نظّمت مصالح للمياه والغابات ومحاربة التصحر، يوم أمس، بدوار الواد بجماعة مقريصات بإقليم وزان إحاشة للخنازير البرية، بتعاون مع مجموعة من القناصين.
وتدخل هذه العملية في إطار المجهودات التي تبذلها المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، بغية تنفيذ إستراتيجيتها الرامية إلى التحكم في تكاثر الخنزير البري، والحد من أخطاره وأضراره، ثم المحافظة على التنوع البيولوجي وعلى التوازنات الطبيعية.
ومكنت الحملة من قنص أزيد من أربعة خنازير بعد عمليات تمشيط وبحث في أماكن التي يلجأ إليها هذا الحيوان الذي يتكاثر نظرا لغياب الحيوانات التي تفترسه؛ وهو ما يحدث اختلالات في التوازنات الايكولوجية، ومن شأنه أن يشكل خطرا على المزروعات المجاورة للأماكن التي يوجد بها هذا الحيوان.
وتعتبر الإحاشة التقنية الرئيسية المستخدمة من قبل جميع الدول المعنية بهذه الإشكالية، نظرا لفعاليتها وما يشكله الخنزير من خطر على المحاصيل الزراعية.
وقد عرفت العملية حضور مصالح المياه والغابات بالجماعة والسلطات المحلية، لمراقبة التطبيق السليم لقانون الصيد.
ما الفائدة من تربية هذا الحيوان والسماح بتكاثره في العقود الماضية الثلاثة حتى صار يشكل تهديدا للمنتوج الزراعي خصوصا أننا لا نستهلكه في التغدية كوننا مسلمون محرم علينا أكله وأنا أتأمل الحديث الذي يقول بأن عيسى سوف يقتل الخنزير عندما ينزل في أخر الزمان كنت أقول وما علاقة ذلك بالصلاح في الأرض ولكنني فهمت الآن أنه فعلا كلام منطقي لأن الخنزير يفسد في الأرض والأنبياء مصلحون في الا ض
هناك تكاثر لخنزير آخر أخطر من خنزير الغابة وهو خنزير نهب المال العام . فهل تنظم الدولة حملة إحاثة لتخفيف أعداده _ لا القضاء عليه _ حيث تكاثر هدا النوع من الخنازير بالمغرب بشكل مثير نظرا لغياب مفترس طبيعي له ، الشيىء الذي جعله يهدد البلاد والعباد.
فقط سؤال ماذا يفعلون بهذه الخنازير بعد قتلها ؟
يجب الحفاظ على التوازن البيئي وذلك بإنشاء محميات للحفاظ على التنوع الحيواني. كلشي يعيش فسلام الحلوف والإنسان