النفايات تحاصر "جوهرة الجنوب الشرقي" .. والتلوث يخنق ساكنة تنغير

النفايات تحاصر "جوهرة الجنوب الشرقي" .. والتلوث يخنق ساكنة تنغير
الأحد 14 أبريل 2019 - 13:00

تعاني مدينة تنغير، الواقعة جنوب شرق المغرب، من مشاكل بيئية كثيرة، حيث يحاصرها التلوث من كل الجهات؛ ففي مدخل المدينة من جهة الرشيدية يوجد مطرح عشوائي للنفايات الذي تقتات منه المواشي وأطفال صغار، وفي مدخل المدينة من جهة إكنيون تفوح روائح كريهة من محطة تصفية المياه العادمة، فيما مياه الصرف الصحي ما زالت تجري أمام منازل المواطنين بحي تحيت وضواحيها.

هذه المشاكل البيئية المذكورة تحمل معها أمراضا مزمنة وخبيثة للسكان المحليين شيبا وشبابا، ولم تستثن أجساد الأطفال الصغار الذين حرموا من حقهم في بيئية سليمة غير ملوثة، نتيجة غياب إرادة سياسية في حماية المدينة من التلوث ومن المشاكل التي تتخبط فيها البيئية بمدينة تنغير.

التلوث الكبير الذي تعرفه المدينة بسبب محطة التصفية والصرف الصحي بتحيت، ومطرح النفايات، وكذا الدخان المتصاعد من هذا الأخير كلها أخطار بدأت تهدد تدريجيا المحيط البيئي للمدينة، حيث إن العديد من النباتات والحيوانات بدأت تختفي، وبدأ الإنسان يصاب ببعض الأمراض الخبيثة والمزمنة التي لم تكن المنطقة تعرفها في وقت سابق، وفق تعبير عدد من السكان الذين استقت هسبريس آراءهم خلال إعدادها لهذا الروبورتاج.

ولم يخفِ عدد من المواطنين أن التلوث الناتج عن المواقع المذكورة سلفا يتنامى بصورة رهيبة أصبحت تنعكس سلبيا على النظام البيئي لهذه المدينة؛ وهو ما يستدعي تدخلا عاجلا للجهات المعنية، من أجل وقف هذا الاختلال الخطير في توازن النظام الإيكولوجي للمدينة.

إنسان وبيئة تنغير مهددان بالتلوث

في الزيارة التي قادت هسبريس إلى المطرح البلدي للنفايات، صادفت مجموعة من الأشخاص، ضمنهم أطفال في عمر الزهور، “ينبشون” القمامة ويبحثون عن قنينات البلاستيك ومواد الزجاج والحديد والنحاس التي يبيعونها بالجملة، فيما رؤوس الماعز والغنم ترعى وسط أكوام من “الأزبال”؛ وهو ما يشكل خطرا على صحة المستهلك للحوم الخاصة بتلك المواشي.

بمجرد وصول شاحنة لجمع النفايات، اجتمع عليها الأطفال الذين يظهر أنهم يقطنون بجوار المطرح، حيث قاموا بإفراغها من حمولتها، وبدؤوا يبحثون عن أشياء ثمينة بالنسبة إليهم، قصد بيعها وكسب منها دراهم معدودة قد لا تكفيهم في شراء دواء إن أصيبوا بأمراض مزمنة في عملهم.

كما أن محطة التصفية تهدد الساكنة المجاورة، خصوصا ساكنة حي الوفا، كونها تشكل منبعا للروائح الكريهة، بالإضافة إلى تسرب المياه العادمة إلى أبواب منازل ساكنة حي تحيت ونواحيها؛ وهو ما دفع الساكنة إلى مراسلة الجهات المسؤولة أكثر من مرة لإيجاد حلول ناجعة لهذه المشاكل البيئية، التي قد تهدد الحياة البشرية والحيوانات والشجر في مستقبل قريب.

