خاض المسؤولون الجهويون للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، الأربعاء، اعتصاما أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، احتجاجا على استمرار ما نعتوه “بمسلسل الإجهاز على المدرسة العمومية”.
ورفع المحتجون شعارات من قبيل “يا وزير يا مسؤول هادشي ماشي معقول”، و”مادار والو مادار والو.. أمزازي يمشي فحالو”، و”شوف شوف بغينيك شوف مشاكل بالألوف.. المشاكل قائمة والوزارة نائمة”، احتجاجا على “استهداف الشغيلة التعليمية من خلال ضرب مكتسباتها المشروعة”.
وندد المعتصمون “باستمرار الاقتطاع من أجور المضربين بدون سند قانوني، ونزوع المسؤولين نحو التنصل من التزاماتهم تجاه التعليم العمومي والعمل على تفويته للوبي القطاع الخاص تلبية لإملاءات مؤسسات التمويل الدولية”، على حد مضمون بيان الاعتصام.
واستنكر المشاركون في هذا الاحتجاج “استمرار الحكومة في الاقتطاع من أجور الشغيلة التعليمية بحجج واهية لا تستند إلى أي مبرر قانوني”، وطالبوا بـ”استرجاع المبالغ المقرصنة، وعدم تحميل الشغيلة التعليمية عشوائية التدبير الحكومي”، بتعبير الوثيقة نفسها التي توصلت بها هسبريس.
أكبر مجهز على المدرسة العمومية هو أخطبوط ما يسمى ب "النقابات" ، فالامر لا يخفى على احد انها احد اذرع الريع في وطننا حيث ما يسمى بالتفرغ النقابي يروم نيل الرواتب (السلم 11 و خارج السلم اي بين 10000 و 22000درهم ) باطلا , هذا من جهة ، من جهة ثانية اعتبار هذا الجهاز الحصن المنيع لكل متابعة قضائية ضد المتهورين و النفعيين و المتسيبين من رجال التعليم، حيث يتم شعورهم بالامانة و الحصانة ما يتمخض عنه غيابات و تماطل و معاكسة مديري المؤسسات بل تهديدهم حتى يظلوا صامتين و لا يحركون ساكنا ضد السلوكات المشينة لرجال الدلع المدرسي، اما ما يفزع المدرسة العمومية هو اعتبار النقابات مصدر تعطيل الدراسة لسنوات عدة عبر التحريض على الاضرابات و الاحتجاجات و مقاطعة العمل بداعي النضال ، لكن عموم الشعب علموا ان المدلعين يغتنمون فرصة الاضرابات فيلتحقون بدكاكين الساعات الإضافية او المدارس الخاصة و حتى الفرار نحو مزيد من برمجة مشاريع الوداديات و التجمعات النقابية و الحزبية المدرة للربح…..هكذا دور النقابات لمن غابت عنه الحقيقة.
لم يجهز على التعليم العمومي الا عموم المعلمين بالتغيب والساعات الإضافية الهذه هي الحقيقة
هذه النفايات ما يردعها إلا الاقتطاع ، قال لك المدرسة العمومية وهي كل يوم تعلن عن اضراب الاقتطاع ثم الاقتطاع هو الرادع الوحيد لتهور النفايات ،الله يرحم بنكيران وهو حي عندما طبق الاقتطاع
المدرسة العمومية المغربية أعطت وما زالت تعطي وستعطي أخير المهندسين و أخير الأطباء ورجال القانون ومختلف الأطر في جميع الميادين الدليل واضح الكثير من هؤلاء الاطر يقبلون للعمل خارج الوطن من طرف شركات عالمية وتسند إليهم مهام الإشراف والتسيير .من أين تخرجوا هؤلاء من المدرسة العمومية المغربية.لا تبخسوا الناس أشياءهم تريدون خلق مشاكل لتجدوا لأنفسكم مواقع نقابية وحزبية لتتفرغوا لأغراضكم الشخصية اتركوا التعليم كما كان لا تهولوا الناس بأشياء غير صحيحة لتجدوا مبررات الإضراب الذي هو السبب الوحيد في ضياع الزمن المدرسي لأولادنا. وهذا حرام عليكم.
ما ضيع المدرسة العمومية هو الحماية التي توفرها النفايات الخمس للمتقاعسين من أشباه الأساتذة، متفرغو النقابات يشنون الاضرابات العشوائية ضد مصلحة المتعلمين ،خاصة مع حكومة العثماني والتي لم تطبق الاقتطاع كما فعل بنكيران ،الاقتطاع هو الرادع لتهور النفايات ،الاقتطاع والاقتطاع ثم الاقتطاع
,الساعات الإضافية هو عمل يطلب من المدرس القيام به ….وهنالك مجموعة من الاباء ومنهم رجال التعليم يدعمون ابناءهم في بعض المواد…..وحتى الذين ينتقدون يدعمون فلذات اكبادهم…..وهذه العملية تجرى في العالم باسره….