احتشد عدد من “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، والمنتمين إلى مديريتي سطات وبرشيد، أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسطات في وقفة احتجاجية للمطالبة بالإدماج في سلك الوظيفة العمومية.
ورفع الأساتذة المحتجون شعارات هاجموا من خلالها سياسة الحكومة في قطاع التعليم، ناعتين إياها بـ”التماطل”، وعبّروا عن رفضهم المطلق لمخطط التعاقد أو ما سمي بالتوظيف الجهوي، وندّدوا بالضغط على الأساتذة المرسمين بإرغامهم على تحمّل مسؤولية أقسام الأساتذة المضربين، متشبثين بالحق العادل والمشروع، المتمثل في الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، حسب تعبيرهم.
وفي تصريح لهسبريس قال عبد الله الخمسي، عن “تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بمديرية سطات، إن الوقفة الاحتجاجية جاءت تماشيا مع مخرجات المجلس الوطني الاستثنائي المنعقد مؤخرا بمراكش، والمتمثلة في تنظيم وقفات أمام المديريات ومسيرات محلية استعدادا للإنزال الوطني لمدة ثلاثة أيام مع المبيت ابتداء من يوم الاثنين.
وأوضح الخمسي أن “معركة الأساتذة تعرّضت للتشويش، وهو ما فرض تعليق الإضراب لمدة أسبوع، إلا أن عدة تدوينات لأشخاص مسؤولين، أفادت أن أساس الحوار ليس من أجل الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، بل من أجل إصلاح ما يسمى قانون الأكاديميات المدان من قبل الأساتذة”، مؤكدا على مطلب الإدماج في سلك الوظيفة العمومية.
في السياق ذاته، أوضح هشام بصلي، عن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بسطات، إحدى نقابات التنسيق الخماسي الداعمة للملف، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن حضور الهيئة النقابية التي يمثلها في الوقفة، جاء بناء على البيان الذي أصدرته “تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بسطات وبرشيد، والذي دعت فيه الإطارات النقابية والفعاليات الحقوقية إلى المساندة والدعم.
وأضاف بصلي أن الوقفة جاءت بناء على مجموعة من الإجراءات التي تعتبرها التنسيقية، شأنها في ذلك شأن التنسيق النقابي الخماسي، غير قانونية، وهدفها تكسير الإضراب البطولي الذي دعت إليه التنسيقية الوطنية منذ شهور، والذي لم تستطع الوزارة حلّه.
واستحضر بصلي تصريح وزير التربية الوطنية بعد عدّة لقاءات كانت تسير بالملف إلى الحل، مستغربا “خرجة” الوزير، التي تتضمن نفي الاتفاق وعدم وجود أي إدماج للأساتذة المتعاقدين، عكس مخرجات اجتماع النقابات الأكثر تمثيلية، بحضور ممثلين عن التنسيقية الوطنية وممثل عن الوزارة، المتمثلة في التحاق الأساتذة بالأقسام وعقد اجتماع يوم 23 أبريل الجاري للنقاش حول طيّ الملف بصفة نهائية.
لا خير في من ضيع بنات وأبناء الفقراء ،هؤلاء المتقاعسون يعرفون مستواهم الضعيف لذا هم متشبتون بالادماج ،يتساءل المغاربة ما علاقة الادماج بالبلوكاج وبالمجانية !!؟يا من نقدوا العقد !!!،نطالب ونلح على طردهم نعم ما يشفي الغليل هو فصلهم وعزلهم وسحب كل ما قدمته الوزارة لصالحهم اطردوووووووووهم
فشل أمزازي، وزير التربية الوطنية في حل مشاكل الأساتذة المتعاقدين، يفرض عليه أن يقدم استقالته، أو بالأحرى أن يطلب إعفائه؛ لأنه هو في واد والأساتذة في واد والضحايا الكبَر هم التلاميذ. فليتذكر، سيادته، عبارات القسم الدستورية التي نطق بها بين يدي صاحب الجلالة قبيل بدء ممارسة عمله الوزاري، علما أن العيب ليس في الفشل؛ بل العيب كل العيب في الاستمرار في الفشل. فبأي رصيد معرفي سيجتاز هؤلاء التلاميذ الامتحانات القادمة، وبأي مستوى سيتابعون دراستهم السنة المقبلة؟ أرجو ألا يكون القرار قد اتخذ عن سبق إصرار وترصد.