عبد الحكيم حميمي، فاعل جمعوي بتنغير، دعا الجهات المسؤولة إلى متابعة الوضع البيئي المقلق في مدينة تنغير، وإيجاد الحلول الكفيلة بمعالجة قضية التلوث التي ألقت بظلالها على مظاهر الحياة في المدينة، وأضرت بوجهها الجميل وطبيعتها المكسوة بواحات النخيل.

وأعرب المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، عن قلقه المتنامي إزاء تفاقم ظاهرة التلوث في مدينة تنغير التي كانت تلقب بـ”جوهرة الجنوب الشرقي”، مؤكدا “على ضرورة إيجاد الحلول الكفيلة للحد من تأثيراتها على مختلف أوجه الحياة في المنطقة والتي باتت تؤرق الساكنة المحلي وتعتلي سلّم هواجسهم”.

من جهتها، أوضحت حليمة آيت بوبكر، وهي من ساكنة حي الوفا، أن ساكنة جل أحياء تنغير تعاني من التلوث، مشيرة إلى أن مشاكل بيئية تحاصر المدينة من كل الجهات، والروائح الكريهة تشمل الأحياء السكنية بدون استثناء.

وأضافت متحدثة هسبريس أن الروائح المنبعثة من محطة التصفية يمكن محاربتها ببعض الأدوية، ومشكل الصرف الصحي بتحيت يمكن حله في حينه وبدون مجهود كبير، فيما المطرح البلدي يمكنه تعويضه بمطرح جماعي بمواصفات دولية، وفق تعبيرها.

ولفتت إلى أن الإنسان التنغيري يداهمه خطر التلوث البيئي، ودعت المجلس الجماعي للمدينة وباقي المتدخلين إلى التحرك من أجل تجنيب المدينة كارثة بيئية خطيرة، مشددة على أن الوضع الحالي لا يبشر بخير، خصوصا مع محاصرة المدينة بهذه النقط السوداء، بتعبيرها.

تحديات كبيرة وإجراءات ضئيلة

سعيد لعلام، طالب باحث في مجال البيئة، قال إن مدينة تنغير لم تكن في وقت سابق بمنأى عن مشاكل بيئية، موضحا أن تدهور البيئة بالمدينة ذاتها ارتبطت بطبيعة السياسات التنموية المنتهجة من قبل القائمين على تسيير شؤونها، مشيرا إلى أنها أهملت الاعتبارات البيئية في المخططات التنموية؛ وهو ما أدى إلى تفاقم التلوث، خصوصا بعد التوسع الكبير والسريع للمدينة وتغير أنماط الحياة الحضرية، بتعبيره.

وأضاف الباحث ذاته، في تصريح لهسبريس، أن الأسباب التي ذكرها أسهمت في تغيير المعادلة؛ فتحول تنغير في أقل من عقد من مدينة ذات بيئة سليمة إلى مدينة لها مشاكل بيئية من الدرجة الأولى، مشيرا إلى أن ذلك يدل على التدهور وعمق الإشكاليات البيئية في هذه المدينة، وفق تعبيره.

وأبرز حسن بن داود، من ساكنة المدينة ذاتها، في تصريح لهسبريس، أن المشاكل البيئية بمدينة تنغير كبيرة ومتعددة ومعقدة، مضيفا: “للأسف، ما زالت الجهود ضئيلة بالمقارنة مع ما تبذله بعض المدن المجاورة مثل ورزازات”، مشيرا إلى أن “المدينة تحتضر بسبب هذه المشاكل التي تهدد البيئة”، وفق تعبيره.

وأضاف المتحدث ذاته: “يبدو أن القائمين على تدبير شؤون المدينة لم يصلهم صدى الفصل الـ31 من الدستور”، لافتا إلى أن “الساكنة تعيش وسط حزام من التلوث مشكّل من مطرح عشوائي للأزبال يقع على مرمى حجر من الأحياء السكنية، وتسرب مياه الصرف الصحي وسط أحياء سكنية وحقول فلاحية”.

في انتظار الحلول

“على الرغم من خطورة التلوث الذي بدأ يهدد الحياة بمدينة تنغير، لم تقم الجهات المعنية بأي تحرك في هذا الإطار من أجل تجنيب المدينة من خطورتها”، يقول حساين أوميمون، من ساكنة حي الوفا، موضحا أن “الدولة يجب أن تتحمل مسؤوليتها إزاء هذه المشاكل التي قد تسبب أمراضا خطيرة للمواطنين”، وفق تعبيره.

وأضاف المتحدث أن “القائمين على تدبير الشأن العام بالمدينة غير مبالين بالمخاطر البيئية الحالية”، مشيرا إلى أن “الوضع لا يمكن أن يتغير إلا إن برمجت زيارة ملكية إلى المدينة، حينها سيتحرك الجميع”، مؤكدا “أن المدينة والإقليم بصفة عامة ينتظر زيارة الملك في القريب العاجل، من أجل تحريك الأوراش المتوقفة وإعطاء دينامية جديدة للتنمية بالإقليم”، وفق تعبيره.

وفي الوقت الذي حاولت فيه هسبريس الاتصال بعمر عباس، رئيس المجلس الجماعي لمدينة تنغير، من أجل نيل تعقيله في موضوع التلوث الذي يهدد البيئية السليمة للمدينة، ووجد هاتفه خارج التغطية، قال مصدر مسؤول بتنغير إن العامل الجديد، ومنذ تعيينه على رأس هذا الإقليم، وضع ضمن برنامج عمله مشكل التلوث في المدينة، خصوصا المطرح البلدي، حيث ربط الاتصال بمسؤولين حكوميين من أجل صرف اعتمادات مالية لإنجاز مطرح جماعي.

وشدد المصدر ذاته على أن المدينة تنتظر برامج جديدة في هذا الجانب، بعد الاشتغال عليها من لدن العامل بتنسيق مع مسؤولين حكوميين ومسؤولين محليين، مضيفا “أن جميع المشاكل البيئية المذكورة سيتم حلها في القريب”، وفق تعبيره.

ودعا المتحدث جمعيات المجتمع المدني بالقيام بمهامها من خلال حملات نظافة وتوعية المواطنين في هذا الجانب، مؤكدا عزم السلطات الإقليمية وضع خطة إستراتيجية قادرة على حل جميع الإشكاليات المرتبطة بالتلوث والمشاكل البيئية الخطيرة التي تهدد الإنسان، وفق تعبيره.

‫تعليقات الزوار

11
  • ازكزاو
    الأحد 14 أبريل 2019 - 13:38

    ليس فقط المشكل البيئي هو المطروح في تنغير،فهذه تعاني من عجز مزمن على رفع تحدي التنمية المحلية بسبب غياب الارادة السياسية. الرافعة الاولى لتحقيق التنمية المحلية هي العنصر البشري وقد تم تغييبه مع سبق الاصرار من خلال عدم التعاطي الجدي مع المطالب المشروعة لسكان الاقليم ،بل يتم التمادي احيانا في استفزاز الساكنة . استحضر هنا مثال مطالب ساكنة دوار واكليم في حل مشكل اراضي الجموع بتمكينهم من حق التملك والتصرف في الاراضي التي ورثوها ابا عن جد.فرغم مراسلاتهم للجهات المسؤولة واحتجاجهم السلمي امام مقر العمالة، فانهم لم يجدوا امامهم الا التجاهل والاذان الصماء.
    مشاكل اخرى تم التطرق اليها غير مامرة في المنابر الاعلامية الوطنية: بنية تحتية مهترئة،البطالة،الصحة ، التعليم، الرياضة….
    اما مشمل البيئة وتلوثها وتداعيات هذا التلوث فلا يمكن حله بمن لا يمتلك خطابا بيئيا واعيا يفضي الى وضع استراتيجبة واضحة للتدخل.

