شكل موضوع “التناوب اللغوي وتعليم وتعلم المواد غير اللغوية” محور مناظرة وطنية حول تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية، جرى تنظيمها من قبل المكتب الوطني للجمعية المغربية لمدرسي اللغة الفرنسية، اليوم الخميس بمدينة تنغير، وستستمر إلى غاية السابع من الشهر الحالي.
وقال المنظمون لهذه المناظرة التي افتتحها الكاتب العام لعمالة تنغير، بحضور العشرات من الأساتذة مدرسي اللغة الفرنسية من مختلف مدن المغرب، وبعض الأجانب، إن اختيار هذا الموضوع يعكس ما تمثله اللغة الفرنسية لتحقيق مستقبل أفضل، مؤكدين أنها فرصة لتحقيق مشروع للانفتاح والتنمية الذاتية والاجتماعية، وكذا مشروع للنجاح المهني والتحديث والتطور والانفتاح والتلاقح بين الثقافات.
الناجي شكري، رئيس الجمعية المغربية لمدرسي اللغة الفرنسية، قال إن هذه المناظرة الوطنية المنظمة في مدينة تنغير حول التناوب اللغوي وتعلم مواد غير لغوية، أساسا علوم الحياة والأرض والرياضيات والفيزياء والكمياء، “لها أهمية كبيرة، خصوصا أنها جاءت بأفكار ومقترحات جديدة تناقش في ورشات ومحاضرات”.
وأضاف شكري، في تصريح لهسبريس، أن “الهدف من تنظيم هذه المناظرة يتجلى في تمكين الأساتذة من اللغة لتدريس المواد العلمية، لأنه كما يعلم الجميع لا يوجد التكوين الأساسي لتدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية”، مشيرا إلى أن “الدولة تتجه اليوم لتدريس المواد العلمية بالفرنسية، لذلك نحاول مساعدة قدر المستطاع هؤلاء الأساتذة ليتمكنوا من الوسائل التي تسهل عليهم تلقين هذه المعارف العلمية للتلاميذ”، وفق تعبيره.
وأضاف المتحدث أن “التلميذ عند حصوله على شهادة البكالوريا يجب أن يكون متمكنا من اللغة الفرنسية حتى لا يواجه أي إشكال على مستوى التعليم الجامعي، خاصة في التخصصات العلمية، وهذا ما يهمنا في مثل هذه اللقاءات”، موضحا أن المحاضرين المؤطرين لورشات هذه المناظرة متخصصون في ديداكتيك اللغة الفرنسية وفي المواد غير اللغوية من المغرب، ومحاضر من الجزائر، وآخر من المعهد الفرنسي بالمغرب.
بدوره، أبرز زايد بن يدير، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتنغير، أن المشاركة في تنظيم هذه المناظرة تأتي تفعيلا لاتفاقية الشراكة المبرمة بين المديرية والجمعية المغربية لمدرسي اللغة الفرنسية فرع تنغير، وللرقي بمستوى تدريس المواد العلمية، علوم الحياة والأرض والرياضيات والفيزياء والكمياء، لا سيما في المسالك الدولية للباكالوريا المغربية-خيار فرنسية، التي سجلت بها نسب نجاح متميزة بالبكالوريا، وتمكين الأساتذة من امتلاك قدرات ومهارات في التخطيط والتقويم البيداغوجي وتدبير الوضعيات التعليمية التعلمية بالفصول الدراسية.
وقال المسؤول الإقليمي ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن “تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية يفتح المجال أمام التلاميذ للتغلب على المشاكل اللغوية المرتبطة بمتابعة دراستهم الجامعية مستقبلا، وولوج معاهد عليا في التخصصات العلمية، إلى جانب تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وتقليص نسب الهدر المدرسي الجامعي”.
وأضاف: “بمثل هذه المبادرات التي ينظمها فرع الجمعية بتنغير، كمسابقات الإملاء وفن الخطابة باللغة الفرنسية، يمكن تشجيع تلاميذ الوسط القروي لتنمية قدراتهم اللغوية في اللغة الفرنسية، وتشجيعهم على اختيار والتسجيل في قطب العلوم والمسالك الدولية للبكالوريا المغربية”.
وبمناسبة افتتاح هذه المناظرة، تم توزيع بعض الجوائز على التلاميذ المتفوقين في مسابقات الإملاء وفن الخطابة باللغة الفرنسية، وشواهد تقديرية على بعض الأساتذة والمساهمين في تنظيم المناظرة.
اقتبس من قانون اطار التعليم الجديد الذي جاء فيه بالحرف
"تمكين المتعلم من اتقان اللغتين الرسميتين واللغات الاجنبية ولاسيما في التخصصات العلمية والتقنية مع مراعاة مبادء الانصاف وتكافء الفرص"
"إعمال مبدأ التناوب اللغوي من خلال تدريس بعض المواد و المضامين والمجزوءات بلغة او لغات اجنبية"
بمعنى انه يحق لوزير التعليم تدريس جميع المواد العلمية والادبية والتقنية باللغة الفرنسية على حساب الانجليزية والعربية والامازيغية
من اجل ماذا من اجل عيون فرنسا التي هي نفسها تدرس المواد العلمية والتقنية بالانجليزية؟
يا ترى ما مصلحة حزب الاصالة والمعاصرة من تمرير نص قانوني يحمل دلالات عديدة ويشمل مصطلحات واسعة التكييف
من الواضح ان كل من حزب الاصالة والمعاصرة ووزير التعليم امزازي وعيوش عضو اللجنة الذين هم يستعملون الفرنسية والدارجة ولا يجيدون اللغتان الرسميتان للمغرب العربية والامازيغية نطقا يرغبون في فرنسة كل التعليم وليس فقط المواد العلمية لغاية في نفس يعقوب
كمواطنين نطالب الحكومة باحالة القانون الاطار للتعليم على المحكمة الدستورية للنظر في مدى دستوريته واحترامه للدستور وللغتان العربية والامازغية الرسميتين.
تحية كبيرة للقائمين على هذه المبادرة و أخص بالذكر الكاتب الإقليمي ل AMEF CP TINGHIR الأستاذ المكون الملوكي المحجوب
أعطونا دولة واحدة لها تاريخ تدرس العلوم بلغة أجنبية؟ إن الاستعمار لم خرج من البلاد ترك أذنابه ليحتلوا جغرافية العقل المغربي؟ فمن مدارسة فكرة تدريس اللغات -وأي لغات فالفرنسية هي المقصودة للأسف- تدخلت قوى فاحشة السلطة والثراء لتحورها إلى التدريس باللغات بالله عليكم هل للفرنسية مستقبل و80 في المائة من البحوث باللغة الانجليزية؟وباقي اللغات بمافيها الاسبانية ثم الصينية ثم العربية تتقاسم 20 في المائة المتبقية.
تلاميذ فرنسا بيننا لايتقنون لا العربية ولا الدارجة ولا الامازيغية هم وأولادهم والموظفون الذين يقعون تخت أيديهم. هم لايريدون لابناء الطبقة الشعبية والمتوسطة الرقي الاجتماعي والثعود الطبقي…بالمناسبة مايقع في تنغير عبارة عن بالون اختبار لقياس رد الفعل لأنهم مجرد كراكيز في مسرح العبث.
مائة سنة من التدريس بالفرنسية مائة سنة من الانبطاح والخوف منها ومن مستعمليها .مائة سنة من استصغار واحتقار كثير من الفئات المغربية بتداول اللغة الفرنسية في الادارات والابناك والاعلام والفن والاشهار والسياحة والمهرجانات وفي مهرجان le rire à Marrakesh ووو ، ماهي النتيجة ؟ لا دارجات نقية ولا تواصل واضح و لافكر متنور . لا حنا حارب بها الجهل ولا حاربنا بها الفقر ولا عالجنا بها المرضى ولا هي ساعدتنا على محاربة الجفاف والتصحر ولا ولا . ومازال بعض "المخاخ " من بني جلدتنا يتشدقون بالعلوم بالفرنسية . بعد مائة سنة من مهرجان الزحف بلغة Louis de Funès.