نظمت الهيئة الجهوية للمهندسين المعماريين بطنجة جلسة علمية وتكوينية لفائدة المهندسين المعماريين، تم خلالها تدارس آخر المستجدات في مجال الفضاءات الداخلية والديكور، مع الوقوف على خصوصية التعامل مع المجالات ذات المتطلبات الخاصة، كالمستشفيات والمدارس وفضاءات المكاتب وغيرها.
كما قامت الهيئة، خلال اللقاء نفسه، بتكريم عدد من المهندسين المعماريين المتقاعدين من القطاع العام بمختلف الإدارات العمومية بمدينة طنجة، فكان فرصة للاعتراف والتنويه بمجهوداتهم المبذولة طيلة فترة اشتغالهم مع زملائهم في القطاع الخاص.
إلى ذلك، أكد مختار ميمون، رئيس الهيئة الجهوية للمهندسين المعماريين، على أهمية هذا اللقاء الذي يدخل في إطار تطبيق البرنامج السنوي المتعلق بالتكوين المستمر لفائدة المهندس المعماري، “حتى يتمكن هذا الأخير من مسايرة كل ما هو جديد في ميدان البناء، خاصة أن هذا المجال ليس مرتبطا فقط بما هو متعارف عليه، لكن أيضا له علاقة بالعديد من القضايا الأخرى التي تحظى بالاهتمام، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، كموضوع البيئة والطاقات المتجددة وغيرها، وهو ما يفرض التطلع إلى تجارب أخرى، ما يدفع الهيئة إلى عقد شراكات تعاون مع مؤسسات داخل وخارج الوطن”، على حد قوله.
وأضاف ميمون أن تكريم زملائه في القطاع العام “هو أقل ما يمكن أن تقدمه الهيئة لفائدتهم، إذ إنهم في حالة توقف وليس تقاعد، والهدف وضعهم في حالة تشغيل والدفع بهم إلى الاستمرار في أنشطتهم، سواء كمستشارين في القطاع أو فاعلين في الميدان، وهذا يدخل في إطار إستراتيجية عمل الهيئة، الذي يتلخص في الحفاظ على وحدة المهندسين المعماريين، وعدم التمييز بين العاملين في القطاع العام والخاص، وأيضا بين المهندس الشاب وزميله المسن، وكذلك عدم التمييز بين المهندس النشيط وغير النشيط”.
ننتظر من المجلس الجديد العمل على مواجهة التعسفات و اختلال كفة المهندسين المستفيدين بامتياز وحدهم من المشاريع الكبرى و الاوراش العمومية قبل الاجتماعات الموسيقية و تقنيات الصباغة و الالمنيوم. ما شهدته طنجة في السنين الاخيرة من تدخل غير قانوني و تبادل مصالح للمسؤولين مع المهندسين المتواطئيين تعرفه طنجة كلها و الكل يعرف كيف كان قلة من المهندسين المحظوظين ينفذون المشاريع بمباركة صداقتهم مع مسؤولين. و لا داعي لكي نقول أن من هؤلاء المهندسين شخص يدعي أنه يمثل المهندسين و أشخاص آخرون لهم قرابة بالمكتب الحالي. السيد ميمون المختار ننتظر منك القطع مع هذا الأمر و أن تكون في مستوى المسؤولية و التوفيق فهذا هو المشكل الحقيقي و ليس المشاكل الأخرى الثانوية. شكرا انشر هسبرييس!