تعيش مدينة وزان على وقع انتشار كبير للكلاب الضالة، التي باتت تهدد السلامة البدنية للمواطنين، خاصة الأطفال والمصلون؛ ما جعل العديد منهم يعبرون عن تذمرهم من هذا الوضع.
وتشهد مختلف الأحياء الشعبية، خاصة حي النهضة والأحياء العليا، انتشارا واضحا للكلاب الضالة، التي تؤرق بال المواطنين المتخوفين من أن تتسبب في إيذاء الصغار وكبار السن على حد سواء.
الفاعل الجمعوي عبد السلام علالي قال لهسبريس إن الظاهرة تعرف استفحالا في الآونة الأخيرة، خاصة بالمناطق التي توجد ضواحي المدينة والقريبة من التجمعات القروية، مثل تجزئة النهضة، وتجزئة المنظر الجميل، مؤكدا أن الكلاب الضالة لا تخضع للرعاية الصحية، ولا تتوفر على دفتر صحي كما هو منصوص عليه في القانون، ومشيرا إلى تشويهها صورة المدينة، خاصة أنها تتجمع في أماكن مخصصة للأزبال.
وأضاف المتحدث ذاته أن ظاهرة الكلاب الضالة تعتبر من تجليات ترييف المدينة، أي تحويلها إلى قرية، مناشدا المجلس الجماعي “ضرورة إيجاد حل جذري بدل تجميعها وقتلها بالرصاص”، وداعيا إلى ضرورة اعتماد طرق حديثة في تجميع النفايات كما هو معمول به في بعض المدن المغربية.
وناشد علالي، في تصريح لجريدة هسبريس، الساكنة وضع النفايات في الأماكن المخصصة لها لكي لا يتم تشتيتها من قبل الكلاب، وزاد: “كما يجب تطبيق القانون في ما يخص تربية الكلاب من داخل الوسط الحضري، لأن العديد من الكلاب مملوكة لأصحابها لكنها بدون مأوى ولا تخضع للرعاية الصحية”.
وطالب السكان الذين تحدثوا لجريدة هسبريس الإلكترونية بضرورة تدخل المصالح المختصة لوضع حد لانتشار الكلاب الضالة، لتفادي تسببها في إلحاق الأذى بالمواطنين وبث الهلع في صفوفهم، وكذا التأثير على جمالية المدينة الجبلية.
وفي وقت تطالب فعاليات جمعوية بضرورة محاربة الكلاب الضالة، ترفض قتلها بواسطة الرصاص، على غرار ما جرى مؤخرا بجماعة مقريصات، وتشدد في المقابل على تعقيمها تفاديا لتكاثرها.
كل المدن والقرى المغربية تعيش البداوة كازا العاصمة الاقتصادية الواجهة الرئيسية للمغرب تتعجب من الفوضى المنظمة من طرف أناس لا علاقة لهم بالتحضر يصرون على تحويل المدن والقرى المغربية الى بادية خالصة الى ارياف بدل التحضر عربات حمير كلاب ضالة ازبال اوساخ في كل مكان و السلطات المحلية تساهم في انتشار الريف في المدن المغربية لانها لا تقوم بواجبتها في محاربة هذه المصيبة
الكلاب الضالة موجودة في كل مكان الامال قرب اليانس في مدينة الرحمة دار بوعزة النواصر حراس الدراجات الكلاب بدون تعقيم الخبز اليابس يجمع الطوبات و الحشرات المتلاشيات سوق اسبوعي بدوي لا سلطة و لا من يحرك ساكنا
أصبحت هذه الظاهرة متفشيةً في العديد من المدن.أما القنيطرة ،فحدّث ولا حرج .أصلح الناس يخشون على أبنائهم ويتجنبون صلاة الفجر خوفا من الكلاب الضالة
"وفي وقت تطالب فعاليات جمعوية بضرورة محاربة الكلاب الضالة، ترفض قتلها بواسطة الرصاص، على غرار ما جرى مؤخرا بجماعة مقريصات، وتشدد في المقابل على تعقيمها تفاديا لتكاثرها."
هذا هو الكلام الصحيح، القتل اسلوب همجي غير حضاري ولا يجوز شرعا، بالاضافة الى انه لن يحل المشكلة، يجب التعاون مع منظمات او جمعيات متخصصة في هذا المجال لتطعيم وتعقيم هذه الكائنات لكي لا تتكاثر او تنقل الامراض، كما ان هناك محميات اصبحت تنتشر يمكن التعاون معها ودعمها من قبل الجماعات والجهات لايداع هذه الكلاب فيها وابعادها عن الشوارع والازقة.