في قالب كوميدي ونقدي، حول نزلاء مؤسسات سجنية مختلفة سجن تازة إلى ركح مسرحي من خلال عرض مسرحية “مبارك ومسعود”، التي تدور أحداثها حول العرس المغربي كطقس احتفالي متجذر في الهوية المغربية الأصيلة.
محمد كمال، مدير سجن تازة، قال لهسبريس إن المسرحية نتاج مسابقة “كوميك”، التي نظمتها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والتي تم بموجبها اكتشاف ثلة من المواهب الصاعدة في مجال المسرح والكوميديا، تقبع وراء القضبان.
وأضاف المسؤول ذاته أن النشاط يندرج ضمن جهود المندوبية العامة لإدماج السجناء، وإطلاع الجمهور على إبداعات النزلاء في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن “اختيار أعضاء الفرقة جاء وفق معايير الموهبة والسلوك في مختلف المراحل الإقصائية للمسابقة”.
ونوه مدير المؤسسة ذاتها بالعرض الذي شارك فيه 28 نزيلا سابقا أو حاليا بعدد من المؤسسات السجينة بمختلف جهات المملكة، تتراوح أعمارهم ما بين 17 سنة و60 سنة، واستفادوا من ورشات تكوينية على يد مجموعة من الفنانين لصقل مواهبهم.
وأكد كمال، في تصريح لهسبريس، أن النشاط خلق نوعا من الارتياح وسط نزلاء ونزيلات المؤسسة السجنية، وتوج بدعوة جميع شركاء المندوبية العامة إلى الانخراط الجاد في المشروع الإدماجي الذي تسعى إلى تحقيقه.
الخدمة الوحيدة التي يقدمها المخزن للمغاربة هي السجن و يستميت في تجميلها مع ان السجن يترك أثارا نفسية عميقة لدى السجين إضافة لكونه يبقى دائما في نظر المجتمع من ذوي السوابق و خريج السجون . فالمخزن يسوق للسجون كجزء من المجتمع المغربي ، فهو يقدم الكثير من الإمتيازات لخريجي السجون كتوزيع الكراريس و التريبورتورات كدعوة منه للدخول إلى السجن من أجل الحصول على مثل هذه العطايا ، فالمخزن يسعى لخلق مجتمع مريض تنخره الأفات النفسية و الأمراض الإجتماعية لأن هذه الأمور تصب في مصلحته !!!