يطالبون بالمستحيل لأنهم يجهلون معنى الإلتزام بالعقود ويجهلون حتى لماذا توظفوا يحسبون ان التوظيف مزرعتهم يفعلون فيها ما يريدون وليس لهم حس بالمنفعة العامة إلا منفعتهم الشخصية والذاتية ولهذا الرأي العام الوطني في كل مكان يستنكر تصرفات هؤلاء ويطالب بتطبيق القانون ضدهم وتوظيف آخرين .يلتزمون بالتوظيف الجهوي كما مسطر من طرف الدولة.ضيعوا اولاد الشعب لابد أن ينالو جزائهم من عند الله..
ارجو من الأساتذة المتعاقدين أو أطر الاكاديميات الجهوية الالتحاق بعملهم والقيام بواجبهم تجاه هذا الوطن وتجاه الله لان العقد شريعة المتعاقدين ليس إلا وأقول لهم أنه لم يفرض عليكم التعاقد
اطردوهم لا خير فيهم ضيعوا ابناء الشعب الله يضيعهم هؤلاء المتقاعسون لا علاقة لهم بالتعليم الطرد يشفي غليل المتضررين
الفرج قريب والإدماج أقرب للأساتذة.
وعما قريب ستعم الاحتفالات كافة أرجاء الوطن بترسيم خيرة أبناء الوطن.
تحية لهم
وجب دعمهم لأن الوظيفة العمومية ليست حكرا على أحد
دافعوا عنهم ليستفيد أبنائكم من الحق في الوظيفة العمومية مستقبلا
أتعجب ممن يتخذ أطفالا غالبيتهم من البوادي رهائن يساوم بهم الدولة، كيف يتحدث عن المدرسة العمومية ومجانية التعليم والدفاع عن البسطاء!!!
انانيين ومصلحيين يقدمون مصالحهم على مصالح أبناء الشعب المحرومين.
اين العدالة المجالية ؟ من يستقر في المناطق القروية والجهات الغير المطلوبة ؟ كالرشيدية ورزازات طاطا وووووو امام يكن التوظيف الجهوي ؟
استمروا أيها الاشاوس ولا تكترثوا لأقوال بعض الحاقدين. أنتم أمل هذا الشعب المقموع.
هؤلاء الأساتذة الذين يدعون المظلومية، فعدد كبير منهم، كانوا يدرسون بمؤسسات التعليم الخصوصي ومراقبين بكاميرات من إدارة المؤسسة ترصد حركاتهم وسكناتهم خلال الزمن المدرسي، بأجر زهيد وبدون تغطية صحية وبدون الحصول على أي امتيازات اجتماعية، وبعقدة تتجدد كل سنة ، ناهيك عن التقاعد فحدث ولا حرج فهو أمر غير وارد ، أما نسبة أخرى منهم فكان قد فاتهم قطار التوظيف وكان أمل توظيفهم من سابع المستحيلات ، وهناك نسبة من جيل الجل وسروال ادجين لمزيَّر ولْمَقبوش ، والكيتمان فهؤلاء (بدون تعليق) …. يتبع
والآن بعدما أصبحوا يتقاضون أزيد من 5000 درهم ومصنفون في السلم العاشر ، ولهم الحق في الترقية وفي ولوج سلك التفتيش و باقي الأسلاك الإدارية ، بالإضافة لتمتعهم بكل الخدمات الاجتماعية التي يتمتع بها زملاؤهم القدامى ، صاروا يتطاولون على أبناء الشعب ويحرمونهم من حقهم في أخذ دروسهم وحصصهم التعليمية وهم مقبلون على الامتحانات.
اتقوا الله وعودوا إلى رشدكم، إن كان فيكم شخص رشيد. وتحية عالية للنسبة الأخرى من هؤلاء الأساتذة الذين قلبهم على أبناء الشعب ومستمرون في عطائهم التعليمي وأداء رسالتهم النبيلة . وفي الأخير أقول للنقابات عليكم الانحياز لأبناء الشعب . وأقول لأصحاب القرار عليكم إعمال القانون بكل حزم ، فلا يجب أن يرتهن مستقبل أبنائنا المقبلين على امتحانات إشهادية في أيدي الغوغاء.
لن يطرودوهم مسؤولوا التعليم لأنهم أخدوا منهم رشوة ليوظفوهم لأنهم كسالا والدليل على ذالك تركوهم يستعملوا هواتفهم الذكية في الإمتحان الكتابي ونجحوهم في مابعد في الإمتحان الشفوي وتركوا من يستحق من النزهاء المجتهدين في لائحة الإنتظار ولم يريدون طردهم رغم أنهم تغيبوا قرابة شهرين لكي لايفظحوهم…….