قال عبد الجبار الراشدي، المنسق الجهوي لحزب الاستقلال بطنجة تطوان الحسيمة، إن التعاقد كان محصورا على تخصصات دقيقة، وعلى فئات الخبراء وصغار الموظفين، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية وظفت التعاقد في قطاع التعليم بشكل خاطئ، واصفا الجانب القانوني الذي انبنى عليه هذا النظام بـ”الهش”.
واستحضر الراشدي جملة من الممارسات التي تطال الأساتذة وتهدد المدرسة العمومية وتضرب مجانيتها، مؤكدا في هذا السياق أن حزب الاستقلال ضد التعليم الطبقي، وزاد قائلا: “إذا كان الأغنياء والميسورون هم الفئة المستهدفة من فرض الرسوم بالمدرسة العمومية، فإن هؤلاء يفضلون المدارس الخصوصية”، داعيا إلى ضرورة مراجعة المناهج التربوية والبيداغوجية وإعادة النظر في وضعية رجل التعليم، باعتباره فاعلا أساسيا داخل المجتمع.
وبخصوص اللغط الدائر حول لغة التدريس، أوضح المسؤول الاستقلالي أن حزب الاستقلال ليس ضد اللغة الفرنسية، مشيرا إلى أن اللغتين الرسميتين للمملكة هما العربية والأمازيغية. وأكد على ضرورة الانفتاح على اللغات الأجنبية الأكثر تداولا في العالم، وهي الإنجليزية والإسبانية والصينية، أما الفرنسية فتأتي في الرتبة الثامنة.
وأضاف الراشدي، الذي كان يتحدث خلال المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال بمدينة وزان، مساء الجمعة، أن حزبه كان سباقا لزيارة المناطق الحدودية للمملكة، مشيرا إلى أن الحزب وقف على حجم الخصاص الكبير الذي تعانيه هذه المناطق على جميع الأصعدة، بحكم عيش ساكنتها على التهريب المعيشي بسبب إغلاق الحدود مع الجزائر دون أن توفر الحكومة بدائل لساكنة هاته المناطق.
وقال الراشدي، خلال هذا اللقاء الذي نظم تحت شعار “مواصلة النضال لإنصاف وتنمية المناطق الجبلية”، إن “الحكومة لم تتفاعل مع مقترح قانون تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية لتنمية المناطق الجبلية والقروية، كما لم تتفاعل مع مقتضيات الدستور لتقوية اختصاصات رئاسة الحكومة”، مشيرا إلى أن المغرب يعرف مركزية مفرطة للسلطة بالعاصمة الإدارية، قبل أن يتساءل عن الجهوية المتقدمة، داعيا إلى ضرورة نقل الاختصاصات إلى الجهات لتنميتها، فلا يمكن تنمية قرية بعيدة عن مقرات الوزارات بالرباط، يضيف الراشدي.
ووصف المنسق الجهوي لحزب الاستقلال بطنجة تطوان الحسيمة، على هامش اللقاء الذي احتضنه المركز الاجتماعي للقرب، ورش الجهوية واللاتمركز الإداري بـ”المعطل” في ظل غياب أي تفعيل له على أرض الواقع، مضيفا أن الحكومة الحالية لم تبادر إلى تفعيل برامج سريعة وفعالة قادرة على خلق الثروة، واقتصارها على رفع قيمة الضرائب وإحداث ضرائب جديدة لتغذية ميزانية الدولة.
من جانبه، قال عبد العزيز لشهب، النائب البرلماني عن إقليم وزان، إن “اللقاء شكل مناسبة للتواصل مع الساكنة، والإنصات إلى المواطنين، والترافع بخصوص قضايا تهم مجالات اجتماعية وخدماتية بالإقليم، الذي يعاني من ظلم وحيف كبيرين على غرار المناطق الجبلية والقروية”.
وأضاف لشهب، في تصريح لهسبريس، أن المجلس الإقليمي للحزب اختار شعار مواصلة النضال لإنصاف وتنمية هذه المناطق، مشيرا إلى المجهودات التي بذلها الفريق النيابي لتحقيق التنمية المنشودة بكل ما يتعلق بالماء والكهرباء والطرق ومبادرات أخرى سيتم العمل على الترافع من أجل تحقيقها.
