استفادت مجموعة من الأسر، زوال اليوم بمدينة خريبكة، من المساعدات التي توفرها مؤسسة محمد الخامس للتضامن ضمن العملية الوطنية للدعم الغذائي “رمضان 1440”.
وقال حمان حطبي، المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بإقليم خريبكة، إن العملية على مستوى إقليم خريبكة تستهدف 6100 مستفيد، 500 منهم في الوسط الحضري لمدينة خريبكة، و1600 في دائرة خريبكة، و2400 في دائرة وادي زم، و1600 في دائرة أبي الجعد.
وأضاف المتحدث ذاته أن “الحصة الفردية المخصصة لكل أسرة تتضمن 10 كيلوغرامات من الدقيق، و4 كيلوغرامات من السكر، وكيلوغراما واحدا من الطماطم المصبرة، وكيلوغراما من العجائن، وكيلوغراما من العدس، و250 غراما من الشاي، و5 لترات من زيت المائدة”.
يُشار إلى أن العملية الوطنية للدعم الغذائي “رمضان 1440″، التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس يوم أمس، تهدف إلى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
لا حول ولا قوة إلا بالله،اللهم إن هذا منكر.
مظاهر متجاوزة وموسم فلكلًور توزيع الصدقات التي لا تسمن ولا تغني من جوع مع التطبيل الإعلامي والتهافت على اخذ الصور مع معوزين من طرف خدام الدولة تحرج المواطنين المعوزين وتستفز الناظرين !!وليس بهذه الأساليب يمكن القضاء على الفقر وينتهي رمضان وتنتهي الخرجات ويعود الفقر يفتك باغلب الساكنة بل فقط تكريس قاعدة انا لوحدي نضوي لبلاد والمخزن هو مصدر كل خير ولا شيء غير المخزن !!
هذه الأساليب ترجع الى غابر الازمان
ما يستخرج المغرب من الذهب شهريا فقط يمكن أن يخرج ثلاثة مليون مواطن من الفقر المدقع…
حبذا لو كانت هذه الاعانات شهرية حتى يكون لها اثر اما كونها تأتي هكذا مرة في السنة فكمن يضحك ويسخر ويعمق الجرح اكثر
النفاق حنا الماليه الفوسفاط ديال خريبكة أمكن ليها تجعل الجهة من أغنى الجهات المغربية
قفة لا تتجاوز 200 درهم في مجموعها يذلون بها رقاب المستضعفين من الناس . بينما هم يعيشون في البدخ و الترف . و ينهبون المال العام . حسبنا الله و نعم الوكيل فيهم جميعا . دولة الخزي و العار . عند الله تلتقي الخصوم.
…. وكيلوغراما من العدس، و250غراما من الشاي.. افبهذا نحقق التكافل الاجتماعي؟ حلل وزاقش!!!!