أوصى خبراء وجامعيون، من خلال مناظرة علمية تحت عنوان “قطاع الزيتون دعامة أساسية للتنمية البشرية”، بحماية المنتوج المحلي من غزو منتجات المناطق الأخرى والحفاظ على خصوصياته والدفاع عن سمعته وطنيا ودوليا.
ودعا المشاركون في المناظرة، التي نظمت تزامنا مع المهرجان الثقافي والرياضي والسياحي لأولاد أعريف بجماعة أولاد أزمام بإقليم لفقيه بن صالح، إلى العمل على تشجيع الاستهلاك المحلي من خلال حماية المنتوج من المنافسة غير الشريفة.
وشدد محمد رياض، رئيس الغرفة الفلاحية بني ملال خنيفرة، على ضرورة تكثيف التعاون جهويا مع كليات العلوم والتقنيات ببني ملال ومعاهد البحث العلمي وباقي مؤسسات الدولة المهتمة بالقطاع لإغناء تجربة الفلاح، داعيا مكاتب الاستشارة الفلاحية لقطاع الزيتون إلى الالتحام بالفلاح كتجربة وإكراهات.
وأوضحت زهور ايت ياسين، ذ . بكلية العلوم والتقنيات بني ملال، العوامل المؤثرة على جودة زيت الزيتون، (الجني والقطف والشحن والتخزين ) والطرق الحديثة لاستخلاصها وفوائدها الصحية، خاصة بالنسبة لمرضى السكري والضغط المرتفع والقلب والشرايين.
ودعت أيت ياسين، إلى ترشيد استعمال المبيدات الحشرية والاسمدة الكيماوية من اجل الحصول على زيوت ذات جودة عالية وأكدت على أهمية تكوين ارباب المعاصر حول انجع السيل للحصول على اكبر كم واجود زيت وعلى منتجات ثانوية قابلة للاستغلال الاقتصادي، وعلى رهان توعية المستهلك بأهمية زيت الزيتون، وخلصت الى ان زيوت جهة بني ملال خنيفرة تتميز بخاصيات محددة ولها جودة عالية.
وأوصى متدخلون بأهمية الاستعمال الذكي للفيتور والمرجان في إنتاج اللحوم والأعلاف والحد من آثارها السلبية على المحيط البيئي، والمزج بين التقليدي والحديث في طرق طحن الزيتون لصالح التذوق المغربي، والعمل على تحسين ظروف الجني وتأهيل يد عاملة متخصصة في الزبارة، وعلى أهمية الاستفادة من التجارب الدولية في قطاع الزيتون ومواصلة البحث عن وعاءات عقارية لخلق أحواض تجميع المرجان.
وأعرب مزارعو شجرة الزيتون عن قلقهم من غياب أسواق لتثمين المنتوج وتصديره، وطالبوا بإجراءات استباقية للعرض الذي يُتوقع أن يتجاوز كل الاحتمالات، مشيرين إلى أن الفلاح بجهة بني ملال خنيفرة غير قادر مرة اخرى على تحمل نتائج سياسة الدولة التي فشلت في تدبير قطاع الحوامض الذي كان الى حدود الأمس يُعتبر واعدا بالجهة.
ومن بعد.ها الانتاح كاين ولكن التسويق والو،مثل السنة الماضية،كل الفلاحين تكبدوا خسائر بالجملة،وهناك من الوسطاء من خسر كل امواله بالملايين حتى ترك العديد من الفلاحين حقولهم بدون رعاية ولا عناية مما سيؤثر سلبا على الانتاج القادم.
مشكل التسويق قاءم بالمنطقة كلها….مما يدعو الفلاحين لتكوين جمعيات تسهل ولوج الزيتون ومشتقاته للاسواق..والخضر والفواكه ايضا…فالمنطقة غنية عن التعريف بالانتاج الفلاحي الاستهلاكي…
المشكل الاصعب والذي سيجعل شجرة الزيتون تنقرض هو العمران…فكم من اراضي وهكتارات اجثتت منها الشجرة بسبب التهافت على العقار ..؟خاصة ببني ملال…بدون رقيب ولا حسيب…
نتمنى من المصالح المختصة والمسؤولة ان تضع حدا لهدا الطوفان الاسمنتي الدي اتى على اليابس والاخضر وتمنع البناء في منطقة السهل والدير حفاظا على الحزام الاخضر الفتان للمنطقة وبني ملال خاصة…