أما أحمد الغياتي، مفتش حزب الاستقلال بالإقليم، فقال إن الحزب موجود على رأس عدد من الجماعات، وله تنظيمات وإطارات موازية، مشيرا إلى أن القيادة الجديدة تولي اهتماما بالغا لهيكلة الحزب. وأكد أن حزبه له من الإمكانات ما يخول له التنافس على مراتب متقدمة خلال الاستحقاقات الانتخابية القادمة.
النقد وحده لا يسمن و لا يغني من جوع. الدولة ستسطر خطة استراتجية للنهوض بقطاع التعليم العمومي و ايضا الخصوصي, و هذا الاخير سيتم مراقبته من طرف الدولة و لا تعطي له الاعتراف بالشهادة, الا اذا كان لديه ترخيص. لان كل من هب ودب يستثمر في هذا القطاع بدون رقيب و لا حسيب, من ليس لديه شهادة تعليم معترف بها من طرف الدولة, فانه لا يتم تشغيله في القطاع العام و نصح القطاع الخاص بعد تشغيله.
….وهل باستطاعتكم انتم ؟
كلام فارغ و بيع للاوهام.
احسن طريقة لخلق الثروة هو القضاء على الفساد و خلق العدالة الاجتماعية .
و تطبيق الديمقراطية الحقة .
لا يجب اعطاء هذه الحكومة أهمية اكثر مما تستحق لان الجميع يعلم طريقة الحكم والتحكم بحيث تصبح الحكومة مجرد حكومة تسيير الاعمال ولا يمكن معه تطبيق برنامج انتخابي ولا قرارات حاسمة ولا اَي مبادرة لان الدولة العميقة هي المتحكم الكلي في مختلف الأمور التي تهم السياسة والمنهاهج في كل المجالات اذا الحكومة تبقى صورية والوزراء مجرد موظفين !!
والغريب ان البعض يريد ان يوهم الناس بان الحكومة تقرر وتخطط فيحملها الفشل ولا يحملها النجاح لانه يعود الفضل فيه للمخزن وهذه حالة غريبة لا توجد الا في المغرب بحيث القاعدة هي المسؤولية في الفشل للمثلي السكان والانجاز والنجاح لممثلي المخزن !!
غريب !!
ليس خلق الثروة لأن المغرب ثري بمناجمه و بحوره و بشره و فلاحته و معرفته …ووو لكن المشكل هو عدم تقسيم الثروة وتدمير البيئة…! هناك من يعمل في القطاع الخاص ولم يتوصل باي دعم من الدولة بالعكس يؤدي لها الضرائب لتعمل على إنشاء الطرقات و الواد الحار و جمع الازبال ووو المشكل في انعدام العقلية الكفءة الحرة المسؤولة التي تعرف كيف تاطر و تبلور إلى الأحسن الحياة و المعرفة العلمية و الرياضة والفن و التسلية…نعم هناك موازين و احتفالات أخرى تذهب بالملايين لكن نحن في حاجة إلى من يصنع هده الميادين كالتعليم التقني الآن… و هدا يتطلب وقت وعمل جاد ودؤوب. أما أن يحصل الشعبويون على البترودولار الامريكية عن طريق لخوانجية أو الوهابية من الخليج لهدف ديماغوجي …أو البنك الدولي وتوزعه على فقط كل من له لحية أو تلبس العباءة فهذه الرويبضة. كفى من الاستهتار بالمغاربة و خلق البلبلة …
مند تولي حكومة يرأسها حزب اللا عدالة واللا تنمية الحكومة في حيرة من امرها لم تقدم سوى المشاكل في التعليم و الصحة والتشغيل
في الصورة أحد المناضلين موظف بالبرلمان المغربي استولى على بيت مهاجرة مسنة في عمرها أزيد من 80 سنة لم يدفع لها أجر الكراء ما يزيد عن سنة و لم يعد لها مفاتيح البيت الذي كان يكتريه منها في حي يعقوب المنصور بالرباط. هكذا يكون النضال و الجلوس على المنصات. اختفى و الاتصال به أصبح مستحيلا. العجوز لا تجد مالا لاقتناء الدواء و هو جالس على منصة الخطابة. يا أصحاب الضمير اطردوه من حزبكم. حزب الإستقلال يجب أن يبقى للشرفاء.