة استعمال التكنولوجيا للتواصل واستقطاب أكبر عدد من السياح والتسويق لمؤسساتهم ومناطقهم.

الدولة أهملت القطاع بدرعة تافيلالت

تعتبر السياحة أهم القطاعات التي تعول عليها ساكنة جهة درعة تافيلالت، بأقاليمها الخمسة، لتنمية اقتصادها وتنويعه، بل تعدّ ركيزة للاقتصاد المحلي، خصوصا أنها واحدة من أكثر القطاعات نموا ومصدرا هاما للعملات الصعبة ومجالا كبيرا لتشغيل اليد العاملة.

ورغم ما يمكن جنيه في قطاع السياحة من خلال استغلال المؤهلات الطبيعية والتاريخية التي تزخر بها أقاليم درعة تافيلالت، فإن العديد من المهتمين بالقطاع السياحي بالجهة يوجهون أصابع الاتهام إلى الدولة، مؤكدين أنها أهملت السياحة بالجهة ولم تعطها الأهمية التي تستحقها.

وفي هذا السياق، قال حميد اغروض، منعش سياحي بالرشيدية، في تصريح مقتضب لهسبريس: “عيب وعار أن تراهن الساكنة بدرعة تافيلالت على عائدات الجالية بالخارج في وقت لو تم فيه استغلال المواقع العتيقة والأثرية في الترويج السياحي، لكانت الجهة أولى وطنيا، ولم لا إقليميا وعربيا”.

صالحة حمدي، صاحبة فندق ضواحي ميدلت، قالت إن “الدولة ليست عاجزة عن إيجاد حلول للمشاكل التي يعانيها القطاع في الجهة، لكن هناك لوبيات تحرك أجهزة الدولة بالتيليكوموند هي التي ليس في صالحها تنمية هذه الجهة سياحيا وعلى جميع المستويات”، وفق تعبيرها.

وأضافت في تصريح لهسبريس أن “جهة درعة تافيلالت تملك الكثير من المؤهلات، لكن الدولة لا تملك رغبة حقيقية للنهوض بقطاع السياحة”.

وتابعت: “لو عثرنا على إجابة لكل التساؤلات التي تطرح في هذا الجانب، لا شك أن أمورا كثيرة ستتغير، ولو أن الواقع المعاش بكل تفاصيله ومعطياته يقول عكس ذلك، لأنه لا يمكن الحديث عن تطوير قطاع مهم وحساس كالسياحة دون وجود استراتيجية فعالة وطموحة وحقيقية تحاكي التجارب الناجحة للدول التي سبقتنا في هذا المجال وقطعت أشواطا مهمة فيه”.

‫تعليقات الزوار

18
  • سوسن حاربيل
    السبت 2 مارس 2019 - 14:19

    من اجل الرفع من استقبال السياح ينبغي تعميم الانجليزية منذ الصغر في المدارس لانها لغة العمل و التواصل في العالم اجمع و بها يمكن استقبال الكثير من السياح من مناطق مختلفة من ارض الله روس و المان و اسبان و انجليز ترك و اسيويين و من شمال اوربا و من جنوبها و من امريكا و استراليا الخ – يجب فتح المغرب على العالم فقط بواسطة الانجليزية و هي لغة بسيطة سهلة عملية – علينا الا نجعل من المغرب حديقة للاستعمار القديم و جعله خاص بهم لوحدهم اذ يعتبرون المغرب بلد لقضاء العطلة و لتصدير البرتقال -اسبانيا تستقبل 86 مليون سائح من ارجاء العالم بالانجليزية وحدها – في المغرب كل المعلومات بالفرنسية لدرجة اني بصفتي مغربيا لم اعد اذهب الى الفنادق و الى المطاعم بما انهم يعتبرونني اشقرا فرنسيا قحا علما اني مغربي اسمر اللون مجعد الشعر و ان كنت قضيت سنوات بفرنسا لكن هذا امر يزعجني لا سيما اني اشك في المعلومات و اعتبرها فقط لخذاع الاجنبي في الثمن و الجودة الخ- لهذا يا اخواننا في السياحة تحرروا و انفتحوا على العالم الاوسع و تحرروا من عهد الحجر و الحماية – العالم جميل و فيه امم كثيرة مهمة و غنية و مكاينشي غير فرنسا..

  • مور العصر
    السبت 2 مارس 2019 - 14:21

    في سلا عندنا مثلا السياحة تعني المقاهي التي تنبت كالفطريات لاخضرة ولاماء ولا مرافق ولا شوارع( زينة )ولاهم يحزنون.وحتى لو كانت هناك سياحة اكيد ستعاني من خطر النشالين( والزرامة) و'الباندية :'الذين ينشطون كالبكتيريا.هذا التوصيف ليس عنصريا كما قد يخال البعض خاصة الذين لم يكتوا بنار السطو….