  • فاطمة ايت ايشكي
    الأحد 14 أبريل 2019 - 13:53

    مدينة تنغير فعلا جوهرة الجنوب الشرقي لكن المسؤولين وخاصة المجلس البلدي في سبات عميق من مشاكلها، فبعض ساكنة تنغيريعانون في صمت ، فمثلا هناك تجزئة اديس ن اغير، التي عمرت طويلا دون أن تفلح في تنفيذ ما التزمت به البلدية ، وظلت تسير سير السلحفاة بسبب خروقات في التسيير و غياب روح الثقة و الشفافية المطلوبة ، السكان مستاؤون و متذمرون من انعدام ادني شروط السكن بهذه التجزئة المشئومة ، زد على ذلك عدم إتمام للتجهيزات الأساسية ، و الغريب في الأمر بالرغم من تواجد التجزئة بالمجال الحضري بتنغير فان ساكنتها مازالوا يشعرون و كأنهم يقطنون في قرى معزولة عن المحيط الخارجي ، خاصة في ظل حرمانهم من الاستفادة من الربط بالماء الصالح للشرب وكذا الكهرباء ، وظل هذا المشكل مطروحا منذ زمن دون حل يذكر إلى الآن .

  • Tarik
    الأحد 14 أبريل 2019 - 14:05

    Ces animaux qui vont donner du lait , lait qui vas être bus par la population ??? ou est les contrôle sanitaires dans ce pays ?? non mais vraiment c'est la cata

  • العاقل
    الأحد 14 أبريل 2019 - 15:04

    ساكنة تنغير تقدس بعض المنتخبين و استغفر الله ان لم تكن تعبدهم من دون الله واحد فاسمرير و واحد فغليل و واحد فمانوقيدار و واحد وسط المدينة الجهل و الامية سبب تخلف هده المدينة و الخوف من الخروج عن العرف الجهلاوي

  • SUDISTE
    الأحد 14 أبريل 2019 - 15:43

    هذه من علامات التحضر والتمدن والتقدم والتطور والتهراس ديال الريوس.
    هادي مدينة ! ما مديناش ! ما كاين غير التبختير والابهة ديال الخاوي
    انا ما نقدرش نسكن تما;افضل نعيش في مكان خال من الاوساخ والتلوت والعنصرية وما ادراك من العنصرية والتباهي والغرور …….

  • hassan
    الأحد 14 أبريل 2019 - 16:07

    إنتشر الفساد في البر والبحر بما اكتسبت أيدي الناس .كارثة عطمى على الكاءن الحي عامة .جل المناطق في المغرب تعاني من الازبال والمياه العدمة التي تطرح في المساحات الخطراء بدون اي مسوؤلية من طرف الجهات المعنية التي لم تقم بعملها كما ينبغي والتي لم تحسب لها اي حساب كيف يعقل ان تطرح هده الازبال في الفطاء الخارجي بدون حراسة وبدون معالجة لتصبح خطرا على الاطفال والماشية والمناطق المجاورة .نحن الان نعيش في عالم تبدل فيه الجهود للمحافطة على البيئة والكائنات التي تقطن هدا الكوكب الارضي ولكن العكس نجده في الدول العربية التي التي لاتعير اي اهتمام لهدا المشكل ومع الاسف هناك من المسؤلين من يستورد هده النفيات من الخارج للحصول على دعم مادي .اين خبراء البيئة في المغرب اين هؤلاء الدين يتهاتفون بالمغرب الاخطر أين المحتمع المدني أين الشرطة البيئية والتي اسست مؤخرا اين الظمير الحي ام فقط ان البيئة هي محاربة الميكة للحصول على دعم مادي دولي كلنا سنحاسب على هدا الارهاب البيئي والاجرام البيئي.

