أقدمت السلطات الإقليمية بعمالة النواصر، التابعة لجهة الدار البيضاء سطات، الخميس، على إتلاف أكثر من 18 طنا من “البسكويت” الجاهز للبيع، والتي جرى ضبطها في مستودع لإحدى الشركات العاملة بتراب جماعة بوسكورة.
وعملت السلطات الإقليمية، بحضور اللجنة الإقليمية المختلطة المتكونة من ممثلي العمالة والمكتب الوطني للسلامة الصحية، والسلطة المحلية، والمندوبية الإقليمية للصحة، والجماعة الترابية بوسكورة، على إتلاف هذه الكمية الكبيرة، والتي لا تمت بصلة للسلامة الصحية.
وحجزت مصالح عمالة النواصر، في إطار الحملات الاستباقية التي تقوم بها على تجار المواد الفاسدة، هذه الكمية إثر مداهمتها مستودعا لصناعة البسكويت، حيث كان يتم تخزينها في ظروف لا تمت بصلة للسلامة الصحية.
وبعد معاينة الأوراق القانونية، تبين للجنة أن الشركة لا تتوفر على رخصة مزاولة النشاط، فضلا عن غياب الترخيص من طرف المكتب الجهوي للسلامة الصحية.
المرجو من السلطات في مدينة الرحمة دار بوعزة النواصر الامال قرب اليانس ان تراقب المقاهي و حراس الدراجات لاحتلالهم للرصيف و انتشار الخبز اليابس وما تسبب من جمع الطوبات والحشرات ولازبال و المتلاشيات بالاضافة الى الكلاب الغير الملقحة اصبحنا و كاننا في سوق اسبوعي تحية للامن الوطني الذي يقوم بواجبه احسن قيام
لإضفاء المشروعية والشفافية على العملية يجب نشر اسم المنتوج الذي تم إتلافه حتى يتمكن المواطن اجتنابه في الاسواق , مع إذاعة الخبر عبر كل وسائل الاعلام لتعم الفائدة.واللهم احفظنا من الظالمين كروش الحرام.
يجب معاقبة كل من سولت له نفسه ان يضر بأبناء الشعب دون الاهتمام بصحتهم الا بأرباحهم ومصالحم .
المحاسبة الصارمة بدون عطف غلى هؤلاء المجرمين
عوض حجز و إتلاف الأشخاص الدين وراء تدهور صحة المواطنين و بخاصة الأطفال منهم ….تزعمون انكم اتلفتم المنتوجات ……ماذا لو بيعت في السوق ….كما يعرف الجميع أن الشركات تستعمل قبو او خزين خارج المدينة….في الهوامش ….يجب الضرب بيد من حديد على الغشاشين المتلاعبين بصحة المواطنين و الأطفال منهم ….السجن هو الحل ليكون عبرة لغيره