  • سائح في ارجاء الوطن
    السبت 2 مارس 2019 - 15:04

    هنالك نوع من التهميش يمارس على السكينة
    ؛ قصد الاستفادة من حصة الاسد . ..
    هنالك بعض المتحكمين في زمام الامور من اعيان البلد .والسكان ليس لهم غيرة لا يأبهون لمصالهم …همهم الوحيد العمل ضد الطبيعة التي استدارت ظهرها لهم …

  • rachid
    السبت 2 مارس 2019 - 15:24

    لايمكن الحديث عن تنمية السياحة بجهة درعة تافيلالت دون برمجة رحلات دولية عبر مطار الرشيدية و ووزارات و زاكورة. فنسبة كبيرة من سياح ومهاجرين الجهة تضطر إلى استعمال مطار فاس أو كازا . (تحت ضغط لوبيات وكالات الأسفار و الفنادق و المستفيدين من عائدات السياحة )

  • haj ahmed
    السبت 2 مارس 2019 - 15:29

    la meilleure des choses , pour continuer à accueillir des touristes, c'est l'education ( al akhlaq nabila )
    pour soi et envers les autres, en plus du silence. ne rien rien dire, ne pas parler; sourire, à la japonaise…et veiller à la securité de tout le monde …rien d'autre..silence

  • Amskou
    السبت 2 مارس 2019 - 15:40

    Il faut que je commence à écrire plusieurs livres pour décrire les problèmes du Tourisme dans la région de Draa Tafilalte surtout et au Maroc en général

  • رشيد
    السبت 2 مارس 2019 - 15:43

    اهم ما يجب فعله حاليا هو التفكير جديا من طرف الدولة لربط الجهة بالطريق السيار من مكناس نحو الراشيدية على الاقل.

  • اوتمازيرت
    السبت 2 مارس 2019 - 15:44

    الجهة التي احتضنت اول دولة اسلامية قائمة بذاتها بالمغرب محتاجة الى نفق وجامعة ومدارس عليا.
    لا يمكن الحديث عن تنمية بدون وجود مقومات وبنيات تحتية لازمة

  • form tinjdad
    السبت 2 مارس 2019 - 16:21

    صراحة الجهة تزخر بمؤهلات سياحية هائلة ، ولكن هاد المؤهلات راها بحال واحد المنتوج خصو تسويق وهنا تيجي الدور دييآآآل وزارة السياحة، زد على ذالك ضعف البنية التحتية و التي زاد في إضعافها المرور الكثيف لشحنات نقل المعادن التي تستنزف ثروات المنطقة.
    بحكم انني من ساكنة مدينة تنجداد و التي والتي يعبر من خلالها أغلب السياح المتجهين صوب منطقة مرزوڭة ،أتساؤل دوما هل ضمائر مسؤولي جماعات هذه المدينة ميتة بسبب تهميشهم للشارع الرئيسي و الذي يحصد سنويا العديد من الارواح بسبب حوادث السير، وكذا الطريقة البدائية التي يتعاملون مع النفايات خلال تجميعها(كاميو عادي أو تراكتور مملوء عن آخره بالنفايات و العديد من الرجال ، موظفوا جمع النفايات، معلقون فوق هذه القمامة في مشهد مخجل و محزن و تحت أنظار عدسات كاميرا السياح الاجانب) أضف إلى ذالك إنقطاع حركة السير لساعات طويلة بسبب الاودية المباغثة ( و أظن أنكم تتذكرون فيديو إنقلاب حافلة نقل المسافرين الصيف الماضي بسسب وادي هائج نواحي هاته المدينة) فالسائح يتنقل من مطار لآخر بالدقيقة و الثانية فجأة يجد نفسة في إنتظار إنخفاض مياه الوادي لساعات طويلة.

  • الوجدي
    السبت 2 مارس 2019 - 16:26

    من يقتل السياحة المغربية ؟
    اللوبيات و المفسدين ، حتى السواح منت يأتي مرة لا تراوده نفسه الرجوع و عندما يسألونه أصدقائه ، ينصحهم بالعدول عن المغرب .
    من ينخر المغرب الفساد و المفسدين … الى متى ؟

    الله اعلم

  • أكرام
    السبت 2 مارس 2019 - 16:36

    تتعرض السياحة البيئية لضربات موجعة تقصم ظهرها، وتكشف عورة واقع الفساد المستأسد في الجنوب – الشرقي المنتفع به؛ ففي جماعة كرامة – إقليم ميدلت ( القصر الكبير – ايت سعيد اوعمرو ) تدمير ممنهج للغطاء البناتي وتخريب مع سبق الإصرار والترصد للوسط الإيكولوجي الخاضن للوحيش، والذي كان يعرف إلى عهد قريب بتنوع فصائله وأنواعه من ثعالب وأرانب برية وضباب وحجل ويمام بري…وغيرها مما أبيد عن بكرة أبيه. وليست النباتات كالزعتر والشيح والحرمل وشجرة النبق…بأفضل حال، جراء نهب الأراضي وتشتيتها وتفويتها من قبل عصابات محترفة في مشاريع الاستثمار الفلاحي المشبوهة أو في أعمال البناء العشوائي المستفحلة…وهذا ما دمر النظم البيئية الأصلية دون أن تحرك السلطات الإدارية والمنتخبة ساكنا!

  • karim
    السبت 2 مارس 2019 - 17:13

    Fait attention faite attention faite attention
    De la délinquance
    Des voleurs
    Des islamistes
    Des extrémistes
    Ne les lissez pas se balader au milieu des tourismes voir même entre les citoyens

  • Hamza
    السبت 2 مارس 2019 - 17:33

    جهة درعة تافيلالت تعاني من الفساد و تهميش من طرف المسؤلين في الدولة فهي بحاجة الى الكتير من الأمور الضرورية مثل الطريق السيار و البنية التحتية و القطار و غيرها من الأمور… نسأل الله الهداية للمسؤولين في هذه الدولة

  • الحاج الفاطمي
    السبت 2 مارس 2019 - 17:42

    ادعوا المسؤلين الى الاعتناء بالجهة و بأبناء الجهة لكي لا يدهبوا الى التطرف…

  • يوسسسسسسسسسف
    السبت 2 مارس 2019 - 17:49

    سامحهم اللَّه ، بعض المرشدين واقول بعض ،همهم الوحيد هو نصيبهم من الكعكة من البزارات والمطاعم ، ولا يعرفون شيئا عن تاريخ المنطقة واحيانا يصحح السائح ما يتداول من تاريخ خيالي . قد نتجاوز ال20 مليون سائح اذا سوَّقنا الثقافة والمآثر التاريخية و أشياء ثمينة من الناحية التاريخية ، وليس فقط الشمس و البحر والمطاعم النمطية، وهذا يوجد في اي مكان في العالم تقريبا. لكن الخطر الكبير الذي اعتبره شكل من الارهاب هو السرقة والتعنيف الذي تكاثرت بشكل كبير اخيرا

  • Le marocain
    السبت 2 مارس 2019 - 18:12

    Salam,
    Je pense que le Mr qui parle de l’anglais doit voir les statistiques des touristes qui viennent chez nous il y a en premier lieu les français suivies des espagnoles et après …..après les autres peuples qui ne parlent pas automatiquement l’anglais. Soyons logique et éviter de nous imposez vos allergies linguistiques. Mr si vous parlez anglais et vous allez aux mêmes hôtels je me demande si vous allez être reçu en tant que touriste ou bien marocain !!!? C’est une question morale une question de mentalité nous nous sommes pas en mesure de nous comparer avec les touristes qui respectent l’etre Avant son métier des gens qui ne volent pas des serviettes du savon et j’en passe. Excusez de vous dire qu’on un problème structurel une rééducation s’impose car en ces temps même si on parle sept langues si on changent pas on tue le tourisme voilà ce qu’il faut voir et non votre allergie au français et je les défend pas juste réaliste et merci et vous assure qu’il n’y a rien de personnel

  • omar
    السبت 2 مارس 2019 - 19:08

    تغافلت عن دكر مرزوكة المنطقة السياحية العالمية بالجهة……واطنبت في التحدث عن مناطق غير معروفةوحسب بعض الإحصائيات غير الرسمية التي استسقتها جريدة هسبريس الإلكترونية من بعض ملاك المخيمات السياحية الرملية، بمرزوكة، فإن عدد السياح الأجانب والمغاربة الوافدين على المنطقة سنويا يصل ما بين 100 ألف إلى 120 ألفا؛ فيما بلغت نسبة ليالي المبيت حوالي 80 ألف ليلة، إلا أنهم أكدوا في الوقت نفسه أن هذه الأرقام تدل على ضعف القطاع السياحي بالمنطقة، رغم أن الأخيرة تمتلك مؤهلات ومقومات طبيعية وتاريخية ومحفزات تمكنها من أن ترقى إلى مصاف المدن السياحية الأولى بالمغرب خاصة وإفريقيا عموما.
    وتعتبر مرزوكة، التي تقع بإقليم (محافظة) الرشيدية، إحدى أروع المناطق المغربية … في الخلاء الرملي إلى متعة شخصية لا تتكرر، يودع خلالها النهار بغروب مثير … جميلة هي تلك الجلسات التي تتراءى من بعيد هنا وهناك بين تموجات الرمال …

  • تنغيري
    السبت 2 مارس 2019 - 19:17

    تحية وتقدير لجريدة هسبريس وللصحافي محمد ايت احساين على هذا الموضوع الذي بدون شك وضع الصبع على مكان الجرح

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة