جسّد عدد من رجال ونساء التعليم بمدينة خريبكة، زوال اليوم، اعتصاما بمقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بخريبكة، وامتد من الساعة الواحدة ظهرا إلى الثالثة زوالا.
وردد المحتجون شعارات ضد السياسة الحكومة عموما ووزارة التربية الوطنية بشكل خاص، مشيرين إلى أنهما “يحطان من كرامة الشغيلة ويضربان قدرتها الشرائية، من خلال الإجهاز على المكتسبات والاقتطاع من رواتب المضربين”.
وجاء الاحتجاج المذكور استجابة لمضامين بيان أصدره التنسيق الخماسي بإقليم خريبكة المشكل من النقابة الوطنية للتعليم (CDT)، والجامعة الحرة للتعليم (UGTM)، والنقابة الوطنية للتعليم (FDT)، والجامعة الوطنية للتعليم (UMT)، والجامعة الوطنية للتعليم (FNE).
وورد ضمن مطالب المحتجين “دعوة الحكومة إلى سحب تشريعاتها التراجعية التي تعمل على تفكيك الوظيفة العمومية وتسليع التعليم وضرب ما تبقى من مجانية”، و”دعوة الحكومة والوزارة إلى مراجعة تعاملها مع قطاع التربية الوطنية”، و”التنديد بالاقتطاعات غير المشروعة التي تطال أجور المضربين عن العمل”.
وأعلنت النقابات المذكورة “تضامنها اللامشروط مع الأساتذة والأستاذات ضحايا القمع الطبقي بمختلف الجهات والمدن”، و”تأكيدها على الوحدة النضالية الميدانية لجميع الفئات التعليمية ضحايا السياسات اللاوطنية واللاشعبية واللاديمقراطية واللااجتماعية”.
كثرتو كثرتو و بزااف حتا ولات اهم مطالب الشعب تعامل حكومة بحزم مع هذه الفئة سائبة من موظفين و عمل بالاجر مقابل الساعة و فرض عمل الدعم في عطل بينية عليهم بسبب انعدام مستواكم اغلب ابناء مغاربة في خصوصي ونحن ندفع رواتبكم و زايدينها بالاضرابات و تعليقات دون نستوى في وسائل تواصل و غياب
كثرتوا إلتحقوا بأقسامكم أو قدموا استقالاتكم ضيعتوا الدولة والشعب مطالبكم غير واقعية وغير مقبولة من طرف عامة الشعب وضعتموها كذريعة للإضراب لتسافروا وترتاحوا من العمل.تريدون ارجاع البلاد إلى الوراء وهذا مقصود .