أطلق عدد من النشطاء والمدونين بدار ولد زيدوح بإقليم الفقيه بن صالح نداء إلى محمد قرناشي، عامل الإقليم سالف الذكر، من أجل الإسراع بفتح سوق تجاري كان قد أنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قبل حوالي ثلاث سنوات تقريبا.
وقال شيبوب منعم، وهو فاعل جمعوي، إن من شأن افتتاح هذا السوق التجاري أن يحل عددا من المشاكل لدى الباعة الجائلين، وبمقدوره أن يستجيب لحاجيات الساكنة التي تضطلع إلى افتتاحه قبيل وصول شهر رمضان، حيث تزداد الحاجة إلى مواد الاستهلاك.
ويرتقب أن يستوعب السوق التجاري بدار ولد زيدوح – يضيف منعم – أزيد من 80 بائع جائل، كان أغلبهم ينتشرون في الشوارع الرئيسية وبعض المحاور الطرقية بعرباتهم المدفوعة التي أضحت إكراها حقيقيا للسلطات المحلية والساكنة على حد سواء.
وعزا الفاعل الجمعوي ذاته سبب عدم افتتاح هذا السوق التجاري إلى غياب التجهيزات التي سيتم تخصيصها للباعة المستهدفين على اختلاف اهتماماتهم.
وعلم لدى هسبريس أن رئيس الجمعية المنوط لها تسيير هذا المرفق العام قدّم، منذ أيام، استقالته إلى السلطات المحلية بمبرر أن انشغالاته اليومية لم تعد تسمح بالقيام بهذه المهمة.