  • تنغيري
    الأحد 14 أبريل 2019 - 19:50

    في نظري يجب اولا ان نقوم بحملة لتنظيف العقول الملوثة بأوساخ القبلية و العنصرية و التكبر ووو فلا( احاطوش و لا ارحال) بلغة الساكنة العنصرية سينقد هذه المدينة الجميلة لان كروش الحرام أصحاب المصالح الشخصية لا يريدون الاصلاح . هذا هو حالها من يريد ان يسكن فيها فليصبر و من لم يستطع فليغادر . انتهى الكلام

  • Catastrophe
    الأحد 14 أبريل 2019 - 20:23

    Les endroits d'Ait aissa oubrahim et Ait issfoul sont les plus touchés car quand la pluie tombe l'eau descend en bas vers les nappes fréatique et les gens boient cette eau dégoulasse .Ce que provoque des cancers et des maladies chroniques…

  • Citoyen
    الأحد 14 أبريل 2019 - 22:15

    بما أن قلعة مكونة تابعة لهذا الإقليم لعو تنغير فالمدينة أي قلعة مكونة تعاني الأمرين بخوص كارثة واد الحار الذي تم إنشائه وسط الساكنة و الذي بالمناسبة لم يعمم على المجال الحضري كله و نجن نكتفي بشم هذه الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف و يجلب الناموس الضار و يتم إطلاقه دون معالجة في واد دادس و هذه طامة كبرى هذه صرخة المواطنين بهذه المدينة التي تعيش روكدا غريبا …….

  • SAGHRO
    الأحد 14 أبريل 2019 - 22:47

    اودي التمدن والرواج التجاري والوش واحتقار الاخر و……………..
    عرفتو ملي مابقاش اقدار مابقا والو.داك اقدار هو لي عطا الشهرة وساهم في الاقتصاد ديال تما وفي الاخير غدرتو به .ما لقيتو غير" ذكرى معركة بوكافر" بغيتو تحولوها عندكم ?راه الناس ديال اكنيون لي قاومو الاستعمار ماشي انتما!
    اش هاد البلادة والانانية? واحشمو شويا وبلا عياقة.
    ها الناس في اكنيون يعانون من مشاكل متعددة ولا يستفيذون من اي شئ وانتما لقيتوها باردة وبغيتو تحرمهم من ذكرى معركة بوكافرالتي بين فيها ايت عطا قدراتهم الحربية وبامكانيات بسيطة.

  • حقوقي
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 19:58

    المدن لا تقاس قيمتها بعلو أبراجها وفنادقها الراقية وفساحة شوارعها ومحلاتها التجارية… وإنما بمستوى نظافتها ونمط عيش أهلها، ومدى خضوع بنياتها التحتية والخدماتية للجودة، وتكريس الحكامة الجيدة في مرافقها العمومية. ترى هل يمكن تعزيز مكانة تنغير والمساهمة في تلميع صورتها، بما يؤهلها للارتقاء إلى مصاف المدن ألسياحية، عوض بقائها عرضة للتلوث(ألمطرح ألبلدي ،واد تودغى.. ) وما له من آثار مدمرة على الطبيعة وصحة الإنسان؟ ففي خضم جشع لوبيات العقار ومحترفي الانتخابات، وتبعا للتوسع العمراني والنمو الديمغرافي، واستفحال معضلة البناء العشوائي ، صارت المدينة في قبضة الفساد والتلوث. وإلا كيف نفسر استمرارها دون مستوى مدن أخرى في جودة الخدمات والتطهير، رغم توفر مجالسها المنتخبة على ميزانيات مهمة، لولا سوء التدبير وغياب المراقبة الصارمة والتلاعب بالصفقات العمومية؟ علاوة على الاختلالات والصراعات العقيمة، التي انعكست سلبا على شأنها المحلي والبيئي.

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين